مواضيع متعلقة

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

كتائب الناصر تنظم مسير عسكري في محافظة الوسطي بذكري انطلاقتها ال 12

نظمت كتائب الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية في "لواء الوسطى " مساء الجمعة الموافق 28/9/2012م عرضا ومسير عسكري لمجاهديها في ذكري انطلاقتها ال 12 والتى تصادف اليوم السبت الموافق 29/9/2012م .

حيث انطلق المسير من كافة مناطق المحافظة باتجاه مخيم النصيرات حيث تم إلقاء كلمة لأحد مجاهدي الكتائب جاء فيها .

كلمة كتائب الناصر في لواء الوسطي: : :

في الذكرى) 12) للانطلاقة

الحَمْدُ لِلهِ حَمْدًا طَيِّبًا مُبَارَكًا فِيْهِ كَمَا يَنْبَغِي لِجَلالِ وَجْهِهِ وَعَظِيْمِ سُلْطَانِه؛ الحَمْدُ لله عَلى نِعْمَةِ الإسلام وَكَفَى بِهَا مِنْ نِعْمَة, الحَمْدُ لِلهِ عَلَى نِعْمَةِ الجِهَادِ فِي سَبِيْلِ الله, التِي اخْتَصَّ بِهَا عِبَادَهُ المُوَحِدِيْن, وَأَكْرَمَ المُجَاهِدِين بِفَضْلِهِ, وَالحَمْدُ لِلهِ عَلَى نِعْمَةِ الرِّبَاطِ فِي أَرْضِ الرِّبَاطِ, الحَمْدُ لِلهِ الذي أَعَزَنَا بِالإسْلامِ, وأكْرَمَنَا بِالجِهَادِ, الحَمْدُ لِلهِ الذي دَلَّنَا عَلَى طَرِيْقِ الجِهَادِ, لِنَقْتَدِي بِأَكْرَمِ خَلْقِ اللهِ سَيِّدِنَا وَقُدْوَتُنَا مُحَمَدٍ قَائِدُ المُجَاهِدِين, وَأَوَّلُ مَنْ رَفَعَ لِوَاءَ الجِهَادِ, وَرَايَةَ التَوْحِيدِ, لِتَكُونَ هِيَ العُلْيَا فِي كُلِّ المَيَادِينِ,

12عاماً مرت على الانطلاقة المباركة ، لحركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين ،ونحن على العهد الذي قطعناه على أنفسنا، متمسّكين بحقوقنا ، وثوابتنا الوطنية ، متثبتين بكل شبرٍ من أرضنا الفلسطينية المباركة من البحر إلى النهر، ومتمسّكين بخط الجهاد والمقاومة الأصيل الذي يعبّر عن أصالة شعبنا الفلسطيني المؤمن بقضيته العادلة ، الذي ضحّى وما زال يضحّي من أجل تحرير أرضنا ومقدساتنا، ومن أجل العودة، وتحقيق المشروع الوطني بإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

12 عاماً من العطاء والتضحية والشهداء , تقف اليوم حركتنا المجاهدة وكتائبنا المظفّرة على مسافة أقرب من النصر الموعود، وتمرّ هذه الذكرى ولا تزال تقف بكل صلابة، وثبات ،ويقين ، وفي وجه الجبروت والطغيان والظلم الذي يقوده الصهاينة وأعوانهم وأذنابهم،معلنةً شعارها الخالد الذي عاهدت عليه الله ثم الأمة منذ انطلاقتها:"إنّه لجهادْ نصرٌ أو استشهادْ".

12 عاما للحركة والتي تصدّرت منذ انطلاقتها ميادين الجهاد والمقاومة، ورسمت بدماء قادتها الشهداء، خريطة الوطن السليب الذي لا يقبل التقسيم أو التفريط بشبر منه.. في ذكرى انطلاقة أهل الحق والقوة ، الثابتين .. الصابرين .. المحتسبين، برغم كل المؤامرات التي تدبر وتحيكها كل قوى الأرض ضد هذا المشروع الإسلامي الصاعد بإذن الله.

في ذكرى انطلاقة حركتنا المجاهدة ،و التي سطرت كتائبها المظفرة بتضحيات أبنائها وقادتها أروع ملاحم البطولة والفداء من عمليات تفجير الميركافاة و الجيبات ، وعمليات اقتحام الحصون ،ودك المغتصبات بصواريخ الناصر التي أذاقت بني صهيون صنوفاً من العذاب لن تنساها دولة الكيان.. في هذه الذكرى المباركة عهداً علينا أن نبقى الأوفياء لدماء قادتنا وأبناء شعبنا الشهداء ولأسرانا الأبطال، وأن نبقى على ذات الدرب حتى يأذن الله بالنصر المبين ،(ويسألونك متى هو قل عسى أن يكون قريباً (.

تأتي علينا ذكري الانطلاقة في هذه الأيام ,التي يتعرض فيها سيد ولد ادم، سيد الأولين والآخرين إلي هجمة شرسة من جند إبليس وأرباب الظلال ، نعاهد الله عز وجل ثم نعاهد قائد الأمة النبي الأعظم صاحب الوجه الانور والجبين الأزهر,خير البشر سيدَنا وحبيبَنا وإمامنا وقدوتَنا وأسوتَنا محمدٌ رسولُ الله صلي الله عليه وسلم الذي فداه أرواحنا ودمائنا وكل ما نملك من دنيانا ، نعاهده أن نتمسك بديننا ونعض علي عقيدتنا بنواجذنا ، وان تبقي بنادقنا تقطف رؤوس أعداء الأمة وزنادقة الكفر والضلال .

شعبنا الفلسطيني المرابط علي ثري الوطن الحبيب ::

تحرير فلسطين هو هدفنا، والمقاومة وسيلتنا، والقدس عاصمتنا، واللاجئون هم أهلنا وشعبنا وعودتهم حق وواجب، والأسرى هم أبطال فلسطين وشموع الحرية وتحريرهم هو رأس أولوياتنا مهما كلفنا ذلك من ثمن، هذه ثوابتنا التي لا يمكن أن نساوم عليها، والحقوق لا تسقط بالتقادم، على هذا انطلقنا، وعليه نمضي بإذن الله عز وجل .

إن مقاومتنا انطلقت ردّا على الاحتلال، وعدوّنا لا يفهم إلا لغة القوة ولا يردعه إلا المقاومة، وعليه فإننا ماضون في مقاومتنا، ونحن عاهدنا الله أن نكون طليعة الأمّة في مقارعة المشروع الصهيوني وعملائه على أرض فلسطين العربية الإسلامية .

تمرّ علينا ذكرى الانطلاقة المباركة، ونحن نعانق أرواح الشهداء من قادتنا وأبنائنا العظام، الذين تقدّموا الصفوف دفاعاً عن الوطن وفي مقدمتهم الشيخ المؤسّس القائد العام :أبو يوسف القوقا,و الشهيد القائد " جمال أبو سمهدانة " والشهيد أديب حرب و محمود البسيوني ،وعطا الشنباري، وعلاء الراعي ,والشهيد القائد إسماعيل أبو القمصانِ والشهيد عبد الله الطويل ,
والشهيد القائد نائب الأمين العام مبارك الحسنات والشهيد القائد مقتحم المغتصبات بَهَاءُ أَبَو سّعِيدِ ،والشهيد القائد حسن أبو دلال , جنباً إلى جنب مع إخوانهم في فصائل المقاومة وقيادات شعبنا..الشهيد ياسر عرفات،, وفتحي الشقاقي، والإمام الرباني الشهيد أحمد ياسين، وأسد فلسطين الدكتور عبد العزيز الرنتيسي، وصلاح شحادة، وسعيد صيام، ونزار ريّان، وإبراهيم المقادمة، ويحيى عياش، وأبو علي مصطفى، وجهاد جبريل...، وقائمة طويلة من الشهداء الأبرار الذين روَوْا بدمائهم الطاهرة تراب الوطن، وأنبتوا بدمائهم جيلاً وراء جيل من عشاق الشهادة.. وصناع الكرامة والحرية.

اثنا عشر عاماً لم تزدنا إلا إيماناً، وقوة، وعزيمة، وإصراراً على درب المقاومة والصمود...

رغم وجع الاعتقال لعشرات الآلاف من إخواننا في سجون الاحتلال، ورغم عشرات آلاف الجرحى من الأهل والأحبة، ورغم تواصل وتصاعد القمع، والإرهاب، والتنكيل، والتجويع، والحصار، ومصادرة الأراضي، وإهلاك الزرع، ومحاولات تهويد القدس وتدنيس المقدسات وغيرها من أشكال الغطرسة والإرهاب الصهيوني.

نعيش ذكرى الانطلاقة المجيدة، وقلوبنا وعيوننا ترنو إلى غزة هاشم.. غزة الصمود..غزة المحاصرة التي انتزعت نصراً عزيزاً بجراحها، بكبريائها، بعزائم الرجال الأبطال، وصبر الأمهات.. والتفاف الشعب.. كل الشعب مع المقاومة الباسلة، ومع المجاهدين الأبطال الذين مرّغوا أنف الاحتلال في معركة "الفرقان"، فردّوه مدحوراً يجرّ أذيال الخيبة والفشل.

تمر علينا ذكري انطلاقتنا، وقلوبنا ترفرف فوق جبال الضفة والقدس التي تتعرض للتهويد، ولتقطيع الأوصال، ولمصادرة الأراضي من قبل الاحتلال وقطعان المستوطنين،نعاهد أبناء شعبنا وامتنا إلا نهجر خندق المقاومة حتى تحرير أقصانا الأسير ،وأرضنا المغتصبة ،وان نظل شوكة في حلق أعداء الأمة وأعداء الإسلام.

–بإذْنِ الله-, فَوَاللهِ, لَنْ يهنَأَ لَنَا عيشٌ, ولَن يغمض لنا جفن, ولن يغمد لنا سيف, حتى نثْأر من بني يهودٍ أبناء القِردة والخنازيِر وأذنابِهم المُرتدين؛فنقول: ألا صبرًا يا أَهل فلَسطين, فالنصر لهذا الدِّينِ مهما طال ليل الظَّالمين, فواللهِ الذي بَعث محمدًا بِالحقِّ, سندُكُ الصَّهَايِنةِ بِأَجسَادِنَا –بِإذنِ اللهِ- وَنُشعِلُ الأرضَ مِنْ تَحتِ أقْدَامِهِم "وإِنَّ غَدًا لِناظِرِهِ قَرِيب" فَصَبْرًا يَا فِلَسطِين , ونعاهد قادتنا العظام من الذين دفعوا من دمائهم ومهج أرواحهم ثمن رخيصا في سبيل دينهم ونصرة عقيدتهم وتحرير مقدساتهم بان نمضي علي ما مضوا عليه وان نسير علي ذات الشوكة حتي يرضي الله عنا ويكتب التاريخ عزنا ونصرنا

شـعـبنـا الفـلسطيـني الصامــد::

انطلاقاً من إيماننا بالله، وتأكيداً على حقنا المشروع في المقاومة، وبمناسبة الذكرى الثانية عشر للانطلاقة فإننا في حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين .

نؤكّد على ثوابتنا التي لن نحيد عنها:

أولاً: نعاهد الله أولاً، ثمّ نعاهد شعبنا الوفيّ على التمسك بحقوقنا الوطنية كاملة غير منقوصة، وفي مقدمتها حق العودة، وعدم التفريط بها، وأن نبقى على العهد متمسّكين بالمقاومة خياراً استراتيجياً في مواجهة المشروع الصهيوني حتى دحر الاحتلال عن كامل ترابنا الوطني، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ثانيا: نؤكد أن قضية الأسرى في سجون الاحتلال ، تحتل رأس سلم أولويات حركتنا لأنها قضية وطنية وإنسانية وأخلاقية , أسرانا في سجون الاحتلال أمانة في أعناقنا، لن نتخلى عنهم طال الزمن أم قصر.. هذا عهدنا وهذا قسمنا.. ألا يهدأ لنا بال أو يغمض لنا جفن إلا وقد كسرنا القيد عن معاصم أسرانا الأبطال ، نعاهدهم وكما عاهدناهم من قبل بان يبقي صمودهم وصبرهم وثباتهم ، دافعا لنا لان نأسر من لقطاء الاحتلال حتى يتم تبييض سجون العدو الصهيوني وانتزاع حرية أسرانا بالدم والمقاومة .

ثالثا: سنبقى ـ أوفياء للقدس والأقصى وكلّ المقدسات الإسلامية ، سنحميها بمهج الأرواح وحدقات العيون، ونشدّ على أيدي أهلنا في القدس ،وفي أرضنا المحتلة عام 48 الذين حمَوْا بصدورهم العارية المسجد الأقصى من اعتداءات المغتصبين الظالمين .

رابعا: نعاهد أبناء شعبنا في الشتات ومخيمات اللجوء ، بان نظل نحمل همومهم ومعاناتهم وان يكون عنواننا إلا( عودة عن حق العودة ) حتى يعود هؤلاء الأبطال إلي ديارهم ومسقط رأسهم بعز عزيز أو بذل ذليل .

خامسا:ندعو الدول العربية إلى المبادرة الفورية لرفع الحصر عن شعبنا في غزة، وإننا نذكر قادة الأمة وشعوبنا المخلصة بان تبقي فلسطين قضيتها المركزية ، رغم عظم ماتمر به الأمة من أحداث جسيمة ,كما ندعوها إلى أخذ دورها في حماية القدس والمسجد الأقصى، وعدم الاكتفاء بتسجيل المواقف الإعلامية .

لا عزة لهذه الأمة والاقصي يرزخ تحت نير الاحتلال ، ولا عز للأمة إلا بالجهاد, فان ابتغينا العزة في غيره أذلنا الله.

نحيّي المواقف والجهود الشعبية العربية، والإسلامية، والدولية والوفود التي كسر الحصار ودخلت أرضنا المحاصرة المسلوبة التي انتصرت للشعب الفلسطيني المظلوم، ومازالت تقوم بدور الريادي في اختراق الحصار على قطاع غزة، وفي الدفاع عن أهلنا في القطاع المحاصر المظلوم و الضفة الغربية،و في مواجهة جيش الاحتلال، وقطعان المستوطنين، و نشكر كل من ضحي من اجل فلسطين بالجهد والمال والسلاح والدعاء .

سادسا: ندعو الدول الغربية، إلى مراجعة سياساتهم المنحازة للعدو الصهيوني على حساب شعبنا وحقوقه الوطنية المشروعة، والتوقف عن إعطاء الغطاء والحماية لجرائم الاحتلال الصهيوني المتواصلة يوميا ضد شعبنا، ونؤكّد أنه لا سبيل أمامهم إلا الاعتراف بحقوق شعبنا المشروعة وقضيته العادلة .

أما رسالتنا إلي أعداء الله ورسوله إلي الظلمة الكافرين إلي اليهود الغاصبين,نوجه لهم رسالة (عنوانها الدم والرصاص)

لنقول لهم : سنقرع أبواب الجنة بجماجمكم ولن ننال رضا الله عز وجل ثم رضا امتنا إلا بقطف رؤوسكم لأنها من الظلم قد أينعت , وبأن فلسطين الماضي والحاضر والمستقبل ستظل فلسطين في سويداء قلوب أمتها المجاهدة ،من بحرها إلي نهرها
وستعود بإذن الله عز وجل فلسطين إلي أصحابها، بعز عزيز أو بذل ذليل .

أيها الشعب الصهيوني الجبان، ليس لكم مكان علي أرضنا المباركة ( ارض الإسراء والمعراج ) مسري نبينا وقائدنا محمد رسول الله /// لتعلموا أنها بضع سنوات ،بإذن الله وسيزول كيانكم المزعوم ودولتكم المصطنعة من علي الخارطة وذاكرة التاريخ

المجـد والخلود لشهداء شعـبنا الأبـرار
والله أكبر .. والنصر لشعبنا البطل
إنّه لجهاد .. نصرٌ أو استشهاد

كتائب الناصر صلاح الدين
الجناح العسكري لحركة المقاومة الشعبية
لواء الوسطي