كشف الثلاثاء عن مخطط تهويدي استيطاني توسعي جديد يقام فوق أراضي بلدتي حارس وقراوة بني حسان في محافظة سلفيت شمال الضفة المحتلة.
جاء ذلك إثر إعلان ما يسمى "الإدارة المدنية" للضفة المحتلة– مجلس التنظيم الأعلى للجنة الفرعية للاستيطان- عن إيداع مخطط التنظيم التفصيلي يحمل رقم 129-2 والذي يعد تعديلا لمخطط التنظيم الإقليمي 15.s لمستوطنة " كريات نطافيم ".
وأوضح المخطط الحدود المرسومة والأهداف المعلنة منه، والتي ترمي غالى تعديل استعمال الأراضي الفلسطينية التي يملكها المزارعون من مناطق زراعية إلى منطقة إسكان ومؤسسات عامة ومنطقة مفتوحة للتخطيط المستقبلي، إضافة إلى ترسيم طرقات وتحديد حقوق وتعليمات بناء.
والمخطط موجود في مكاتب دائرة التنظيم المركزية في "بيت ايل" وفي مكاتب اللجنة الخاصة للتنظيم والبناء" شومرون" في منطقة بركان الصناعية، ويمكن الإطلاع عليه خلال مدة محدودة من أيام الأسبوع بهدف الاعتراض وتقييم الأضرار الناتجة بشرط توفير المستندات التي من شأنها إسناد اعتراضه.
وحددت مدة تقديم الاعتراضات من 31/5/2011، وهو تاريخ إصدار الإعلان ولغاية 60 يوم من تاريخه.
وتوجه عدد من مزارعي بلدة قراوة بني حسان المتضررين من هذا المخطط ومجلسهم البلدي اليوم إلى وزارة الدولة في رام الله ومن خلال الدائرة القانونية في وحدة الجدار والاستيطان التابعة لها لمتابعة القضية وعمل اللازم مصطحبين معهم الأوراق الثبوتية والقانونية اللازمة التي تثبت ملكيتهم للأراضي المهددة.
وناشدوا السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس والحكومة بالتدخل العاجل والفوري لوقف ممارسات الاحتلال التهويدية الرامية إلى تهجير السكان الفلسطينيين من أراضيهم وتغيير معالم الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ولفتوا إلى أن محافظة سلفيت تعاني تهميشًا كبيرًا في ظل تنامي الاستيطان غير المسبوق وإنها أصبحت محافظة منكوبة
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية