قيادة المقاومة الشعبية تشارك باجتماع للفصائل وذوي الأسرى والشهداء والجرحى مع مشعل

السبت 08 ديسمبر 2012

قيادة المقاومة الشعبية تشارك باجتماع للفصائل وذوي الأسرى والشهداء والجرحى مع مشعل

شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وعلى رأسها الأمين العام الشيخ زكريا دغمش " أبو قاسم " باجتماع موسع ضم جميع الفصائل وذوي الأسرى والشهداء والجرحى في مدينة غزة بحضور رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الاستاذ خالد مشعل والوفد المرافق معه .

وتعهد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" القائد خالد مشعل بالعمل على الإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال بذات الطريق التي حرر فيها أبطال الصفقة الأولى.

وقال مشعل اليوم الأحد (9-12) في كلمة له أمام العشرات من ذوي الأسرى والشهداء والجرحى والشخصيات الوطنية بغزة، "نعد الأسرى بالسير على ذات الطريق التي أفرجت المقاومة خلالها عن الأسرى السابقين خلال صفقات التبادل من خلال خطف جنود الاحتلال الإسرائيلي".

وفي سياق آخر دعا مشعل الاطراف الفلسطينية المختلفة إلى إبداء المرونة والتعاون فيما بينها في تحمل المسئولية من أجل إنهاء الانقسام وإنجاز المصالحة، وقال "نريد مصالحة لا تفقدنا إنجازاتنا التي حققناها من الأمن والأمان والاستقرار واحترام المقاومة وبنيتها، ولا على حساب الثوابت الوطنية الفلسطينية".

وأضاف مشعل أن "أحد مفاتيح نجاح وحدتنا الوطنية أن يعترف كل منا بقدر الآخر.. وتعالوا نعمل مع بعض شركاء وليس بديلا عن أحد، ولابد أن نبدي-بعيدا عن الثوابت التي لا تمس- قدرًا من المرونة نستوعب بعضنا بعضا خلالها، فابن فتح شريكي، ويجب أن نتحمل بعض".

وشدد على أن الانقسام السياسي طبيعي، ولكن الذي ليس طبيعيًا الانقسام في النظام السياسي على جغرافيتين متباعدتين على أرض الوطن، وقال "الانقسام لا يصح لا دينا ولا عقلا، ويضعفنا، والمصالحة مسئولية كل واحد منا"، متسائلا: "هل يستطيع احد أن يتحمل المسئولية الوطنية بمفرده؟.. كلنا بحاجة لبعضنا البعض، فلابد من الوحدة، ونتحمل المسئولية معا، فكل تفرق مذموم سواء في الرخاء أو الشدة".

وأكد أن المقاومة في غزة ليست سندا لحماس وحدها، وإنما سندا للرئيس محمود عباس ولكل فلسطيني، مبينًا "أننا تحت الاحتلال بحاجة إلى انتخابات حرة ونزيهة، بعدها شراكة وطنية في تحمل المسئولية"، وقال "طول الطريق يغري بالتخفف والاختزال والاختصار، وعقبات الطريق وشدة التحديات تغري أحيانا ببعض التنازل والمرونة".

وأضاف أن "الذي يعرف سنن التاريخ وكيف تحررت الشعوب يعرف أن أول شروط النصر أن تبدأ بفكرة وهدف وتنتهي بهما دون تغيير.. لا تخرج عن الطريق"، وتابع "فرق بين أن نتدرج وأن نمرحل ونناور، ونستعمل دهاء وحكمة وأن نجزئ أهدافنا على مراحل، هذا مشروع دينا وعرفا وعقلا وخبرة وتجرية، ولكن غير مقبول أن نتنازل عن حقوقنا".

واستطرد "فرق بين أن تهدئ أو تصعد أحيانا في المقاومة وتنوع الأساليب، لكن الخط الأصيل هو المقاومة، ونحن كما نتمسك بالصلاة عبادة لله نتمسك بالجهاد والمقاومة حتى نلقى الله ونحرر فلسطين، ونحضر من اليوم وصاعدا لمعركة التحرير".

وخاطب مشعل أهل غزة "لا تستكثروا ما صنعتم وإن كان كثيرا وعظيما، فمشوار فلسطين يحتاج الكثير الكثير.. امضوا على الطريق، واستعذبوا هذه التضحيات انتم وأهلكم في الضفة والقدس وأراضي 48 ومعكم الأمة".

وحيا مشعل كل الفصائل الفلسطينية، مؤكدًا أنهم جميعا على العهد، ممجدًا الشهداء الذين صنعوا مجدنا وحفظوا قضيتنا، ووعد الجرحى بأن يرعوهم ويسهروا على راحتهم واستكمال علاجهم.



اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي


اضغط على الصورة لرؤيتها بالحجم الطبيعي
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية