مؤتمر في الأردن يحاكي تحديات العمران والإنسان بالقدس
كشف نقيب المهندسين الأردنيين رئيس اتحاد المهندسين العرب إن النقابة قامت بترميم 15 مبنى وموقعا في مدينة القدس القديمة بالتعاون مع مؤسسات مقدسية، وإنها بصدد إجراء عمليات ترميم في ثمانية مشاريع بكلفة إجمالية تقدّر بنحو مليوني دينار.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد في نقابة المهندسين الأردنيين، الأربعاء، للإعلان عن فعاليات الأسبوع المعماري الخامس عشر الذي تعقده الشعبة المعمارية في النقابة في الفترة من 9-10 من الشهر الجاري في فندق لاند مارك، إن النقابة تولي المواقع التي شهدت انهيارات في المدينة المقدسة أهمية في عمليات الترميم، وإن حملتها مستمرة من خلال جمع التبرعات لهذه الغاية.
وأشار المهندس عبيدات -خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع ورئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية والشعبة- إن الأسبوع المعماري سيعقد تحت شعار "القدس تحديات العمران والإنسان" وسوف يجمع بين المهنة والعلم والعمل الوطني، ويأتي في ظل استمرار المحاولات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها الحضارية العربية والإسلامية.
وأشاد بالدعم الذي قدمته الشركات والمكاتب الهندسية وبعض المؤسسات للأسبوع المعماري، كما أشاد بجهود رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للأسبوع.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور فاروق يغمور إن الأسبوع سيتناول ثلاثة محاور، هي: "القدس.. الإبعاد التاريخية والاجتماعية والتخطيطية" و"القدس.. العمارة والتخطيط العمراني" و"القدس.. الأحياء وإعادة التأهيل والحفاظ على المباني"، وسيتم تناولها من خلال عشر أوراق ومحاضرات موزعة على ثلاث جلسات.
وأضاف إن افتتاح الأسبوع المعماري سيكون تحت رعاية الدكتور ناصر الدين الأسد، وسيشتمل على العديد من الكلمات، وافتتاح لمعرض مقتنيات الدكتور هشام الخطيب المتعلقة بالقدس، وتكريم عدد من الشخصيات التي لها بصمات في قضية القدس.
وبين الدكتور يغمور إن الأسبوع المعماري يعقد مرة كل عامين منذ نحو 30 عاما ويتناول القضايا الراهنية، وتم اختيار قضية القدس لما تعانيه من هجمات صهيونية، وإنه سيتم بث فعاليات الأسبوع مباشرة إلى جامعة بير زيت، كما سيكون هناك بث مباشر من مجمع دار الأيتام الإسلامية (المدرسة الأكاديمية والصناعية) في البلدة القديمة ومن المعهد الوطني للموسيقى (معهد إدوارد سعيد) الموجود خارج أسوار القدس.
ومن جانبه قال نائب رئيس الشعبة المعمارية المهندس حسين الوحيدي إن اختيار القدس موضوعا للأسبوع يأتي في ظل محاولات تغيير ديموغرافي في القدس ومحو ذاكرة الإنسان والمكان.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر نحو 300 مهندس معماري أردني وفلسطيني وعربي وجهت لهم الدعوات للمشاركة في فعاليات الأسبوع.
كشف نقيب المهندسين الأردنيين رئيس اتحاد المهندسين العرب إن النقابة قامت بترميم 15 مبنى وموقعا في مدينة القدس القديمة بالتعاون مع مؤسسات مقدسية، وإنها بصدد إجراء عمليات ترميم في ثمانية مشاريع بكلفة إجمالية تقدّر بنحو مليوني دينار.
وقال خلال مؤتمر صحفي عقد في نقابة المهندسين الأردنيين، الأربعاء، للإعلان عن فعاليات الأسبوع المعماري الخامس عشر الذي تعقده الشعبة المعمارية في النقابة في الفترة من 9-10 من الشهر الجاري في فندق لاند مارك، إن النقابة تولي المواقع التي شهدت انهيارات في المدينة المقدسة أهمية في عمليات الترميم، وإن حملتها مستمرة من خلال جمع التبرعات لهذه الغاية.
وأشار المهندس عبيدات -خلال المؤتمر الصحفي الذي حضره نائب نقيب المهندسين المهندس ماجد الطباع ورئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية والشعبة- إن الأسبوع المعماري سيعقد تحت شعار "القدس تحديات العمران والإنسان" وسوف يجمع بين المهنة والعلم والعمل الوطني، ويأتي في ظل استمرار المحاولات الصهيونية لتهويد المدينة المقدسة وطمس معالمها الحضارية العربية والإسلامية.
وأشاد بالدعم الذي قدمته الشركات والمكاتب الهندسية وبعض المؤسسات للأسبوع المعماري، كما أشاد بجهود رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للأسبوع.
ومن جانبه قال رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور فاروق يغمور إن الأسبوع سيتناول ثلاثة محاور، هي: "القدس.. الإبعاد التاريخية والاجتماعية والتخطيطية" و"القدس.. العمارة والتخطيط العمراني" و"القدس.. الأحياء وإعادة التأهيل والحفاظ على المباني"، وسيتم تناولها من خلال عشر أوراق ومحاضرات موزعة على ثلاث جلسات.
وأضاف إن افتتاح الأسبوع المعماري سيكون تحت رعاية الدكتور ناصر الدين الأسد، وسيشتمل على العديد من الكلمات، وافتتاح لمعرض مقتنيات الدكتور هشام الخطيب المتعلقة بالقدس، وتكريم عدد من الشخصيات التي لها بصمات في قضية القدس.
وبين الدكتور يغمور إن الأسبوع المعماري يعقد مرة كل عامين منذ نحو 30 عاما ويتناول القضايا الراهنية، وتم اختيار قضية القدس لما تعانيه من هجمات صهيونية، وإنه سيتم بث فعاليات الأسبوع مباشرة إلى جامعة بير زيت، كما سيكون هناك بث مباشر من مجمع دار الأيتام الإسلامية (المدرسة الأكاديمية والصناعية) في البلدة القديمة ومن المعهد الوطني للموسيقى (معهد إدوارد سعيد) الموجود خارج أسوار القدس.
ومن جانبه قال نائب رئيس الشعبة المعمارية المهندس حسين الوحيدي إن اختيار القدس موضوعا للأسبوع يأتي في ظل محاولات تغيير ديموغرافي في القدس ومحو ذاكرة الإنسان والمكان.
ومن المتوقع أن يشارك في المؤتمر نحو 300 مهندس معماري أردني وفلسطيني وعربي وجهت لهم الدعوات للمشاركة في فعاليات الأسبوع.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية