بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العظيم
كلمة الشيخ المجاهد / زكريا دغمش " أبو قاسم "
{ وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } صدق الله العظيم
كلمة الشيخ المجاهد / زكريا دغمش " أبو قاسم "
الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية بمناسبة ذكرى الانطلاقة أل 11
الحمد لله الذي أعز جنده وهزم الأحزاب وحده, ناصر المجاهدين ومذل الكافرين والمنافقين, والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين, سيدنا ونبينا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم...أما بعد..
قدر الله لنا أن نعيش على ثرى هذا الوطن الغالي, أعزاء بعزة الإسلام, حاملين لواء الجهاد والمقاومة في وجه العدو الصهيوني والطغاة من الصهاينة وأعداء شعبنا المجاهد.
وفي هذه الأيام المباركة, نتنسم فيها النفحات الإيمانية في أيام الله المباركات, وشعبنا يقف بثبات وشموخ في وجه العدو الصهيوني, رغم كل ما قدمه من تضحيات من الشهداء القادة, ومن معاناة هذا الشعب الأبي الثابت على مبادئه وقضيته العادلة.
اليوم , تطل علينا ذكرى مباركة, وعزيزة على شعبنا الفلسطيني المجاهد, وعلامة فارقة في تاريخ نضال شعبنا, فرق الله فيها بين الحق والباطل, حيث تصادف اليوم الذكرى الحادية عشر لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية, وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين, تزامنا مع اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى المباركة, انطلقت جموع المجاهدين الصادقين من أبناء الحركة, لينضموا إلى ركب الجهاد والمقاومة, للدفاع عن أبناء شعبهم ويجودوا بدمائهم رخيصة في سبيل الله, في خطى واثقة بنصر الله, نحو تحرير مسرى رسول الله
.
نقف اليوم, ونحن نحيي هذه الذكرى العطرة, والمليئة بالتضحيات الجِسام للشهداء القادة, والأسرى الميامين في سجون العدو الصهيوني, حافلة بكل صنوف العطاء والبذل و الجهاد والخوض في سبيل الله.
نقف اليوم بعد أحد عشر عاما, وشعبنا يحيي ذكرى انتفاضته الثانية, التي جلبت عزاَ وفخراَ لشعبنا ومجاهديه, بينما يتواصل العدوان وتتواصل المؤامرات, والتحديات والفتن, فيما تتمترس المقاومة الشعبية وكتائب الناصر, ثابتة على مبادئها التي انطلقت من أجله, لتحرير الوطن والإنسان, وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني.
مع سنوات المقاومة الشعبية الأحد عشر, وانتفاضة الأقصى المباركة, ترجلت كوكبة من الشهداء القادة, القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان ,والقائد المؤسس أبو يوسف القوقا, والقائد المؤسس جمال أبو سهمدانة " أبو عطايا, والقائد المهندس مبارك الحسنات, وكافة شهداء فلسطين, وعلى هذا الدرب سار القائد شريف زيادة "أبو عمر" , وإخوانه, القابعين في سجون العدو الصهيوني.
الحمد لله الذي أعز جنده وهزم الأحزاب وحده, ناصر المجاهدين ومذل الكافرين والمنافقين, والصلاة والسلام على إمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين, سيدنا ونبينا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة وأتم التسليم...أما بعد..
قدر الله لنا أن نعيش على ثرى هذا الوطن الغالي, أعزاء بعزة الإسلام, حاملين لواء الجهاد والمقاومة في وجه العدو الصهيوني والطغاة من الصهاينة وأعداء شعبنا المجاهد.
وفي هذه الأيام المباركة, نتنسم فيها النفحات الإيمانية في أيام الله المباركات, وشعبنا يقف بثبات وشموخ في وجه العدو الصهيوني, رغم كل ما قدمه من تضحيات من الشهداء القادة, ومن معاناة هذا الشعب الأبي الثابت على مبادئه وقضيته العادلة.
اليوم , تطل علينا ذكرى مباركة, وعزيزة على شعبنا الفلسطيني المجاهد, وعلامة فارقة في تاريخ نضال شعبنا, فرق الله فيها بين الحق والباطل, حيث تصادف اليوم الذكرى الحادية عشر لانطلاقة حركة المقاومة الشعبية, وجناحها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين, تزامنا مع اندلاع شرارة انتفاضة الأقصى المباركة, انطلقت جموع المجاهدين الصادقين من أبناء الحركة, لينضموا إلى ركب الجهاد والمقاومة, للدفاع عن أبناء شعبهم ويجودوا بدمائهم رخيصة في سبيل الله, في خطى واثقة بنصر الله, نحو تحرير مسرى رسول الله

نقف اليوم, ونحن نحيي هذه الذكرى العطرة, والمليئة بالتضحيات الجِسام للشهداء القادة, والأسرى الميامين في سجون العدو الصهيوني, حافلة بكل صنوف العطاء والبذل و الجهاد والخوض في سبيل الله.
نقف اليوم بعد أحد عشر عاما, وشعبنا يحيي ذكرى انتفاضته الثانية, التي جلبت عزاَ وفخراَ لشعبنا ومجاهديه, بينما يتواصل العدوان وتتواصل المؤامرات, والتحديات والفتن, فيما تتمترس المقاومة الشعبية وكتائب الناصر, ثابتة على مبادئها التي انطلقت من أجله, لتحرير الوطن والإنسان, وتفويت الفرصة على العدو الصهيوني.
مع سنوات المقاومة الشعبية الأحد عشر, وانتفاضة الأقصى المباركة, ترجلت كوكبة من الشهداء القادة, القائد المؤسس إسماعيل أبو القمصان ,والقائد المؤسس أبو يوسف القوقا, والقائد المؤسس جمال أبو سهمدانة " أبو عطايا, والقائد المهندس مبارك الحسنات, وكافة شهداء فلسطين, وعلى هذا الدرب سار القائد شريف زيادة "أبو عمر" , وإخوانه, القابعين في سجون العدو الصهيوني.
تجد المقاومة الشعبية اليوم بكافة تشكيلاتها العاملة في الميدان وأبناء الجناح العسكري, أنها تقف أمام مسئوليات عظيمة وتحديات كبيرة, لخدمة أبناء شعبنا المجاهد والدفاع عنه بكافة الوسائل وكل الميادين, إلى جانب كل المجاهدين الصادقين من أبناء شعبنا.
ولا زال الانقسام الفلسطيني يلقي بظلاله على شعبنا وشطري الوطن, وأمام كل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مؤامرات واعتداءات من قبل العدو الصهيوني وأعوانه, واستمرار الحصار, نجد أنه لِزاما على كافة فصائلنا المقاومة التوحد في خندق واحد, من أجل استمرار المقاومة وإنهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن, وتوحيد الجهود من أجل الوقوف صفاَ واحداَ في وجه العدو الصهيوني, من أجل تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال, واستعادة كامل التراب الوطني وإنهاء الاحتلال, وتحرير المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
كما نؤكد في ذكرى انطلاقتنا, أن بندقيتنا لن توجه إلا لصدر عدونا, وأن بوصلتنا محددة وثابتة نحو القدس والمسجد الأقصى, وضفة العز والإباء, مؤكدين أننا ماضون نحو تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وللاجئين الفلسطينيين نقول, أننا لن نخذلكم ولن نتراجع قيد أنملة عن تحقيق مطالبكم, من أجل عودتكم الكريمة إلى دياركم وأراضيكم التي هجرتم منها قسرا.
وفي يوم انطلاقتنا الحادية عشرة, انطلاقة العودة والتحرير, نشدد على أنه لن يهدأ لنا بال حتى تحريركم من أسركم, وكسر القيود التي تحيط بمعصمكم, لتعودوا إلى أحضان أمتكم وشعبكم رافعين رايات النصر والتمكين.
ختاما, فإنني أوجه الرسالة قوية إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية, وإلى الحكومات الغيورة على شعبنا الفلسطيني, فإنه آن الأوان لتتوحد جهودكم الصادقة, نحو فلسطين, ونحو رفع الحصار المفروض على قطاع غزة, وبرغم كل تلك المعاناة التي نحياها في وطننا, رغم سقوط الأنظمة الاستبدادية التي كانت تعطل مسيرة تحرير فلسطين والمسجد الأقصى, ودعم خيار المقاومة, التي ستبقى لشعبنا الخيار الإستراتيجي نحو التحرير والعودة.
في يوم الانطلاقة المجيدة, نوجه التحية العظيمة, إلى كافة جماهير شعبنا الصامد عامة, وضفتنا الآبية, ونقول لها أن نصركم قادم, وإلى مجاهدي كتائب الناصر وأبناء الحركة الغراء, نقول لهم, ثبتكم الله, أيدكم الله, آواكم الله, حفظكم الله, فأخلصوا له النية, فإنه لن يتركم أعمالكم .
وإنها لمقاومة مقاومة... نصر بلا مساومة
ولا زال الانقسام الفلسطيني يلقي بظلاله على شعبنا وشطري الوطن, وأمام كل ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني من مؤامرات واعتداءات من قبل العدو الصهيوني وأعوانه, واستمرار الحصار, نجد أنه لِزاما على كافة فصائلنا المقاومة التوحد في خندق واحد, من أجل استمرار المقاومة وإنهاء حالة الانقسام بين شطري الوطن, وتوحيد الجهود من أجل الوقوف صفاَ واحداَ في وجه العدو الصهيوني, من أجل تحقيق تطلعات شعبنا بالحرية والاستقلال, واستعادة كامل التراب الوطني وإنهاء الاحتلال, وتحرير المسجد الأقصى والمدينة المقدسة.
كما نؤكد في ذكرى انطلاقتنا, أن بندقيتنا لن توجه إلا لصدر عدونا, وأن بوصلتنا محددة وثابتة نحو القدس والمسجد الأقصى, وضفة العز والإباء, مؤكدين أننا ماضون نحو تحرير فلسطين من نهرها إلى بحرها.
وللاجئين الفلسطينيين نقول, أننا لن نخذلكم ولن نتراجع قيد أنملة عن تحقيق مطالبكم, من أجل عودتكم الكريمة إلى دياركم وأراضيكم التي هجرتم منها قسرا.
وفي يوم انطلاقتنا الحادية عشرة, انطلاقة العودة والتحرير, نشدد على أنه لن يهدأ لنا بال حتى تحريركم من أسركم, وكسر القيود التي تحيط بمعصمكم, لتعودوا إلى أحضان أمتكم وشعبكم رافعين رايات النصر والتمكين.
ختاما, فإنني أوجه الرسالة قوية إلى جماهير أمتنا العربية والإسلامية, وإلى الحكومات الغيورة على شعبنا الفلسطيني, فإنه آن الأوان لتتوحد جهودكم الصادقة, نحو فلسطين, ونحو رفع الحصار المفروض على قطاع غزة, وبرغم كل تلك المعاناة التي نحياها في وطننا, رغم سقوط الأنظمة الاستبدادية التي كانت تعطل مسيرة تحرير فلسطين والمسجد الأقصى, ودعم خيار المقاومة, التي ستبقى لشعبنا الخيار الإستراتيجي نحو التحرير والعودة.
في يوم الانطلاقة المجيدة, نوجه التحية العظيمة, إلى كافة جماهير شعبنا الصامد عامة, وضفتنا الآبية, ونقول لها أن نصركم قادم, وإلى مجاهدي كتائب الناصر وأبناء الحركة الغراء, نقول لهم, ثبتكم الله, أيدكم الله, آواكم الله, حفظكم الله, فأخلصوا له النية, فإنه لن يتركم أعمالكم .
وإنها لمقاومة مقاومة... نصر بلا مساومة
والله أكبر والعزة لرسوله وللمجاهدين في سبيله
عاشت فلسطين حرة إسلامية من بحرها إلى نهرها...
الحرية للأسرى الأبطال, ولشهدائنا الأبرار جنات الخلد..
الخميس الموافق 29/9/2011م
الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية
الخميس الموافق 29/9/2011م
الأمين العام لحركة المقاومة الشعبية
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية