قيادة المقاومة الشعبية تشارك بمهرجان الذكري السنوية الأولى لوفاء الأحرار
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية على رأسه الامين العام الشيخ أبو قاسم دغمش بمهرجان أقامته حركة حماس بمناسبة الذكري السنوية الأولى لصفقة تبادل الأسرى "وفاء الاحرار" مساء اليوم الخميس 18/10" بمركز رشاد الشوا بمدينة غزة .
حيث أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية أن عملية الوهم المتبدد الذي أسر خلالها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 ساهمت في تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين على مدار أكثر من 5 أعوام.
وقال هنية "عملية الوهم المتبدد التي لم تستغرق 7 دقائق تخطت بتأثيراتها المكان والزمان، حيث أصبحت قضية شاليط ومطالب شعبنا وأسراه تبحث في معظم عواصم الكون".
وأشار إلى أن غالبية الوفود التي جاءت لغزة كانت تتحدث في قضية شاليط، مؤكداً رفض الحكومة وفصائل المقاومة فك الحصار الإسرائيلي بالكامل عن قطاع غزة مقابل إطلاق سراح شاليط، "وكان ردنا أننا لا نساوم على حرية أسرانا، سنتحمل الحصار والآلام والدماء ولا نفرط في حرية هؤلاء الأبطال".
وشدد على أن هذه العملية من بدايتها وحتى نهايتها حدثًا مهماً في مسيرة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية، مؤكداً أنها انتصار مركب حققته المقاومة الباسلة باحتضان الشعب.
وقال إن "العملية هي انتصار مركب، أوله في قدرة المقاتلين في تنفيذ عملية مشتركة نوعية أربكت العدو وحساباته ووضعته أمام مأزق سياسي وأمني بامتياز، إلى جانب الاحتفاظ بالجندي شاليط على مدار خمسة سنوات داخل قطاع غزة الساحلي الضيق الذي كان تحت مرمى النيران وأجهزة التجسس والتعاون الامني والاستخبارات الدولية".
وأضاف " الانتصار أيضاً في تفوق العقل الأمني الفلسطيني على الصهيوني، وقدرة المفاوض الفلسطيني العنيد على انتزاع مطالب الأسرى والشعب الفلسطيني من بين أنياب الاحتلال".
وحيا هنية مصر لدورها في صفقة التبادل، مؤكداً أن مصر بعد الثورة تحولت في قضية المفاوضات من موقع الوسيط إلى موقع الشريك المباشر في انجاز الانتصار الفلسطيني والعربي والاسلامي الانساني، وقال "تحية لمصر الثورة ولرجالها اللذين كانوا في موقع الشراكة لنحقق الانتصار".
استراتيجية لتحرير الأسرى
ودعا رئيس الحكومة إلى رسم استراتيجية وطنية متكاملة من أجل تحرير الأسرى تقوم على استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وبناء نظام سياسي فلسطيني موحد وبرنامج وطني يحمل الثوابت وخيار المقاومة، وأن تكون على رأس الأولويات قضية تحرير الأسرى.
وأكد على أن الصفقة تشكل خارطة طريق لتحرير الأسرى، وأضاف " الصفقة أصبحت بمثابة دليل كيف يمكن أن نحرر الاسرى من سجون الاحتلال، ولقد جرب شعبنا كل الوسائل والاساليب وقدم تنازلات كثيرة من أجل حرية أسرانا ولم يتعاطى الاحتلال مع التنازلات ولم يبد حسن النية أو رسائل ثقة".
أهالي عدد من الاسرى خلال الاحتفال
وعبر عن فرحته والشعب الفلسطيني على أن الصفقة اشتملت على أسرى من غزة والضفة والقدس والجولان والأراضي المحتلة عام 48 والأردن، وأضاق" فخورون وسعداء أنها تكونت من قوى المقاومة جمعاء".
وشدد على أن الأسرى المفرج عنهم إلى غزة ليسوا مبعدين وإنما يعيشون في جزء من أرضهم ووطنهم، وخاطبهم قائلاً :" أنتم لستم مبعدون إلى غزة أنتم مقربون إلى قلوبنا
وجدد تأكيده على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، وأضاف " نحن انطلقنا وسرنا ومضينا وسنواصل من أجل فلسطين كلها من البحر إلى النهر، و غزة هي الخطوة الأولى على طريق التحرير ".
وبين أن عملية أسر شاليط والاحتفاظ به وإتمام الصفقة تمت في ظل حكم حركته للقطاع، مشيراً إلى أن هذا دليل على الشعار الذي رفعته " يد تبني ويد تقاوم".
ووجه شكر خاص للشعب الفلسطيني في قطاع غزة على تحمله التضحيات والمصاعب وكظم الغيط وعض على الجرح من أجل الانتصار العظيم دون أن يرفع الراية البيضاء
شارك وفد من قيادة حركة المقاومة الشعبية على رأسه الامين العام الشيخ أبو قاسم دغمش بمهرجان أقامته حركة حماس بمناسبة الذكري السنوية الأولى لصفقة تبادل الأسرى "وفاء الاحرار" مساء اليوم الخميس 18/10" بمركز رشاد الشوا بمدينة غزة .
حيث أكد رئيس الحكومة الفلسطينية في غزة إسماعيل هنية أن عملية الوهم المتبدد الذي أسر خلالها الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006 ساهمت في تدويل قضية الأسرى الفلسطينيين على مدار أكثر من 5 أعوام.
وقال هنية "عملية الوهم المتبدد التي لم تستغرق 7 دقائق تخطت بتأثيراتها المكان والزمان، حيث أصبحت قضية شاليط ومطالب شعبنا وأسراه تبحث في معظم عواصم الكون".
وأشار إلى أن غالبية الوفود التي جاءت لغزة كانت تتحدث في قضية شاليط، مؤكداً رفض الحكومة وفصائل المقاومة فك الحصار الإسرائيلي بالكامل عن قطاع غزة مقابل إطلاق سراح شاليط، "وكان ردنا أننا لا نساوم على حرية أسرانا، سنتحمل الحصار والآلام والدماء ولا نفرط في حرية هؤلاء الأبطال".
وشدد على أن هذه العملية من بدايتها وحتى نهايتها حدثًا مهماً في مسيرة الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والاسلامية، مؤكداً أنها انتصار مركب حققته المقاومة الباسلة باحتضان الشعب.
وقال إن "العملية هي انتصار مركب، أوله في قدرة المقاتلين في تنفيذ عملية مشتركة نوعية أربكت العدو وحساباته ووضعته أمام مأزق سياسي وأمني بامتياز، إلى جانب الاحتفاظ بالجندي شاليط على مدار خمسة سنوات داخل قطاع غزة الساحلي الضيق الذي كان تحت مرمى النيران وأجهزة التجسس والتعاون الامني والاستخبارات الدولية".
وأضاف " الانتصار أيضاً في تفوق العقل الأمني الفلسطيني على الصهيوني، وقدرة المفاوض الفلسطيني العنيد على انتزاع مطالب الأسرى والشعب الفلسطيني من بين أنياب الاحتلال".
وحيا هنية مصر لدورها في صفقة التبادل، مؤكداً أن مصر بعد الثورة تحولت في قضية المفاوضات من موقع الوسيط إلى موقع الشريك المباشر في انجاز الانتصار الفلسطيني والعربي والاسلامي الانساني، وقال "تحية لمصر الثورة ولرجالها اللذين كانوا في موقع الشراكة لنحقق الانتصار".
استراتيجية لتحرير الأسرى
ودعا رئيس الحكومة إلى رسم استراتيجية وطنية متكاملة من أجل تحرير الأسرى تقوم على استعادة وحدة الشعب الفلسطيني وإنهاء الانقسام وتحقيق المصالحة وبناء نظام سياسي فلسطيني موحد وبرنامج وطني يحمل الثوابت وخيار المقاومة، وأن تكون على رأس الأولويات قضية تحرير الأسرى.
وأكد على أن الصفقة تشكل خارطة طريق لتحرير الأسرى، وأضاف " الصفقة أصبحت بمثابة دليل كيف يمكن أن نحرر الاسرى من سجون الاحتلال، ولقد جرب شعبنا كل الوسائل والاساليب وقدم تنازلات كثيرة من أجل حرية أسرانا ولم يتعاطى الاحتلال مع التنازلات ولم يبد حسن النية أو رسائل ثقة".
أهالي عدد من الاسرى خلال الاحتفال
وعبر عن فرحته والشعب الفلسطيني على أن الصفقة اشتملت على أسرى من غزة والضفة والقدس والجولان والأراضي المحتلة عام 48 والأردن، وأضاق" فخورون وسعداء أنها تكونت من قوى المقاومة جمعاء".
وشدد على أن الأسرى المفرج عنهم إلى غزة ليسوا مبعدين وإنما يعيشون في جزء من أرضهم ووطنهم، وخاطبهم قائلاً :" أنتم لستم مبعدون إلى غزة أنتم مقربون إلى قلوبنا
وجدد تأكيده على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من أرض فلسطين، وأضاف " نحن انطلقنا وسرنا ومضينا وسنواصل من أجل فلسطين كلها من البحر إلى النهر، و غزة هي الخطوة الأولى على طريق التحرير ".
وبين أن عملية أسر شاليط والاحتفاظ به وإتمام الصفقة تمت في ظل حكم حركته للقطاع، مشيراً إلى أن هذا دليل على الشعار الذي رفعته " يد تبني ويد تقاوم".
ووجه شكر خاص للشعب الفلسطيني في قطاع غزة على تحمله التضحيات والمصاعب وكظم الغيط وعض على الجرح من أجل الانتصار العظيم دون أن يرفع الراية البيضاء
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية