استنكر منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بشدة إقدام قوات الاحتلال الصهيونية على اعتقال الزميل الإعلامي نواف العامر، منسق البرامج في قناة القدس الفضائية في الضفة المحتلة، بعد مداهمة منزله فجر الثلاثاء (28-6)، واقتياده إلى جهة غير معلومة.
وقالت عائلته في اتصال هاتفي إن قوة عسكرية صهيونية، اقتحمت قرية كفر قليل الملاصقة لنابلس من الجهة الجنوبية وحاصرت منزل الزميل العامر، قبل أن تقتحمه وتقوم باعتقاله وتنقله لجهة مجهولة.
وأوضحت أن العامر، الذي يعمل في العمل الإعلامي منذ 20 عامًا، يعاني من عدة أمراض، أهمها السكري ويتناول يوميًّا عدة أدوية، محذرة من المساس به ومحملة الاحتلال الصهيوني كامل المسؤولية عن حياته.
وأكد منتدى الإعلاميين في بيانٍ له وصل "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، اليوم، أن ملاحقة الصحفيين واعتقالهم يأتي في إطار مسلسل مخطط له لمصادرة الحقيقة وتكميم الأفواه وقمع حرية الرأي والتعبير.
ودعا الاتحاد الدولي للصحفيين ومنظمة "مراسلون بلا حدود" و"اتحاد الصحفيين العرب" والمؤسسات الإعلامية والحقوقية للتدخل العاجل لحماية الصحفيين الفلسطينيين من إجرام الاحتلال وإرهابه المتصاعد بحق الصحافة الفلسطينية والعمل على الإفراج عن الصحفي العامر.
وطالب المنتدى المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف ملاحقته للصحفيين والاعتداء عليهم، مؤكدًا على ضرورة ملاحقة ومعاقبة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين.
كما أكد أن الصحفيين الفلسطينيين لن ترهبهم آلة الحرب الصهيونية وصواريخ الاحتلال ودباباته، ولن توقف الملاحقات والاعتقالات الصحفيين عن أداء رسالتهم المهنية مهما بلغت التضحيات والآلام.
يشار إلى أن العامر سبق وأن تعرض للاعتقال عدة مرات في سجون الاحتلال، وأبعد عام 1992 إلى مرج الزهور عدة أشهر، وكان من أوائل العائدين نظرًا لوضعه الصحي، كما تعرض للمضايقات والملاحقات من قبل أجهزة السلطة بالضفة؛ حيث جرى استدعاؤه للتحقيق عدة مرات خلال السنوات القليلة الماضية
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية