مواضيع متعلقة

• غولان: تعرضنا لأسوأ هزيمة في تاريخنا
• تحذيرات من التجاوب مع اشاعات الاحتلال في غزة
• الكنيست يصادق على انضمام غانتس للحكومة والإعلان عن حالة الحرب
• رئيس الوزراء الأيرلندي: إسرائيل تمارس عقابا جماعيا في غزة
• "الإعلامي الحكومي": الاحتلال ارتكب 30 مجزرة بحق عائلات بغزة أدت لاستشهاد أكثر من ٢٢٠ مواطنًا

وفدان من حركة المقاومة الشعبية في زيارات للإعلامي الكبير أشرف أبو عمرة للتهنئة بعودته لأرض الوطن

كتائب الناصر تعلن انطلاق العمل الجهادي لكتيبة الشهيد أبو يوسف القوقا في جنين

مؤسسة الأقصى: الاحتلال يكثف فعاليات المسخ الثقافي للقدس القديمة

أكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن الاحتلال الصهيوني يسعى إلى مسخ وتغيير أو تغييب الطابع الإسلامي العربي الثقافي والحضاري والتاريخي والعمراني للبلدة القديمة بالقدس المحتلة وحول المسجد الأقصى.

ورصدت المؤسسة تكثيف الاحتلال في الأيام الأخيرة من تنظيم الفعاليات داخل البلدة القديمة في القدس وبجوار المسجد الأقصى، "والتي تصب في مسعى الاحتلال إلى مسخ الطابع الإسلامي المقدس، ومحاولة تقديم مشاهد استعراضية وعروض مسرحية وجولات (سياحية) تتنافى مع إسلامية وقدسية المدينة، وتتجاهل آلاف السنين من التاريخ الإسلامي والعربي العريق في المدينة".

وقالت المؤسسة في بيان لها اليوم الخميس (1-11) "ومن بين آخر ما نظمه وسينظمه الاحتلال ضمن هذا المخطط الاحتلالي (مهرجان الفرسان الليلي- فرسان وتنينات)، و(مهرجان المشهد الليلي في متحف قلعة داوود)، و(معارض بيوت من الداخل –اورشاليم)، و(مهرجان ليالي في اورشاليم القديمة) ، و(جولات ليلية في مدينة داوود)، فيما يستعد لتنظيم مهرجانات أخرى مشابهة أواخر الشهر وحتى نهاية العام".

وأفادت المؤسسة بأن الاحتلال سينظم مساء اليوم الخميس، وللمرة الثالثة على التوالي – في مثل هذه الليلة – عروض مسرحية راقصة ضمن ما سماه "مهرجان الفرسان الليلي في القدس القديمة – فرسان وتنينات"، في أزقة البلدة القديمة بالقدس، وخاصة في منطقة باب الخليل، مشيرةً إلى أن العرض سيتضمن مشاهد لمعارك أسطورية ما بين "الفرسان" و"التنينات" حصلت في "القرون الوسطى"، يتخللها عروض راقصة وحفلات لشرب الخمر بمشاركة فرق صهيونية وأخرى إيطالية، وذلك ما بين الساعة الثامنة مساءً والحادية عشرة ليلاً.

وأشارت مؤسسة الأقصى إلى أن جميع المشاركين في الفعاليات المذكورة هم من السياح الأجانب والمستوطنين الصهاينة، فيما يقوم على تنظيم وتمويل هذه الفعاليات منظمات تهويدية استيطانية، منها شركة "تطوير القدس"، وبلدية الاحتلال في القدس، وتدعم من وزارة السياحة الصهيونية، وتتابع وتدعم بشكل مباشر من مكتب رئيس الحكومة الصهيونية، وتابعت "الأمر الذي يدل أن الهدف من مثل هذه الفعاليات هو طمس وتغييب إسلامية وقدسية القدس والمسجد الأقصى، ومسخ العمق الثقافي والتاريخي والعمراني الإسلامي والعربي للمدينة المقدسة".

وطالبت المؤسسة جميع الجهات والمؤسسات الإسلامية والعربية إلى الاهتمام بتاريخ القدس وحضارتها الإسلامية، عبر تنظيم فعاليات ثقافية وفنية وتنظيم المعارض وإنتاج الأفلام الوثائقية والكتب العلمية، التي تشرح حقيقة المشهد الحضاري الغسلامي لمدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى المبارك.