النائب خالد سليمان
رحمك الله يا شيخ حامد رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جنّاته، وأعلى مقامك مع النّبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.. لقد كنت عالما ومجاهدا، ولو كنت واحدة منهما لكان يكفي، فكيف وقد جمعت الخير من أطرافه ؟.. كيف إذا جمعت العلم مع العمل ؟... لقد جاهدت النفس على تعلّم العلم والعمل به والدعوة اليه والصبر على المشاق التي لحقت بك بسبب ذلك.
لقد رفعت لواء الدعوة الى الاسلام، وحملت مشاعر النور في دياجير الظلام يوم أن وقعت الهزيمة تتلوها الهزيمة، خرّجت جيلا يفخر به ويعتز به كل من آمن بالله ربّا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.. صرت علما في الدعوة والداعية، فانجذبت اليك الناس من كل حدب وصوب يحبّون الاستماع لخطبك... ويسرّون للقياك إن قيل حامد الخطيب للجمعة، تجد القلوب يسرّها لقياك.
علا صوتك صوت كل ماكر خدّاع، وكل مختال كفور، وصدحت بالحق غير آبه بالنتائج، ونحن شهود على ذلك في كل مكان نزلت به وحللت فيه... في المسجد الأقصى كان صوتك مجلجلا، وفي السجن كنت شوكة في حلق سجّانيك أينما ذهبت وأينما نزلت،وإن ننسى فلن ننسى يوم قلت لمدير سجن الاحتلال في مجدو وقد انفجرت في وجهه غاضبا... تاريخنا خير من تاريخكم، وحضارتنا خير من حضارتكم، والأيام بيننا دول.
كنت متواضعا إلى الحد الذي جعلك تسرع في مسك دفتر وقلم، والجلوس في درس العلوم السياسية مع من هو في جيل وعمر أولادك... من نظر في وجهك كأنّه في عبادة، كيف لا ووجهك يشع نورا... كيف لا ويصدق فيك القول بأنك إذا تكلّمت تكلّمت في القران، وإذا نطقت نطقت بالسنّة...وكيف لا وأنت دائم التسبيح والتهليل والتحميد والتمجيد لرب الأرباب.
لقد كان يوم موتك حياة، أحيت القلوب والنفوس فهتفت نصرة للحق وأهله، هنا وهنا فقط يمكن القول :
علوٌ في الحياة وفي الممات --- لحق تلك إحدى المكرمات
إن العلماء ورثة الأنبياء... وهنا نستذكر قول سيدنا أبي بكر.. حين دخل على رسول الله وهو مسجى ببردته، فقبّله وقال له طبت حيا وميتا يا رسول الله... نعم طبت حيّا وميتا، لأنه كان في حياته قرآنا يمشي على الأرض وبعد مماته ترك لنا ما إن تمسكنا به لن نضل أبد.. كتاب الله وسنته.. وكذلك العلماء الذين هم ورثة الأنبياء...
إذا زرت يا مولاي قبر محمد * * * وقبَّلت مثوى الأعظم العطرات
وفاضت من الدمع العيون مهابة *** لأحمد بين الستر والحجرات
فقل لرسول الله : يا خير مرسل * * * أبثك ما تدري من الحسرات
شعوبك في شرق البلاد وغربها *** أصحاب كهف في عميق سبات
بأيمانهم نوران ذكر وسنة * * * فما بالهم في حالك الظلمات
رحمك الله يا شيخ حامد رحمة واسعة، وأسكنك فسيح جنّاته، وأعلى مقامك مع النّبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا.. لقد كنت عالما ومجاهدا، ولو كنت واحدة منهما لكان يكفي، فكيف وقد جمعت الخير من أطرافه ؟.. كيف إذا جمعت العلم مع العمل ؟... لقد جاهدت النفس على تعلّم العلم والعمل به والدعوة اليه والصبر على المشاق التي لحقت بك بسبب ذلك.
لقد رفعت لواء الدعوة الى الاسلام، وحملت مشاعر النور في دياجير الظلام يوم أن وقعت الهزيمة تتلوها الهزيمة، خرّجت جيلا يفخر به ويعتز به كل من آمن بالله ربّا وبالاسلام دينا وبمحمد نبيا ورسولا.. صرت علما في الدعوة والداعية، فانجذبت اليك الناس من كل حدب وصوب يحبّون الاستماع لخطبك... ويسرّون للقياك إن قيل حامد الخطيب للجمعة، تجد القلوب يسرّها لقياك.
علا صوتك صوت كل ماكر خدّاع، وكل مختال كفور، وصدحت بالحق غير آبه بالنتائج، ونحن شهود على ذلك في كل مكان نزلت به وحللت فيه... في المسجد الأقصى كان صوتك مجلجلا، وفي السجن كنت شوكة في حلق سجّانيك أينما ذهبت وأينما نزلت،وإن ننسى فلن ننسى يوم قلت لمدير سجن الاحتلال في مجدو وقد انفجرت في وجهه غاضبا... تاريخنا خير من تاريخكم، وحضارتنا خير من حضارتكم، والأيام بيننا دول.
كنت متواضعا إلى الحد الذي جعلك تسرع في مسك دفتر وقلم، والجلوس في درس العلوم السياسية مع من هو في جيل وعمر أولادك... من نظر في وجهك كأنّه في عبادة، كيف لا ووجهك يشع نورا... كيف لا ويصدق فيك القول بأنك إذا تكلّمت تكلّمت في القران، وإذا نطقت نطقت بالسنّة...وكيف لا وأنت دائم التسبيح والتهليل والتحميد والتمجيد لرب الأرباب.
لقد كان يوم موتك حياة، أحيت القلوب والنفوس فهتفت نصرة للحق وأهله، هنا وهنا فقط يمكن القول :
علوٌ في الحياة وفي الممات --- لحق تلك إحدى المكرمات
إن العلماء ورثة الأنبياء... وهنا نستذكر قول سيدنا أبي بكر.. حين دخل على رسول الله وهو مسجى ببردته، فقبّله وقال له طبت حيا وميتا يا رسول الله... نعم طبت حيّا وميتا، لأنه كان في حياته قرآنا يمشي على الأرض وبعد مماته ترك لنا ما إن تمسكنا به لن نضل أبد.. كتاب الله وسنته.. وكذلك العلماء الذين هم ورثة الأنبياء...
إذا زرت يا مولاي قبر محمد * * * وقبَّلت مثوى الأعظم العطرات
وفاضت من الدمع العيون مهابة *** لأحمد بين الستر والحجرات
فقل لرسول الله : يا خير مرسل * * * أبثك ما تدري من الحسرات
شعوبك في شرق البلاد وغربها *** أصحاب كهف في عميق سبات
بأيمانهم نوران ذكر وسنة * * * فما بالهم في حالك الظلمات
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية