قامت قوات كبيرة من الشرطة والجيش باقتحام منزل عائلة صلاح في قرية شرفات، بالقرب من مستوطنه جيلو بعد ظهر يوم الثلاثاء، واعتقال ابنهم "يوسف محمد صلاح" البالغ من العمر 15 عشر عاما بحجة إقامته بأعمال شغب واشتراكه في عمليه سرقه.
وقد أكد شهود عيان أن العملية تمت مع اقتراب الطفل من الوصل للبيت عائدا من مدرسته في بيت صفافا، اذ تقول إحدى الشاهدات قام أحد الشرطة بإمساكه وخنقه من رقبته بالقرب من بيته وهنا حاول "يوسف" المقاومة ومحاولة التملص من الشرطة فيما رش الشرطي غازا على وجه الطفل وحاول الهرب منهم بينما عمل أحد الجنود على تصويب عياره الناري على الطفل، ثم دخل منزله وأمسكوا نه بعد التنكيل الطويل والتعذيب له.
وأكدت أحدى قريباته: "لم يكتفوا باعتقال الطفل بل دخلوا بيوت العائلة جميعها وقاموا بالاعتداء علينا ونبشوا البيت بكل ما فيه".
وتنكر قريبه أن يكون ل"يوسف محمد صلاح" أيه علاقة بسرقات أو أعمال شغب فتقول: "يوسف طفل هادئ جدا ولا يؤذي أحدا ولذلك استغربنا فعلتهم تلك معه وفي وقت الظهيرة عند خروجه من المدرسة وعودته للبيت فما أعمال الشغب التي سيقوم بها طفل بال 15 عشر وتهدد أمن دولة إسرائيل. أم أنهم لم يقووا على الرجال فبدءوا التنكيل بالأطفال".
يذكر أن رئيس وحدة الشرطة في مدينة القدس كان متواجدا في الحدث ورفض التصريح بأي شيء يذكر, هذا وما زالت قوات كبيرة من الجيش والشرطة تنتشر في محيط قرية شرفات وبيت صفافا وجيلو، كما تحوم المروحيات في القرية باحثة عن مشتبهين آخري
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية