كتائب الناصر في ذكري الحسنات تجدد تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة

كتائب الناصر في ذكري الحسنات تجدد تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة

الثلاثاء 22 أكتوبر 2013

كتائب الناصر في ذكري الحسنات تجدد تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة

أكدت حركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وفي بيان لها اليوم الأربعاء 23/10 في الذكري السادسة لاستشهاد نائب الأمين العام القائد مبارك عبد الله الحسنات على تمسكها بخيار الجهاد والمقاومة .

وتوعدت العدو الصهيوني بمزيد من العمليات الجهادية والمواجهات الدامية .

كما ودعت كافة الفصائل الفلسطينية أن يجتمعوا على كلمة سواء بيننا وبينهم, كما كان يدعو الشهيد أبو عبد الله أثناء حياته, من اجل توحيد الصف الفلسطيني ومواجهة الأخطار الخارجية بوحدتنا وإجماعنا .

وطالبت جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية, بمزيد من التضامن والتعاضد والوقوف خلف قضايا أمتنا العادلة ونصرة المسجد الأقصى وللمزيد من الفعاليات لدعم صمود الأسري .




في الذكرى السنوية السادسة لاستشهاد نائب الأمين العام القائد مبارك عبد الله الحسنات

كتائب الناصر تجدد تمسكها بخيار طريق الجهاد والمقاومة

يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:

إنها لأيام مباركة نعيشها, وشعبنا يعيش في أحلك مراحله التاريخية, في ظل هجمة صهيونية غاشمة على مقاومته الباسلة في الضفة الغربية , وفي ظل تأمر عربي وإسلامي متواطئ مع العدو ضد الأقصى ومقدساتنا الإسلامية.

ففي مثل هذا اليوم الأغر, فقدت فلسطين قائداً مقداما هماماً فذاً, غليظا على عدوه رحيما على إخوانه, صنع بيديه مجدا لأمتنا, وحول حياة عدونا إلى جحيم.

حيث تمر علينا اليوم الأربعاء 23/10/2013م الذكرى السنوية السادسة , لاستشهاد القائد المهاجر " مبارك عبد الله الحسنات " نائب الأمين العام ,لحركة المقاومة الشعبية وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين ,بعد أن أدى رسالته في هذه الدنيا الفانية, ولحق إلى جوار ربه, مع النبيين والصديقين والشهداء, في جنة عرضها السموات والأرض, نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً.

وتأتي ذكرى استشهاد قائدنا المقدام, في وقت عصيب تعيشه القضية الفلسطينية العادلة, وقد تكالب عليها أعداء الله , وأعداء هذا الدين, من أجل مساومة شعبنا على حقه في أرضه ووطنه, تسويقا لاتفاقيات الذلة والمهانة, وأبو عبد الله أفنى حياته دفاعا عن مجد أمته, وعزة هذا الدين, حتى روى بدمه الطهور, ثرى هذا الوطن السليب, في وقت استمرأ بعض أبناء جلدتنا, الخيانة والهزيمة والذل لعدونا.

غاب المهاجر مبارك الحسنات عن الدنيا, بصورته, ولم يغب عنا جهاده, وما غرسه لهذا الدين, ولهذه المقاومة فقد صنع رجالا يخوض بهم البحر لينصروا الدين وأهله من المظلومين والمستضعفين في الأرض, ليعلنها لعدونا إننا قوم أعزنا الله بالإسلام.

وفي هذه الذكرى العطرة لاستشهاد نائب الأمين العام مبارك الحسنات ... لنؤكد على ما يلي:-

أولا: نعاهد الله, ثم نعاهد قائدنا أبو عبد الله وكافة الشهداء, أن نبقى على درب ذات الشوكة, درب الجهاد والمقاومة, حتى ننال إحدى الحسنيين إما النصر وإما الشهادة ونجدد تأكيدنا لشعبنا المجاهد.. أننا سنبقى محافظين على العهد الذي قطعناه على أنفسنا, مدافعين عن شعبنا بكل ما أوتينا من قوة حتى ينال حريته واستقلاليته.

ثانيا: نؤكد لعدونا الجبان, أن المبادئ العظيمة والمثل العليا التي غرسها في نفوسنا الشهيد القائد مبارك الحسنات لا زالت حاضرة وماثلة في النفوس, متوعدين عدونا بمزيد من العمليات والمواجهات الدامية.. حتى يرحل العدو عن أرضنا ووطننا.

ثالثا: نشدد على أن قضايا القدس والأقصى والأسري كانت حاضرة بقوة في فكر وشخصية قائدنا المهاجر, وربى على حبها أبنائه وجنوده, وسنبذل الغالي والنفيس حتى تحرير القدس وكامل تراب الوطن وتحرير أسرانا الأبطال من سجون الاحتلال ونطالب جماهير شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية, بمزيد من التضامن والتعاضد والوقوف خلف قضايا أمتنا العادلة ونصرة المسجد الأقصى, وكافة هموم شعوبنا العربية والإسلامية وللمزيد من الفعاليات لدعم صمود الأسري .

رابعا: ندعوإخواننا من كافة الفصائل الفلسطينية أن يجتمعوا على كلمة سواء بيننا وبينهم, كما كان يدعو شهيدنا أثناء حياته, من أجل توحيد الصف الفلسطيني ومواجهة الأخطار الخارجية بوحدتنا و إجماعنا.

وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة

حركة المقاومة الشعبية
وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين - فلسطين


الأربعاء الموافق 23/10/2013م

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية