بسم الله الرحمن الرحيم
" الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم لإيمانا وقالو ا حسبنا الله ونعم الوكيل "
تهديدات العدو بالتصعيد في غزة لن ترهبنا
وضريبة المفاوضات موافقة عباس على قتل غزة ومن فيها
في الوقت الذي ما زالت أصوات التنديد العربية والإسلامية الشعبية وبعض النظم الرسمية بخصوص المفاوضات الهويلة التي بدأها عباس وزمرته الخائنة وبموافقة شبه كاملة من الدول العربية وفي ظل شلال الدم النازف على ارض غزة والاعتقالات والتضييق في الضفة الغربية تطل علينا اليوم أخبار عقد اللقاء الثنائي في شرم الشيخ برعاية عربية فما كان من المتابعين على الوضع الميداني إلا انتظار الرد الصهيوني والصفقة الجديدة على دماء شعبنا ومجاهدينا وقيادة حكومة المقاومة في غزة فكان الخبر اليقين بتصريحات العدو بالتهديد والوعيد لحماس والمقاومة في غزة بضربة عسكرية قاسية وأن حرب غزة لم تحقق أهدافها وأن الأمور ستأخذ تصاعدا لا بد منه بالمرحلة القادمة وبناء على كل المعطيات المتوفرة نؤكد على ما يلي :
أولا : إن ما يقوم به عباس وزمرته ومن يساندهم من الاستمرار في مسرحية المفاوضات والتنازلات للعدو الصهيوني عن الأرض والوطن والثوابت هي جريمة تثبت للجميع أنه متعاون مع العدو بشكل مباشر وأنه يحارب المقاومة وشعبها بكل الوسائل التي يملكها وهذا يجعلنا نضعه اليوم من جديد هو وفريقه المهزوم في بؤرة الاستهداف المباشر .
ثانيا : إن تهديدات العدو الصهيوني لا ترهبنا وإنما هي دافع قوي للاستمرار في جهادنا ومقاومتنا وتصريحات العدو تؤكد فشله أمام المقاومة وفشله في تحقيق أهدافه المعلنة والخفية وفشل كل أياديه الخبيثة في القضاء على المقاومة أو إضعافها والدليل الواضح على ذلك الحملة الأمنية ضد العملاء التي قامت بها حكومة المقاومة في غزة والتي كانت لها ثمارها الايجابية على المقاومة بفضل الله .
ثالثا : إي تصعيد صهيوني قادم على قطاع غزة سيكون عبارة عن جبهة مفتوحة مع العدو على كافة أراضي فلسطين المحتلة ولن ينعم اي شبر في فلسطين يقطنه مستوطن مغتصب ونؤكد جاهزيتنا لذلك وقدراتنا التي ستكون مفاجأة للعالم بأسره ونقول أن هذه القدرات وجدت وطورت من أجل الحرية والاستقلال والحاجة أم الاختراع .
رابعا : ندعو المجاهدين في ضفة الاباء والعزة للقيام بدورهم وواجبهم وتلقين العدو الدروس اللازمة وليعلم الجميع أن المقاومة هي كتلة واحدة في كل فلسطين بحمد الله وأن الضربات لا تزيدنا إلا قوة وعزيمة ونؤكد على أهمية تفعيل اللجنة المشتركة للأجنحة العسكرية في غزة لأخذ التدابير اللازمة للمرحلة المقبلة .
خامسا : ندعو الأمة العربية والإسلامية والعالم للوقوف عند مسئولياته قبل الانخراط في حرب جديدة يقوم بها العدو في غزة للقضاء على كل ما هو بشر وغير بشر إرضاء للمفاوضين أو بالأصح للبائعين لأرواح الشهداء والأرامل والأيتام .
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد ...
كتائب الناصر صلاح الدين – فلسطين
الثلاثاء 5 شوال 1431هـ
الموافق 14/09/2010م
الثلاثاء 5 شوال 1431هـ
الموافق 14/09/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية