تصريح صادر عن أبو يوسف الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين
التصعيد الصهيوني يكشف نوايا العدو لشن عملية عسكرية واسعة النطاق ونحتفظ بحق ردنا على جرائم العدو
لا زال العدو يؤكد تعطشه الدائم لسفك الدماء, وعدم التزامه باتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية, عبر استمرار عمليات قصف واغتيال المواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة الصامد, ظناَ بأن المقاومة تقف عاجزة عن حماية شعبنا والدفاع عنه بكل السبل, وقد خاب ظنه ومسعاه حيث تؤكد المقاومة الباسلة أنها صمام الأمام والدرع الحصين للذود عن شعبنا ومقدراته, وما التصعيد الصهيوني إلا دليل جديد على تخبط العدو وتجلي فشله العسكري والاستخباراتي من خلال تهديد المواطنين الآمنين وترويعهم, إلا أن ذلك لم يفت في عضد أبناء شعبنا الصامد أو يلين من عزيمته.
وإننا في كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية نؤكد على ما يلي:-
أولا: نحتسب عند الله تعالى شهداء الغدر الصهيوني الذي ارتقوا إلى العلى بأيدي آلة البطش الإرهابية المتطرفة, سائلين المولى عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان, ووالله لن تضيع هذه الدماء الزكية هدرا.
ثانيا: تؤكد كتائب الناصر حقها في الرد على جرائم العدو, وسنلاقي التصعيد بالتصعيد والقصف بالقصف, وبإذن الله لن يؤتى شعبنا والدين من قبلنا, وبأن لنا الحق في اختيار الزمان والمكان المناسبين لردع العدو عن جرائمه.
ثالثا: إن جرائم العدو وتصعيده الغير مبرر, إنما يجدد قناعتنا أن هذا العدو لا يفهم سوى لغة الحراب, ولن تنفع معه اتفاقيات وقف إطلاق النار التي جربناها من قبل ويكون العدو هو المنتهك لها ومضيعها.
رابعا: ندعو فصائل المقاومة الفلسطينية إلى الرد الفوري على كل جريمة يقترفها العدو بحق شعبنا, وأن تقطع اليد التي تمد عليه.
وإنها لمقاومة مقاومة.. نصر بلا مساومة
والعزة للإسلام والمسلمين والخزي والعار للخونة والمعتدين
أبو يوسف الناطق العسكري لكتائب الناصر صلاح الدين
الجمعة الموافق 8/1/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية