كتائب الناصر: المقاومة لن تقبل تهدئة يفرضها الاحتلال

قال الناطق باسم كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية أبو يوسف إن المقاومة الفلسطينية لن تقبل بأية تهدئة يفرضها الاحتلال الإسرائيلي بشروطه، وستكون دائمًا كلمة الحق والمقاومة هي العليا.

وأكد أبو يوسف خلال مؤتمر عقده ظهر اليوم بمدينة غزة أن المقاومة ترفض أي حديث عن تهدئة لا تتضمن فك الحصار الغاشم عن قطاع غزة، وعودة الحياة لأبنائنا في الضفة الغربية والقدس والقطاع.

وأضاف أنه في حال ارتكب الاحتلال أية حماقة باغتيال قيادات فلسطينية سيفتح أبواب الحرب التي لم يتوقعها بردودها وأشكالها وضرباتها التي ستنطلق من غزة.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي الذي أصبح يعيش حالة التخبط الأمني والعسكري وحال الفشل بكل المستويات والتخبط أمام الجبهة الداخلية بعد عملية خطف وقتل الصهاينة الثلاثة دليل على أنه يحاول نقل المعركة من الضفة الغربية الى قطاع غزة.

وشدَّد أبو يوسف على أن غزة مقبرة للاحتلال، وما سيخرج من قطاع غزة لضرب الأراضي المحتلة أكبر من توقعات الاحتلال الاسرائيلي.

وتابع الناطق أن ما يحدث في الضفة الغربية والقدس المحتلة لهو شهادة عز وكرامة بأن شعبنا حين ينتفض يكن كالبركان الذي يسحق من أمامه، ليحافظ على كرامة شعبه وأمته.

وثمن الانتفاضة في الضفة الغربية، ودعا إلى استمرارها وإشعال كل شبر في أرض فلسطين، حتي يعلم الاحتلال أننا شعب لا نعرف الاستسلام.

ودعا المقاومة الباسلة في القطاع لتعي الدرس تحسبا لمكر الاحتلال وتشكيل غرفة عمليات مشتركة لتنسيق الجهد وتوحيد العمل في وجه أي عدوان قادم ضد شعبنا.

وطالب الاجهزة الأمنية في الضفة بوقف التنسيق الامني فورًا، والوقوف بجانب الشعب وحمايته من الاحتلال الإسرائيلي ورد الاعتداءات عنه والانضمام إلى الانتفاضة