ليست مجرد طائرة!
عماد توفيق
قبل أيام معدودة اعلنت كتائب القسام في بيان عسكري لها ذكرنا ببياناتها العسكرية ابان حرب الـ51 يوما، عن قيام خبرائها بالسيطرة على طائرة صغيرة بدون طيار، من نوع "skylark1" او "ركوب السماء" "صباح يوم الأربعاء 22-07-2015م، وبعد الاستيلاء على الطائرة تم إجراء الفحوصات الأمنية والفنية اللازمة، وتم تفكيكها ودراسة النظم والتقنيات التي تعمل بموجبها، ثم قامت الوحدة الخاصة بإعادة تركيبها وإدخالها للخدمة لدى كتائب القسام.
السيطرة على طائرة صغيرة بدون طيار هو انجاز تكنلوجي لا شك ولكنه يقول للعدو ايضا ان كتائب القسام اصحبت ندا تمتلك ما يمتلك العدو من بنية تكنلوجية تستطيع السيطرة على طائراته وتستطيع اعادة توجيهها كسلاح في مواجهة العدو مرة اخرى، ليعلم العدو أن كتائب القسام له بالمرصاد وأنها ستفاجئه في كل يوم بإنجازٍ جديدٍ لا يتوقعه، وأن قابل الأيام ستحمل له المزيد.
هذا الإنجاز النوعي للقسام قامت عليه مجموعةٌ من العقول الشابة المبدعة، وهو هديةٌ من الكتائب للشباب الفلسطيني، وهي رسالة غير مباشرة للشباب المبدع للتقدم وأخذ دوره التكنلوجي والعلمي والعملي في التصدي للعدو، وليأخذ دوره الطبيعي في صنع الانتصار، علما ان كتائب القسام هو جيش قوامه الشباب المتألق شبابا وحيوية وطاقة بلا حدود.
الإعلام الصهيوني حاول عبثا التقليل من حجم هذا الانجاز، من خلال التركيز على كون الطائرة التي تمت السيطرة عليها هي طائرة صغيرة بدون طيار يحملها جنود المشاة في مهامهم، واغفل الاعلام الصهيوني ان هذه الطائرة عادة لها اهمية كبيرة في الاستطلاع قبل تقدم أي جندي صهيوني، حيث انها تعطي صور فورية للمستوى العسكري من قائد وحدة الى قائد الكتيبة.
سيطرت كتائب القسام على الطائرة وهي سليمة واعادة توجيهها توحي بحجم التكنلوجيا التي باتت تمتلكها كتائب القسام التي تمتلك في الاصل اسطولا من الطائرات المجنحة بدون طيار وهي طائرات عسكرية مسلحة شارك بعضها في حرب الـ51 يوما الاخيرة، اذ أن بعضها مخصص للاستطلاع والتجسس والتصوير، وبعضها الآخر مخصص لضرب مراكز قيادة العدو، فيما اعدت كتائب القسام طائرات اخرى لتكون كقنابل مفخخة لاستهداف أرتال العدو أثناء الحرب.
العدو ولإدراكه مدى خطورة طائرات القسام رغم تواضع تقنيتها الا أنه تصدى لها بصواريخ باتريوت المخصصة للتصدي للصواريخ الباليستية كصواريخ سكاد مثلا.
اسقاط الطائرة في غزة يقول للعدو انه بات في غزة كيان فلسطيني يستطيع ان يفكر وان يعمل وفق مصلحة الشعب الفلسطيني وهو تيار مقاوم ، هو نواة لمشروع اكبر من ذلك وسيكبر تدريجيا، كما يمثل رفعا كبيرا للروح المعنوية للشعب الفلسطيني وللأمة المنتشرة في اصقاع العالم والتي تراقب ما يحدث في غزة بعيون العزة والكرامة.
كما ان اسقاط الطائرة يشكل ضررا بالغا "لإسرائيل" على المستوى التكتيكي ويربك الحسابات الامنية الصهيونية، ويضاف الى انجازات المقاومة المتمثلة في تنفيذ اقتحامات خلف خوط العدو واسر جنود وانتاج صواريخ نوعية، وانتاج جندي مقاوم نوعي مرغ انف الجندي الصهيوني في التراب امام مرأى العالم ومسمعه.
كما يمثل ذلك خطرا ماليا كبيرا يعرقل خطط العدو لتطوير هذه الطائرة من جانب، ويضر بمساعيها لتسويق هذه الطائرة لدى جيوش العالم من جانب آخر، إضافة الى أنه يمثل هزيمة نفسية تعزز مسيرة تقدم المقاومة على حساب الهزائم الصهيونية المتواصلة الأمر الذي ربما يمثل فصلا آخر ممتدا لحرب ال51 يوما.
عماد توفيق
قبل أيام معدودة اعلنت كتائب القسام في بيان عسكري لها ذكرنا ببياناتها العسكرية ابان حرب الـ51 يوما، عن قيام خبرائها بالسيطرة على طائرة صغيرة بدون طيار، من نوع "skylark1" او "ركوب السماء" "صباح يوم الأربعاء 22-07-2015م، وبعد الاستيلاء على الطائرة تم إجراء الفحوصات الأمنية والفنية اللازمة، وتم تفكيكها ودراسة النظم والتقنيات التي تعمل بموجبها، ثم قامت الوحدة الخاصة بإعادة تركيبها وإدخالها للخدمة لدى كتائب القسام.
السيطرة على طائرة صغيرة بدون طيار هو انجاز تكنلوجي لا شك ولكنه يقول للعدو ايضا ان كتائب القسام اصحبت ندا تمتلك ما يمتلك العدو من بنية تكنلوجية تستطيع السيطرة على طائراته وتستطيع اعادة توجيهها كسلاح في مواجهة العدو مرة اخرى، ليعلم العدو أن كتائب القسام له بالمرصاد وأنها ستفاجئه في كل يوم بإنجازٍ جديدٍ لا يتوقعه، وأن قابل الأيام ستحمل له المزيد.
هذا الإنجاز النوعي للقسام قامت عليه مجموعةٌ من العقول الشابة المبدعة، وهو هديةٌ من الكتائب للشباب الفلسطيني، وهي رسالة غير مباشرة للشباب المبدع للتقدم وأخذ دوره التكنلوجي والعلمي والعملي في التصدي للعدو، وليأخذ دوره الطبيعي في صنع الانتصار، علما ان كتائب القسام هو جيش قوامه الشباب المتألق شبابا وحيوية وطاقة بلا حدود.
الإعلام الصهيوني حاول عبثا التقليل من حجم هذا الانجاز، من خلال التركيز على كون الطائرة التي تمت السيطرة عليها هي طائرة صغيرة بدون طيار يحملها جنود المشاة في مهامهم، واغفل الاعلام الصهيوني ان هذه الطائرة عادة لها اهمية كبيرة في الاستطلاع قبل تقدم أي جندي صهيوني، حيث انها تعطي صور فورية للمستوى العسكري من قائد وحدة الى قائد الكتيبة.
سيطرت كتائب القسام على الطائرة وهي سليمة واعادة توجيهها توحي بحجم التكنلوجيا التي باتت تمتلكها كتائب القسام التي تمتلك في الاصل اسطولا من الطائرات المجنحة بدون طيار وهي طائرات عسكرية مسلحة شارك بعضها في حرب الـ51 يوما الاخيرة، اذ أن بعضها مخصص للاستطلاع والتجسس والتصوير، وبعضها الآخر مخصص لضرب مراكز قيادة العدو، فيما اعدت كتائب القسام طائرات اخرى لتكون كقنابل مفخخة لاستهداف أرتال العدو أثناء الحرب.
العدو ولإدراكه مدى خطورة طائرات القسام رغم تواضع تقنيتها الا أنه تصدى لها بصواريخ باتريوت المخصصة للتصدي للصواريخ الباليستية كصواريخ سكاد مثلا.
اسقاط الطائرة في غزة يقول للعدو انه بات في غزة كيان فلسطيني يستطيع ان يفكر وان يعمل وفق مصلحة الشعب الفلسطيني وهو تيار مقاوم ، هو نواة لمشروع اكبر من ذلك وسيكبر تدريجيا، كما يمثل رفعا كبيرا للروح المعنوية للشعب الفلسطيني وللأمة المنتشرة في اصقاع العالم والتي تراقب ما يحدث في غزة بعيون العزة والكرامة.
كما ان اسقاط الطائرة يشكل ضررا بالغا "لإسرائيل" على المستوى التكتيكي ويربك الحسابات الامنية الصهيونية، ويضاف الى انجازات المقاومة المتمثلة في تنفيذ اقتحامات خلف خوط العدو واسر جنود وانتاج صواريخ نوعية، وانتاج جندي مقاوم نوعي مرغ انف الجندي الصهيوني في التراب امام مرأى العالم ومسمعه.
كما يمثل ذلك خطرا ماليا كبيرا يعرقل خطط العدو لتطوير هذه الطائرة من جانب، ويضر بمساعيها لتسويق هذه الطائرة لدى جيوش العالم من جانب آخر، إضافة الى أنه يمثل هزيمة نفسية تعزز مسيرة تقدم المقاومة على حساب الهزائم الصهيونية المتواصلة الأمر الذي ربما يمثل فصلا آخر ممتدا لحرب ال51 يوما.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية