قدمت إلى المحكمة العسكرية الصهيونية في الضفة الغربية لائحة اتهام ضد كل من أمجد وحكيم عواد من سكان قرية عورتا في نابلس بتهمة ارتكاب عملية القتل بحق عائلة فوغل في مغتصبة إيتمار قبل بضعة أشهر.
وجاء في حيثيات لائحة الاتهام أن المتهمين اشتريا عدة سكاكين وقاما بتنفيذ عملية الرصد لمستوطنة إيتمار, وفي ليلة تنفيذ العملية أقدما إلى المنطقة القريبة من السياج الأمني المحيط بالمغتصبة وبعد أن ابتعدت سيارة الدورية التي تقوم بأعمال الحراسة اجتازا السياج واستوليا على بندقية وذخيرة من أحد البيوت.
ومن ثم دخلا إلى منزل عائلة فوغل وقتلا أربعة من أفراد العائلة, وبعد ذلك قاما بإحراق ملابسهما وسلموا السلاح إلى عائلتهم. وخلال جلسة المحاكمة قال أحد المتهمين إنه غير نادم على فعلته وأنه انتقم لمقتل أقرباءه وأهدى هذا العمل لكل الشعب الفلسطينيين ولكل من قتل على يد الجيش الصهيوني.
وعندما سأله أحد الصحفيين إنه قد يتعرض لحكم بالإعدام بعد مطالبة الإدعاء العسكري بذلك, ابتسم وقال "أنا لست نادما على ذلك, وأنا راضي بقضاء الله, وإن أتيحت لي الفرصة فإنني سأنفذ هذه العملية مرة أخرى".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية