قيادة حركة المقاومة الشعبية وكتائب الناصر وأمينها العام الشيخ أبو قاسم يشاركون في مهرجان انطلاقة حركة الأحرار الـ16

السبت 08 يوليو 2023

قيادة حركة المقاومة الشعبية وكتائب الناصر وأمينها العام الشيخ أبو قاسم يشاركون في  مهرجان انطلاقة حركة الأحرار الـ16

شاركت قيادة حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وعلى رأسهم الأمين العام للحركة الشيخ المجاهد أبو قاسم دغمش في مهرجان "يا قدس إنا قادمون" لإحياء الذكرى ال16 لانطلاقة حركة الأحرار الفلسطينية, وذلك مساء اليوم السبت الموافق 8-7-2023م في ساحة الكتيبة بمدينة غزة.

 

  ووجه خِلاله الأمين العام لحركة الأحرار أ.خالد أبو هلال التحية لأبناء شعبنا ولقيادة وكوادر الحركة وجماهيرها وأبناء شعبنا بمناسبة ذكرى الانطلاقة, وأوضح أنه في مثل هذا اليوم كشفت كتائب القسام عن صاروخ G80 تيمناً بالشهيد القائد أبو محمد الجعبري قائد أركان المقاومة الفلسطينية، والذي كان أكبر حلفاء وداعمي حركة الأحرار الفلسطينية.

 وأشار خلال كلمته إلى استمرار الحصار على قطاع غزة والعدوان الشامل على كل ما هو فلسطيني، وتصاعد الصراع الشامل مع العدو الصهيوني المجرم الذي يمارس كل أشكال العدوان على شعبنا وأرضنا وأقصانا, في ظل حكومته اليمينية المتطرفة التي تضم شذاذ الآفاق من مجرمين وأعضاء في العالم السفلي الصهيوني وقادة عصابات مارقة منها: فتية التلال وعصابات تدفيع الثمن.

 وكذلك تواصل الاستيطان وسرقة الأرض والتهامها بما يُسمى بالشوارع الالتفافية، وتصاعد العدوان على أبناء شعبنا من خلال استمرار عمليات الاجتياح والاغتيال والاعتقال وهدم المباني ومنع إصدار التراخيص بهدف تهجير أبناء شعبنا وطردهم من أرضهم.

 وأكّد أن الاحتلال يواصل استهداف إخواننا وأخواتنا في الحركة الفلسطينية الأسيرة، مشيراً إلى محاولة المجرم سموتريتش تحويل حياتهم إلى جحيم.

 وأعرب الأمين العام عن استنكاره من مواصلة الاحتلال استهدافه لمدينة القدس بهدف تغيير معالمها وإخلاء أحيائها وسياسة هدم المنازل وفرض الضرائب المركبة والباهظة، كل ذلك بهدف التضييق على أهلها وتهجيرهم.

 وأضاف أن العدو الصهيوني مستمر في استهداف المسجد الأقصى بالاقتحامات المتواصلة وممارسة الطقوس التلموذية الشاذة، واستمرار تنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني الذي كان آخر حلقاته خطة المجرم "هليفي" التي قدمها لاعتمادها في مؤسسات العصابات الصهيونية.

 وشدد أبو هلال بأن مدينة القدس ستبقى بمسجدها الأقصى المبارك بوصلة الأحرار، وسيبقى أبطال جنين ونابلس والمقاومة الفلسطينية على كل بقعة من أرضنا شرف الأمة.

 مؤكداً بأنه رغم العدوان والإجرام الصهيوني المتواصل يشتد عود المقاومة في غزة والقدس وال48 والضفة الباسلة، وتتصدر جنين القسام مشهد التضحية والفداء بكتائبها المظفرة من كافة الفصائل، كما كانت نابلس جبل النار التي أنتجت عرين الأسود تشكيلاً وطنياً جامعاً لكل ألوان الطيف الجهادي الفلسطيني.

 

 وترحم على أرواح أقمار مخيم جنين البطولة, مشدداً بأن صورهم التي تتزين بهم منصة مهرجان انطلاقتنا هي رسالة للعدو الصهيوني بأن دماء الشهداء لن تذهب هدراً، وأننا على دربهم سائرون ولوصاياهم حافظون حتى نيل الحرية ودحر الاحتلال.

 مؤكداً بأن استمرار العمليات البطولية التي تضرب العدو الصهيوني في كل مكان وتستهدف أساساته الأمنية الهشة والضعيفة وخاصرته المجتمعية الجبانة، وتزامن كل ذلك مع انتصار جنين المؤزر الذي يستنسخ انتصار غزة، تجسيداً للشراكة الوطنية في كسر شوكة العدو وتحطيم هيبته وسحق الجندي الصهيوني الذي قالوا عنه كذباً أنه الجندي الذي لا يقهر.

 وختم الأمين العام كلمته قائلا بأن شعبنا الفلسطيني المجاهد بحاجة ماسة إلى قيادة وطنية جامعة تلم الشمل وتجمع الصف وتوحد الكلمة تحت راية البندقية والمقاومة خياراً وحيداً لمواجهة هذا العدو المجرم وتسجيل الانتصار عليه، وأن الشكل الوحيد الممكن والمقبول لمرحلة ما بعد عباس هو الخضوع لقرار شعبنا والاستجابة لإرادته الوطنية في تشكيل قيادة فلسطينية جامعة بعيداً عن عباءة الاحتلال والتعاون الأمني معه.

  وخلال كلمته نيابة عن الفصائل الفلسطينية أكّد القيادي في حركة حماس الأخ المجاهد الدكتور مشير المصري على ما يلي:

 ونحن نعيش في ظِلال ذكرى انطلاقة حركة الأحرار التي ولدت من رحم معاناة الشعب ومن قلب الوجع لتحمل آلامه وتصنع آماله، وقد خرجت من خضم التحديات في زمن الغربة الجهادية لتؤكد على خيار المقاومة المسلحة وترفض الانهزام والخضوع للاحتلال، تؤمن بأن فلسطين من بحرها إلى نهرها، تصون الحقوق وتحافظ على الثوابت، وقد قدَّمت ثلة من شهدائها في كتائب الأنصار، ووقفت شامخة جنباً إلى جنب مع باقي فصائل المقاومة لتقاوم الاحتلال وتتمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.

 موضحاً بأننا نعيش ظلال معركة العصف المأكول التي أسرت فيها المقاومة بعض جنود الاحتلال، ونحن واثقون بأن المقاومة التي صنعت صفقة الأحرار الأولى قادرة على أن إنجاز صفقة جديدة.

 مشدداً بأن المقاومة المسلحة انطلقت في الضفة المحتلة وهي تتمدد وتتصاعد، ونحن على ثقة بأن عقارب الساعة لا ترجع إلى الوراء، وما معركة جنين إلا دلالة على حجم الإعداد الذي شكلته المقاومة الفلسطينية في جنين وقد كسرت هيبة الاحتلال وأجبرته على الانسحاب وهو يجر أذيال الخيبة والهزيمة.

 وأكّد خِلال كلمته بأن الوحدة الوطنية هي خيار كل الأحرار وهي غاية شعب ومصلحة قضية، وأن الدعوة للوحدة الوطنية يجب أن تنطلق من قناعات وطنية تراعى مصلحة شعبنا، وليست دعوات موسمية أو دعوات تحت الطلب لذر الرماد في العيون, مشدداً بأنه يجب أن تكون الوحدة الوطنية أحد مقومات التحرير وإلا فإن التاريخ لن يرحم والشعب لن يغفر.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية