قيادة حركة المقاومة الشعبية والعمل الجماهيري في غزة يشاركون في مسيرة ( ضد المفاوضات )
المكتب الإعلامي : غزة: شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية في محافظة غزة امس الجمعة الموافق 28/1 بمسيرات الغضب الجماهيري ضد المفاوضين كان على رأسهم الامين العام الشيخ ابو قاسم دغمش وبمشاركة جهاز العمل الجماهيري التابع للحركة والتى دعت لها حركة حماس حيث انطلقت المسيرات من جميع مساجد مدينة غزة .
وأكد القيادي بحركة الجهاد محمد الهندي في كلمة باسم فصائل الممانعة والقوى الوطنية "اليوم نقف معكم أمام الحقيقة المجردة، حقيقة نهج التفريط والمساومة وما نشر من وثائق وما لم ينشر من مسلسل الذي لم يصل إلى نهايات طبيعة".
وأضاف "اليوم نتساءل هل بقى للمفاوض خطوط حمر هل بقي له ثوابت يدافع عنها، والذي يحدث ليس خطًا جديدًا بل هو نهج يقترب من الإيمان وكأنه عقيدة أنه لا بديل أمام شعبنا عنه".
وتابع "ومن يبدأ بالتنازل ب80% ويعتبرها أنها إسرائيل فليس بعيدًا عليه بأن يفرط ب 20% الباقين".
أردف الهندي "السلطة لم تنكر أنها فرطت ولم تنكر أنها نسقت ولكن كانت تقول إنها تقوم بالالتزامات التي وقعت عليها، وليس غريباً أن نشجب ونستنكر".
وأكد على أن هناك جهات تريد إضعاف الموقف الفلسطيني من خلال المفاوضات، مشيرًا إلى أن على المفاوضين أن يقفوا وقفة جادة ويطلعوا الشعب على حقيقة ما حدث بديلاً عن التحدث عن وجود مؤامرات وغيرها.
وقال الهندي: "المستهدف الرئيس من هذه المفاوضات هو حركة فتح التي انطلقت من أجل فلسطين"، معربًا عن استنكاره من تبرير المفاوضين ملاحقة المساجد والمؤسسات الخيرية في الضفة الغربية.
وأكد على أن المفاوضين الفلسطينيين غير مؤتمنين وغير مخولين للتفاوض باسم الشعب الفلسطيني، وأن أي اتفاقيات يتوصلون إليها لا تلزم الشعب الفلسطيني لأن الحقيقة قد ظهرت وتبريراتهم لم تعد موجودة.
وشدد الهندي على ضرورة وحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج، مؤكدًا تمسك فصائل المقاومة بالثوابت الفلسطينية والمقاومة التي حافظت على الثوابت الفلسطينية.
من جهته، وأكد القيادي بحركة حماس إسماعيل رضوان أن أي اتفاقيات موجودة لا تمثل الشعب الفلسطيني ولن تكون ملزمة له، داعيًا لتشكيل جبهة وطنية للحفاظ على الثوابت ومحاسبة المفرطين في القضية مع الاحتلال، مؤكدًا على ضرورة تأسيس محاكم لمحاسبة المفرطين.
وطالب رضوان "شرفاء حركة فتح رفع الغطاء التنظيمي عن المفاوضين إزاء هذه المؤامرة"، مؤكدًا على ضرورة استمرار تنظيم الفعاليات ضد المؤامرة بالتنازل.
ودان القيادي بحماس إساءة السلطة الفلسطينية وفتح لدولة قطر، معبرًا عن وقوف الفصائل الفلسطينية بجانب دولة قطر لما تتعرض له من قبل من وصفهم بـ"المفرطين والمتسوقين".
وشكر رضوان قناة الجزيرة التي كشفت الغطاء بالدلائل والوثائق عن "المتآمرين"، رافضًا كل الاعتداءات على القناة وكوادرها العاملة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية