قناص غزة..والخيول خارج الإسطبل
إياد القرا
هكذا يبدو المشهد بعد مبادرة المقاومة الفلسطينية أمس وقتل أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي في وضح النهار على حدود غزة، بعد سلسلة تجاوزات من قبل الاحتلال والتي أدت لاستشهاد العديد من المواطنين وازدياد عدد الإصابات على الحدود المحيطة بغزة.
الرسالة واضحة من المقاومة وهي أن الاستفزازات التي يقوم بها الاحتلال على حدود غزة لن تبقى بدون حساب أو تمر مرور الكرام، خاصة أن عملية قنص الجندي هي عملية احترافية ترجمت عروض المقاومة العسكرية خلال الشهرين الأخيرين والتي أظهرت جزءاً من الأسلحة التي تمتلكها, وأن الاستعراضات العسكرية لم تعد كما اعتقد البعض بأن المقاومة لن تبادر إلى الرد على الاستفزازات الإسرائيلية.
العملية الثانية خلال مدة قصيرة, تبادر المقاومة للرد على الاحتلال واستفزازاته بعد عملية بوابة المجهول التي أصيب فيها نخبة من وحدة الأنفاق على حدود غزة,عندما حاولت أن تتجاوز الحدود للوصول إلى أحد الأنفاق المكتشفة شرق خانيونس.
تؤكد المقاومة اليوم أنها على استعداد للتصدي لأي اعتداء وليس ذلك فحسب, بل هي مبادرة بالرد بطريقتها على تجاوزات الاحتلال, وإن صمتها لن يطول ويجب أن تكون الصورة واضحة أن مبادرة المقاومة هي رد حساب لتجاوزات الاحتلال الذي يمارس القتل والتدمير اليومي على حدود غزة.
الخيول خارج الإسطبل، حال المقاومة اليوم في غزة، حيث أصبحت لديها مبادرات ورؤية واضحة في مواجهة الاحتلال، والأمر ذاته ينطبق على الضفة الغربية وقناص الخليل الذي لم يعثر عليه حتى اليوم، بل أصبح الأمر موحدا ومشتركا، وإن أراد الاحتلال أن يربط غزة مع الضفة الغربية ويقوم بتوجيه الاتهامات للمقاومة في غزة بأنها تقف خلف العمليات الأخيرة لتبرير عدوانه وإيجاد الهدف في غزة بعد أن عجز في الضفة الغربية.
إننا مقابل مشهد واضح وهو أن المقاومة لها أهدافها ووسائلها التي تتطور يوما بعد يوم، ويدعوها لأن تحتاط لأي رد احتلالي يمكن أن يوقع الخسائر في صفوفها,أو إيقاع الخسائر في صفوف المدنيين كما حدث أمس ,لاعتقاد الاحتلال أن ذلك يساهم في الضغط على المقاومة لمنع الرد على العدوان.
المواجهة مضبوطة في هذه المرحلة لأسباب ترتبط بالاحتلال لكن يخطئ الحساب بين الفترة والأخرى لأن المقاومة لها الحسابات الخاصة والتي تدخلها في دائرة العمل المقاوم المخطط له والهادف.
إياد القرا
هكذا يبدو المشهد بعد مبادرة المقاومة الفلسطينية أمس وقتل أحد جنود الاحتلال الإسرائيلي في وضح النهار على حدود غزة، بعد سلسلة تجاوزات من قبل الاحتلال والتي أدت لاستشهاد العديد من المواطنين وازدياد عدد الإصابات على الحدود المحيطة بغزة.
الرسالة واضحة من المقاومة وهي أن الاستفزازات التي يقوم بها الاحتلال على حدود غزة لن تبقى بدون حساب أو تمر مرور الكرام، خاصة أن عملية قنص الجندي هي عملية احترافية ترجمت عروض المقاومة العسكرية خلال الشهرين الأخيرين والتي أظهرت جزءاً من الأسلحة التي تمتلكها, وأن الاستعراضات العسكرية لم تعد كما اعتقد البعض بأن المقاومة لن تبادر إلى الرد على الاستفزازات الإسرائيلية.
العملية الثانية خلال مدة قصيرة, تبادر المقاومة للرد على الاحتلال واستفزازاته بعد عملية بوابة المجهول التي أصيب فيها نخبة من وحدة الأنفاق على حدود غزة,عندما حاولت أن تتجاوز الحدود للوصول إلى أحد الأنفاق المكتشفة شرق خانيونس.
تؤكد المقاومة اليوم أنها على استعداد للتصدي لأي اعتداء وليس ذلك فحسب, بل هي مبادرة بالرد بطريقتها على تجاوزات الاحتلال, وإن صمتها لن يطول ويجب أن تكون الصورة واضحة أن مبادرة المقاومة هي رد حساب لتجاوزات الاحتلال الذي يمارس القتل والتدمير اليومي على حدود غزة.
الخيول خارج الإسطبل، حال المقاومة اليوم في غزة، حيث أصبحت لديها مبادرات ورؤية واضحة في مواجهة الاحتلال، والأمر ذاته ينطبق على الضفة الغربية وقناص الخليل الذي لم يعثر عليه حتى اليوم، بل أصبح الأمر موحدا ومشتركا، وإن أراد الاحتلال أن يربط غزة مع الضفة الغربية ويقوم بتوجيه الاتهامات للمقاومة في غزة بأنها تقف خلف العمليات الأخيرة لتبرير عدوانه وإيجاد الهدف في غزة بعد أن عجز في الضفة الغربية.
إننا مقابل مشهد واضح وهو أن المقاومة لها أهدافها ووسائلها التي تتطور يوما بعد يوم، ويدعوها لأن تحتاط لأي رد احتلالي يمكن أن يوقع الخسائر في صفوفها,أو إيقاع الخسائر في صفوف المدنيين كما حدث أمس ,لاعتقاد الاحتلال أن ذلك يساهم في الضغط على المقاومة لمنع الرد على العدوان.
المواجهة مضبوطة في هذه المرحلة لأسباب ترتبط بالاحتلال لكن يخطئ الحساب بين الفترة والأخرى لأن المقاومة لها الحسابات الخاصة والتي تدخلها في دائرة العمل المقاوم المخطط له والهادف.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية