قوات الاحتلال تعتقل شاباً من دير البلح على معبر إيرز
اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتمركزة على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، الشاب يوسف خلف أبو الجديان من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، خلال سفره للعلاج في مستشفيات الضفة المحتلة.
وأوضح حاتم أبو الجديان شقيق المعتقل ، أنّ شقيقه كان في طريقه للعلاج في إحدى مستشفيات الضفة المحتلة، أمس الاثنين، عندما اعتقلته قوات الاحتلال حيث كانت والدته ترافقه.
وأضاف، أن شقيقه أصيب بمرض في عينيه أدى لمشاكل أفقدته القدرة على الرؤية، وقد أجرى عدة عمليات، لكنه لم يتماثل للشفاء، فحصل على تحويلة علاج رسمية من وزارة الصحة وتصريح بالسفر.
وبين أبو الجديان، أنه عندما انتقل شقيقه ووالدته لمعبر بيت حانون، وتسليم أوراقه لدى جنود الاحتلال، طلب الجنود من الوالدة الانتظار بالخارج، ولكن بعد ساعات طويلة من الانتظار وصلت حتى الساعة الخامس مساءً، أبلغ الاحتلال عائلته باعتقال نجلهم، وعادت الأم بدون ابنها لبيتها.
وطالب أبو الجديان، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للإفراج عن شقيقه "يوسف" نظراً لصعوبة وضعه الصحي، ومعاناته من المرض، وعدم قدرته على الرؤية، الأمر الذي يهدد حياته، خاصةً أنه لم يأخذ دوائه معه عند اعتقاله.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد عبر في بيان سابق، عن استنكاره الشديد لاعتقال المرضى ومرافقيهم وغيرهم من الفلسطينيين الذين تدفعهم حاجاتهم الإنسانية للسفر عبر المعبر.
ورأى المركز في اعتقالهم استمراراً لسياسة ابتزاز المرضى الفلسطينيين واستغلال معاناتهم بسبب المرض، التي تواصلها قوات الاحتلال، في انتهاك يوضح مدى تحلل تلك القوات من التزاماتها القانونية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف.
اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي" المتمركزة على معبر بيت حانون شمال قطاع غزة، الشاب يوسف خلف أبو الجديان من سكان مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، خلال سفره للعلاج في مستشفيات الضفة المحتلة.
وأوضح حاتم أبو الجديان شقيق المعتقل ، أنّ شقيقه كان في طريقه للعلاج في إحدى مستشفيات الضفة المحتلة، أمس الاثنين، عندما اعتقلته قوات الاحتلال حيث كانت والدته ترافقه.
وأضاف، أن شقيقه أصيب بمرض في عينيه أدى لمشاكل أفقدته القدرة على الرؤية، وقد أجرى عدة عمليات، لكنه لم يتماثل للشفاء، فحصل على تحويلة علاج رسمية من وزارة الصحة وتصريح بالسفر.
وبين أبو الجديان، أنه عندما انتقل شقيقه ووالدته لمعبر بيت حانون، وتسليم أوراقه لدى جنود الاحتلال، طلب الجنود من الوالدة الانتظار بالخارج، ولكن بعد ساعات طويلة من الانتظار وصلت حتى الساعة الخامس مساءً، أبلغ الاحتلال عائلته باعتقال نجلهم، وعادت الأم بدون ابنها لبيتها.
وطالب أبو الجديان، كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية التدخل للإفراج عن شقيقه "يوسف" نظراً لصعوبة وضعه الصحي، ومعاناته من المرض، وعدم قدرته على الرؤية، الأمر الذي يهدد حياته، خاصةً أنه لم يأخذ دوائه معه عند اعتقاله.
وكان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان قد عبر في بيان سابق، عن استنكاره الشديد لاعتقال المرضى ومرافقيهم وغيرهم من الفلسطينيين الذين تدفعهم حاجاتهم الإنسانية للسفر عبر المعبر.
ورأى المركز في اعتقالهم استمراراً لسياسة ابتزاز المرضى الفلسطينيين واستغلال معاناتهم بسبب المرض، التي تواصلها قوات الاحتلال، في انتهاك يوضح مدى تحلل تلك القوات من التزاماتها القانونية بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني وخاصة اتفاقية جنيف.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية