قيادة الإضراب تعلن عزمها التصعيد بعد فشل لقائها بمصلحة السجون
أعلنت اللجنة المركزية لقيادة إضراب الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال فشل لقائها بما تسمى بـ "مصلحة السجون" الصهيونية، وأكدت استمرار الإضراب حتى تحقيق مطالب الأسرى الأساسية.
وقالت اللجنة في رسالة مكتوبة الجمعة 11-05-2012 إنهم "لن يقبلوا بأي حلول جزئية لا تضمن الحد الأدنى من مطالبهم، والمتمثلة في إنهاء العزل الانفرادي والسماح لأهالي أسرى غزة بزيارة أبنائهم والممنوعين من الزيارة بشكل عام، وعودة شروط الحياة في السجون كافة إلى ما كانت عليه قبل عام 2000".
وأعلنت اللجنة - في تعقيبها على نتائج اجتماعها مع قيادة إدارة سجون الاحتلال في معتقل "نفحة" الصحراوي الليلة الماضية - أن الأسرى "قرروا الامتناع عن تناول الفيتامينات ومقاطعة عيادة السجن"، مؤكدة أن الأسرى "في طريقهم لاتخاذ خطوات جادة وجريئة رغم خطورتها".
وحذرت اللجنة من أن "الساعات والأيام القليلة المقبلة ستشهد تطورات غير مسبوقة، ستعلن عنها في حينه"، لافتة الأنظار إلى أن إدارة السجون "تحاول من خلال المراوغة والمماطلة والتسوية الضغط على الأسرى من أجل فك الإضراب مقابل وعود".
وقالت "أبلغناهم موقفنا أننا لن نقبل حلولًا جزئية لا تضمن الحد الأدنى من مطالبنا"، مؤكدة أن "الأسرى يعيشون حالة نضالية نخبوية استثنائية يتحقق من خلالها إجماع عنيد على المضي في الإضراب المستمر منذ 25 يوماً مهما كلف الثمن وصولاً إلى تحقيق مطالبهم".
وأكدت اللجنة على أن الأسرى "على أعلى درجات الجاهزية والاستعداد للتضحية في سبيل ذلك"، مشيرة إلى أنهم يتطلعون إلى "موقف فلسطيني قوي وموحد وفاعل تتوحد فيه الجغرافيا وتتضافر الجهود لإجبار حكومة الاحتلال على الاستجابة لمطالبها واحترام حياتهم".
وخاطبت الشعب الفلسطيني قائلة "نحن لا ندغدغ العواطف وإنما جادون في هذه الملحمة، وندرك تماماً تبعياتها، ولقد أعددنا أنفسنا جيداً لكل مراحلها"، لافتة إلى أن "الأسرى أقسموا أنهم لن يتراجعوا دون حقوقهم الإنسانية العادلة".
ودعت اللجنة أبناء الشعب الفلسطيني والأمة إلى أن يتحركوا "قبل فوات الأوان"، وقالت :" نحن جميعاً شهداء موقوفون في سبيل كرامتنا وحقوقنا، ونعدكم أننا سنحيا كراماً أو نموت".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية