قيادة حركة المقاومة الشعبية بكافة أجهزتها تقدم التهاني بعيد الفطر لعائلتي الشهيدين مبارك الحسنات وبهاء الدين اسعيد

قيادة حركة المقاومة الشعبية بكافة أجهزتها تقدم التهاني بعيد الفطر لعائلتي الشهيدين مبارك الحسنات وبهاء الدين اسعيد

الثلاثاء 22 سبتمبر 2009

قامت القيادة المركزية للمكتب الإعلامي بحركة المقاومة الشعبية وقيادة المكتب الإعلامي بالمحافظة الوسطى والقيادة العسكرية بالمحافظة بالجولة الخاصة مع الأمين العام بزيارة بيت الشهيد نائب الأمين العام القائد/ مبارك الحسنات وكان في استقبال الوفد والد الشهيد وإخوانه وعدد من العائلة وأبناء الشهيد ، ورحب الجميع بالوفد والأمين العام مؤكدين عن شكرهم لمثل هذا التواصل الدائم مع العائلة بعد استشهاد ابنهم أبو عبد الله وقد سلم الأمين العام شهادة تهنئة بمناسبة العيد لوالد الشهيد وأبناء الشهيد .وفي حديث مباشر لإذاعة البراق أكد الأخ/أبو علي الزعلان "عضو المكتب السياسي " إن هذه الزيارة تأتي من علاقتنا الأخوية والعميقة بالعائلة وتأكيد الحركة وقيادتها ودوائرها بان دماء الشهداء لن تذهب هدرا وأنا على عهدهم باقون بإذن الله .
 
ثم أكد والد الشهيد أن أبا عبد الله لم يكن أول شهيد لعائلة وكان قبله أعمامه الاثنين منذ عام 48م حتى معركة الفرقان قدمت العائلة العديد من الشهداء وان غياب ابنه مبارك شهيدا زاده شرفا وعزا وانه على استعداد أن يقدم نفسه وأولاده وأحفاده في سبيل الله من اجل هذه القضية العادلة .
 
وأكد هيثم الأشقر "مسئول المكتب الإعلامي " أن هذه الزيارة تأتي ضمن سلسلة فعاليات أعدها المكتب الإعلامي في كافة محافظات غزة للعيد وان هناك العديد من الفعاليات الأخرى الخاصة بأسر الشهداء لدى الحركة مثمنا موقف العائلة المجاهدة وموقف الأمين العام بكل ما يبذله في سبيل الارتقاء بالحركة والحفاظ على ثوابت شعبنا ودماء شهدائنا القادة .
 
وأكد الأخ نبيل أبو سيف "مسئول المكتب الإعلامي بالمحافظة الوسطى " أن العيد وفرحته وبهجته تأتي يوم التحرير والنصرة بإذن الله وان الحركة ماضية في طريقها ونهجها خلف الأمين العام نحو الجاهد والمقاومة وماضية في تواصلها الاجتماعي مع كافة شرائح المجتمع المدني والفصائلي وكافة اسر الشهداء والأسرى والجرحى من الحركة وغيرها ، مؤكدا ترحابه وشكره لامين العام والوفد المرافق على الجولة التي يقومون بها لأسر الشهداء والأسرى بالمحافظة وكل ما يقدمه المكتب الإعلامي المركزي من دعم وخطة عمل تطويرية للارتقاء بالحركة وبمشروعها المقاوم.
 
بدوره رحب الأخ حسين أبو الديب " مسئول لواء الوسطى العسكري بالأمين العام والوفد المرافق له وثمن هذه الجهود الطيبة للتواصل مع عوائل الشهداء وتمنى لهم ولكافة أبناء شعبنا عيدا مباركا ونصرا قريبا أن شاء الله .
 
ثم انتقل الوفد لزيارة منزل الاستشهادي الأول في الانتفاضة / بهاء الدين سعيد وإخوته الأسرى الثلاثة وكان في استقبال الوفد في ديوان العائلة الواقع شرق مخيم المغازي عدد من وجهاء العائلة وأبناء الشهيد وإخوته ورحب الجميع بالحضور وأكد الأخ سامي سعيد المتحدث باسم العائلة أنهم يرحبون بالأمين العام والوفد المرافق كل باسمه ولقبه وأكد أن عائلته قدمت الشهداء والمجاهدين والأسرى منذ عام 84م وأنهم سيبقون على ذلك بإذن الله داعمين للحركة وقيادتها بكل ما يملكون ويعتبر هذه الزيارة نبراسا وشرفا لهم .
 
بدوره أكد أبو صهيب "مسئول دائرة الأسرى والشهداء في المكتب الإعلامي " أن الحركة وبعد انطلاقتها الجديدة من لجان إلى حركة وكتائب تعني أنها انطلقت اقوي واكبر بحمد الله أولا ثم بدماء شهدائها وقادتها أمثال بهاء الدين وأسراها أمثال أكرم شقيق الشهيد ولذلك فلهذا الملف الحظ الأوفر داخل الحركة من الاهتمام وقد أكد أن القيادة العسكرية وأمينها العام لن يتوانوا للحظة في اسر الجنود الصهيانية في سبيل إطلاق سراح أسرانا من سجون الاحتلال وأننا سنحافظ على وصية شهدائنا وهي دمهم الطاهر .
 
وقد سلم الأمين العام أولاد الشهيد شهادة التهنئة بالعيد وعدد من العاب الأطفال والهدايا .
 
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية