كمال الخطيب: نحذر الاحتلال من استفزازنا باستهداف الأقصى
حذر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، "الاحتلال الإسرائيلي" من استفزاز الفلسطينيين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام، من خلال الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى المبارك.
وفي مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، قال الخطيب ا، إذا "ظنت المؤسسة الصهيونية أن استمرار الصمت العربي والإسلامي يمنحها ضوءً أخضر لتنفيذ مشاريعها في المسجد الأقصى، فهي مخطأة".
وأضاف: "ننصح الاحتلال بأن لا يتوهم وألا يذهب بعيدا بأحلامه، لأن محبي المسجد الأقصى كانوا دائما يقلبون الطاولة على من ظن أن المسجد أصبح رخيصا في قلوب المسلمين ولا مكانة له".
وأشار الخطيب إلى أن "الاحتلال يجب أن يستذكر ما سجله التاريخ جيداً، فالصليبيون احتلوا المسجد الأقصى 90 عاما، ولكنهم أجبروا على الرحيل، ويقيننا أن الاحتلال الصهيوني على مدينة القدس سيكتب عنه التاريخ أنه كان هناك يوما احتلالا صهيونيا وزال" .
وصعد "الاحتلال الإسرائيلي" في الأيام الأخيرة من استهدافاته للمسجد الأقصى، حيث يفرض طوقا شاملا عليه، ويمنع المصلين المسلمين من دخوله في بعض الأوقات، ويتحكم في البوابات التي تفتح أمام المصلين، في حين يسمح للجماعات اليهودية المتطرفة من دخول باحات الأقصى وأداء الطقوس الدينية.
موازين تتغير
وحول طبيعة الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وأثرها على ما يحاك ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، قال الخطيب، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعلم أن "هناك رمالاً كثيرة تتحرك الآن في الشرق الأوسط، وهو يعلم أنه مهما تغيرت الظروف إلا أن البوصلة تتجه نحو القدس والمسجد الأقصى" .
وأضاف الخطيب، "إذا كان نتنياهو ذكياً وحريصاً فعلا على شعبه فليتوقف عن هذا الاستفزاز تجاه المسجد الأقصى، وإلا فإنه سيجر شعبه إلى المتاهات والويلات".
وفي قراءته لتصعيد الاحتلال الأخير تجاه المسجد الأقصى، قال الشيخ الخطيب: "لا شك أن ما حصل في المسجد الأقصى في الأيام القليلة الماضية يعتبر نقلة نوعية في استهداف المؤسسة الصهيونية للمسجد الأقصى".
ويتابع بالقول: "إن هذه الاعتداءات والانتهاكات والاقتحامات باتت حالة شبه يومية للمسجد، وازدادت استخدام القوة والعنف من قبل الاحتلال مؤخرا، حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية بكميات غير مسبوقة، والاعتداء على المصلين حتى تم إخراجهم من كل باحات المسجد" .
وأشار الخطيب إلى أنه شاهد آخر قنبلة صوت أطلقت على المعتكفين والمرابطين عند باب حطة، لذا كانت قوات الاحتلال حريصة على تنفيذ قرار نتنياهو الذي طالب خلال اجتماع أمني بقمع مظاهر الاحتجاجات في ساحات الأقصى".
واعتبر الخطيب "القوة المفرطة التي استخدمت بحق المصلين، جاءت بهدف خلق واقع جديد يتم فيه إخلاء المسجد الأقصى بالكامل من المسلمين، واستجابة لطلب بعض الجهات الرسمية الصهيونية منع المسلمين من الدخول للمسجد الأقصى، في ما يسمى بـ عيد العرش اليهودي".
التقسيم الزماني
وفي تعقيبه على مشروع التقسيم الزماني الذي يحاول الاحتلال فرضه، قال الخطيب، "إنه يتم تطبيقه الآن على أرض الواقع، وإن لم يتم الإعلان عنه. فإدخال اليهود كل يوم من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشرة، ومنذ الواحدة بعد الظهر إلى قبيل الثالثة يؤكد حقيقة ذلك".
وأشار الخطيب إلى "المخاوف التي كانوا قد حذروا منها في الماضي عندما كان يجرى الحديث عن تقسيم ما تحت الأرض لليهود وما فوقها للمسلمين، الآن يبدو أنهم انتهوا من كل ما تحت الأرض وأصبح تحت سيطرتهم، فهناك معابد ومدارس ومتاحف يهودية تحت الأرض، ومن ثم الآن انتقلوا إلى ما فوق الأرض".
ونوه الخطيب إلى أن "المؤسسة الصهيونية تعتمد أسلوب الخطوة خطوة، وتراقب ردود الفعل وتقيم المواقف الصادرة، وبالتالي تحدد الخطوات القادمة، وحين لا تسمع بيانات استنكار أو شجب من جهات عربية وإسلامية؛ فهي بلا شك تبدأ بتنفيذ الخطوة القادمة".
ورأى الخطيب أن "الخطوات التي تقوم بها المؤسسة الصهيونية نابعة من ضعف المواقف العربية والإسلامية الخجولة"، محملا الدول العربية والإسلامية المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى.
استهداف الحركة الإسلامية
وبخصوص استهداف الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، قال الشيخ الخطيب، إن الحركة الإسلامية شرف لها أن تؤدي دورا مباركا في المسجد الأقصى، ونحن نعلم أنه لا العرب ولا المسلمين قادرين على الوصول للأقصى".
وأضاف: "نحن قبلنا المهمة وتشرفنا بهذا التكليف الرباني لنؤدي واجبنا عبر مشاريع كثيرة قامت بها الحركة الإسلامية منذ سنوات، سواء كانت عبر مسيرة البيارق أو مصاطب العلم التي تم إغلاق مؤسساتها ومنعها والتضييق عليها من قبل الاحتلال".
وأكد الخطيب أن "الاحتلال يدرك أن الدور الذي يقوم به أهل الداخل الفلسطيني وفي مقدمتهم الحركة الإسلامية، هو الذي يقض مضاجع الاحتلال، ولهذا نرى مظاهر التضييق على المؤسسات، وتنفيذ حملات الاعتقالات والإبعاد عن الأقصى، واستهداف المصلين بصورة مباشرة ".
الدور الأردني
وفي تعقيبه على الدور الأردني، باعتباره المشرف على المسجد الأقصى، قال الخطيب: "نحن متفقون على أن الأردن في ظل وصايته على المسجد الأقصى المبارك، يقوم بهذا الدور بدعم عربي وإسلامي وفلسطيني، ولا بد للأردن أن يؤدي دوره في حماية المسجد الأقصى".
وأضاف نسمع في الآونة الأخيرة عن جلسات قد تكون رسمية أو غير رسمية بين الطرفين الأردني و"الإسرائيلي"، ولا ندري ماذا يرشح عنها.
حذر الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، "الاحتلال الإسرائيلي" من استفزاز الفلسطينيين بشكل خاص والمسلمين بشكل عام، من خلال الاستمرار في استهداف المسجد الأقصى المبارك.
وفي مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام"، قال الخطيب ا، إذا "ظنت المؤسسة الصهيونية أن استمرار الصمت العربي والإسلامي يمنحها ضوءً أخضر لتنفيذ مشاريعها في المسجد الأقصى، فهي مخطأة".
وأضاف: "ننصح الاحتلال بأن لا يتوهم وألا يذهب بعيدا بأحلامه، لأن محبي المسجد الأقصى كانوا دائما يقلبون الطاولة على من ظن أن المسجد أصبح رخيصا في قلوب المسلمين ولا مكانة له".
وأشار الخطيب إلى أن "الاحتلال يجب أن يستذكر ما سجله التاريخ جيداً، فالصليبيون احتلوا المسجد الأقصى 90 عاما، ولكنهم أجبروا على الرحيل، ويقيننا أن الاحتلال الصهيوني على مدينة القدس سيكتب عنه التاريخ أنه كان هناك يوما احتلالا صهيونيا وزال" .
وصعد "الاحتلال الإسرائيلي" في الأيام الأخيرة من استهدافاته للمسجد الأقصى، حيث يفرض طوقا شاملا عليه، ويمنع المصلين المسلمين من دخوله في بعض الأوقات، ويتحكم في البوابات التي تفتح أمام المصلين، في حين يسمح للجماعات اليهودية المتطرفة من دخول باحات الأقصى وأداء الطقوس الدينية.
موازين تتغير
وحول طبيعة الأحداث والمتغيرات التي تشهدها المنطقة وأثرها على ما يحاك ضد مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى، قال الخطيب، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، يعلم أن "هناك رمالاً كثيرة تتحرك الآن في الشرق الأوسط، وهو يعلم أنه مهما تغيرت الظروف إلا أن البوصلة تتجه نحو القدس والمسجد الأقصى" .
وأضاف الخطيب، "إذا كان نتنياهو ذكياً وحريصاً فعلا على شعبه فليتوقف عن هذا الاستفزاز تجاه المسجد الأقصى، وإلا فإنه سيجر شعبه إلى المتاهات والويلات".
وفي قراءته لتصعيد الاحتلال الأخير تجاه المسجد الأقصى، قال الشيخ الخطيب: "لا شك أن ما حصل في المسجد الأقصى في الأيام القليلة الماضية يعتبر نقلة نوعية في استهداف المؤسسة الصهيونية للمسجد الأقصى".
ويتابع بالقول: "إن هذه الاعتداءات والانتهاكات والاقتحامات باتت حالة شبه يومية للمسجد، وازدادت استخدام القوة والعنف من قبل الاحتلال مؤخرا، حيث تم استخدام الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية بكميات غير مسبوقة، والاعتداء على المصلين حتى تم إخراجهم من كل باحات المسجد" .
وأشار الخطيب إلى أنه شاهد آخر قنبلة صوت أطلقت على المعتكفين والمرابطين عند باب حطة، لذا كانت قوات الاحتلال حريصة على تنفيذ قرار نتنياهو الذي طالب خلال اجتماع أمني بقمع مظاهر الاحتجاجات في ساحات الأقصى".
واعتبر الخطيب "القوة المفرطة التي استخدمت بحق المصلين، جاءت بهدف خلق واقع جديد يتم فيه إخلاء المسجد الأقصى بالكامل من المسلمين، واستجابة لطلب بعض الجهات الرسمية الصهيونية منع المسلمين من الدخول للمسجد الأقصى، في ما يسمى بـ عيد العرش اليهودي".
التقسيم الزماني
وفي تعقيبه على مشروع التقسيم الزماني الذي يحاول الاحتلال فرضه، قال الخطيب، "إنه يتم تطبيقه الآن على أرض الواقع، وإن لم يتم الإعلان عنه. فإدخال اليهود كل يوم من الساعة السابعة والنصف صباحا وحتى الحادية عشرة، ومنذ الواحدة بعد الظهر إلى قبيل الثالثة يؤكد حقيقة ذلك".
وأشار الخطيب إلى "المخاوف التي كانوا قد حذروا منها في الماضي عندما كان يجرى الحديث عن تقسيم ما تحت الأرض لليهود وما فوقها للمسلمين، الآن يبدو أنهم انتهوا من كل ما تحت الأرض وأصبح تحت سيطرتهم، فهناك معابد ومدارس ومتاحف يهودية تحت الأرض، ومن ثم الآن انتقلوا إلى ما فوق الأرض".
ونوه الخطيب إلى أن "المؤسسة الصهيونية تعتمد أسلوب الخطوة خطوة، وتراقب ردود الفعل وتقيم المواقف الصادرة، وبالتالي تحدد الخطوات القادمة، وحين لا تسمع بيانات استنكار أو شجب من جهات عربية وإسلامية؛ فهي بلا شك تبدأ بتنفيذ الخطوة القادمة".
ورأى الخطيب أن "الخطوات التي تقوم بها المؤسسة الصهيونية نابعة من ضعف المواقف العربية والإسلامية الخجولة"، محملا الدول العربية والإسلامية المسؤولية الكاملة تجاه ما يتعرض له المسجد الأقصى.
استهداف الحركة الإسلامية
وبخصوص استهداف الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، قال الشيخ الخطيب، إن الحركة الإسلامية شرف لها أن تؤدي دورا مباركا في المسجد الأقصى، ونحن نعلم أنه لا العرب ولا المسلمين قادرين على الوصول للأقصى".
وأضاف: "نحن قبلنا المهمة وتشرفنا بهذا التكليف الرباني لنؤدي واجبنا عبر مشاريع كثيرة قامت بها الحركة الإسلامية منذ سنوات، سواء كانت عبر مسيرة البيارق أو مصاطب العلم التي تم إغلاق مؤسساتها ومنعها والتضييق عليها من قبل الاحتلال".
وأكد الخطيب أن "الاحتلال يدرك أن الدور الذي يقوم به أهل الداخل الفلسطيني وفي مقدمتهم الحركة الإسلامية، هو الذي يقض مضاجع الاحتلال، ولهذا نرى مظاهر التضييق على المؤسسات، وتنفيذ حملات الاعتقالات والإبعاد عن الأقصى، واستهداف المصلين بصورة مباشرة ".
الدور الأردني
وفي تعقيبه على الدور الأردني، باعتباره المشرف على المسجد الأقصى، قال الخطيب: "نحن متفقون على أن الأردن في ظل وصايته على المسجد الأقصى المبارك، يقوم بهذا الدور بدعم عربي وإسلامي وفلسطيني، ولا بد للأردن أن يؤدي دوره في حماية المسجد الأقصى".
وأضاف نسمع في الآونة الأخيرة عن جلسات قد تكون رسمية أو غير رسمية بين الطرفين الأردني و"الإسرائيلي"، ولا ندري ماذا يرشح عنها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية