كتائب الناصر تحيي ذكرى انطلاقتها العاشرة

كتائب الناصر تحيي ذكرى انطلاقتها العاشرة

الأربعاء 29 سبتمبر 2010

الثانية، عندما عرف باسم ألوية الناصر صلاح الدين، موضحة أن هذا دليل التطور والنجاح والتوفيق.


وأكدت الكتائب في بيان لها بهذه الذكرى أنها لن تقف مكتوفة الأيدي في ظل استمرار مسلسل تهويد المقدسات وطرد المقدسيين وقتلهم بدم بارد، مضيفة "سيكون الرد بالرد والقتل بالقتل والدمار بالدمار وقد أعذر من أنذر".


وحذرت الاحتلال من مغبة أي حماقة ضد قطاع غزة، وليعلم أن القطاع أرض البركان الذي لا يعلم الاحتلال ولا حلفائه متى ينفجر في وجوهم وأي تصعيد لن يقابل بالورود أو الخطابات الكلامية بل سنرسل هدايانا لقلب تل الربيع المحتلة ولكل شبر في فلسطين.


وقالت: إن "مسلسل الاعتقالات ضد المجاهدين في الضفة الغربية سيفتح الباب أمام المجاهدين لصد كل من يحاول صدهم عن الجهاد في سبيل الله".


وجددت موقفها أنها مع فصائل المقاومة عامة وكتائب القسام خاصة التي نعتبر أنفسنا وإياها جناحان لطائر واحد أصحاب منهج وطريق موحد، ونثمن جهودهم وعملياتهم النوعية وتصديهم للعدو ومعاونيه وأنهم من يقود حربة المقاومة في العالم بأسره وليس فلسطين فحسب، مقدمة شكرها لكافة الفصائل على ما قدمت.


وثمنت الكتائب دور وزارة الداخلية بغزة وجهاز الأمن الداخلي في الكشف عن العملاء وضرب قاعدة العمالة في قطاع غزة، مؤكدة وقوفها جنبًا إلى جنب مع جهاز الأمن الداخلي لكشف وملاحقة العملاء.


كما جددت مساندتها للحكومة بغزة برئاسة إسماعيل هنية والتي أثبتت على مدار الأربع سنوات أنها قادرة على حماية المقاومة ومشروعها والحفاظ على الثوابت الفلسطينية والمقدسات الإسلامية، وأنها من يحمي ظهر المجاهد.


واستذكرت الكتائب قادتها المؤسسين وهم أبو يوسف القوقا، وأبو عطايا، وإسماعيل أبو القمصان، مشيرة إلى أنها أول من فجرت دبابة الميركافاه، ونفذت أول عملية اقتحام لمستوطنة نيتساريم، ونفذت عشرات العمليات.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية