بيان صادر عن حركة المقاومة الشعبية
كل مشاريع التهويد الصهيونية لا يمكنها المس بحقنا التاريخي والديني في مدينة القدس
يحاول العدو الصهيوني ومنذ احتلاله للمدينة المقدسة أن يهود المدينة المقدسة وصبغها بالطابع اليهودي الصهيوني وتغيير ملامحها العربية والإسلامية ويمارس بحقها وحق أهلها الفلسطينيين أبشع أنواع التنكيل والإجرام والإرهاب المنظم وذلك من خلال المحاولات المستمرة لإفراغ المدينة من سكانها الأصليين بعمليات الطرد والإبعاد وسحب الهوية المقدسية أو من خلال التهويد للاماكن العربية والإسلامية والاستمرار بحفر الأنفاق تحت المقاومة الشعبية : كل مشاريع التهويد الصهيونية لا يمكنها المس بحقنا التاريخي والديني في مدينة القدسالمسجد الأقصى المبارك تمهيدا لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه.
بل أن العدو أمعن بإرهابه ضد المدينة المقدسة مستغلا لحالة الصمت العربي والإسلامي والدولي اتجاه جرائمه المستمرة ضد المدينة المقدسة وسكانها ليعلن عن مناقشة إقرار قانون القدس عاصمة الدولة اليهودية هذا القانون الذي تحاول من خلاله دولة الكيان إلى نزع الحق التاريخي للفلسطينيين في مدينة القدس.
وأمام هذه الجرائم المتتالية من العدو اتجاه المدينة المقدسة وأهلها فإننا في حركة المقاومة الشعبية في فلسطين نؤكد على ما يلي:
أولا: نؤكد أن القدس مدينة إسلامية عربية فلسطينية وأن كل المحاولات الصهيونية للنيل من إسلاميتها وعروبتها وفلسطينيتها لن تمس حقنا التاريخي والديني بالمدينة المقدسة.
ثانيا: ندعو إلى توحيد الجهود ووضع إستراتيجية فلسطينية ومرجعية وطنية موحدة لدعم حقنا التاريخي في مدينة القدس وتوفير مقومات الصمود لأهلها وسكانها الفلسطينيين.
ثالثا: ندعو لتحرك عربي وإسلامي عاجل للوقوف أمام الغطرسة والإرهاب الصهيوني وعمليات التهويد المستمرة والمتصاعدة لمدينة القدس.
رابعا: ندعو المجتمع الدولي وهيئة الأمم المتحدة إلى الخروج عن حالة الصمت اتجاه جرائم دولة الاحتلال ضد القانون الدولي وخرقها للاتفاقيات الدولية التي تعتبر مدينة القدس مدينة تحت الاحتلال.
عاشت فلسطين عربية إسلامية
عاشت القدس عاصمة فلسطين الأبدية
وإنها لمقاومة نصر بلا مساومة
حركة المقاومة الشعبية – فلسطين
الاثنين الموافق 26122011م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية