مئات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى المحاصر
واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء حصارها المفروض على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون الـ30عامًا من الرجال، وجميع النساء من الدخول إليه، فيما سمحت لمئات المستوطنين والحاخامات اليهود باقتحامه من جهة باب المغاربة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن شرطة الاحتلال أغلقت كافة أبواب المسجد الأقصى، ما عدا أبواب السلسلة، الأسباط، المجلس وحطة، ومنعت جميع النساء ومن هم دون الـ30عامًا من الرجال من دخوله.
وأوضح أن 330 مستوطنًا متطرفًا بقيادة عدد من الحاخامات اليهود اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، حيث نظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأفاد أن المئات من طلاب مصاطب العلم انتشروا في كل ساحات الأقصى للتصدي لتلك الاقتحامات، وقد تعالت أصوات تكبيراتهم رفضًا لذلك.
وذكر أن أكثر من 150 امرأة يرابطن عند منطقة باب السلسلة، ويحاولن كسر الحصار عن الأقصى والدخول إليه، وسط هتافات التكبير.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تأتي قبيل ساعات من انعقاد جلسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي للتباحث في تحضيرات الاحتلال، وتهيئة الأوضاع لاقتحامات قد تكون جماعية خلال موسم الأعياد اليهودية التي تبدأ نهاية أيلول المقبل، وتستمر لنحو شهر.
وبين أن هناك استياءً كبيرًا من قبل المصلين على هذا الوضع، ولكن رغم إجراءات الاحتلال إلا أن هناك إصرارًا على الرباط والتواجد اليومي في الأقصى.
وأشار إلى أن هناك تحركات واتصالات تجريها دائرة الأوقات الإسلامية في القدس المحتلة مع المملكة الأردنية الهاشمية وجهات أخرى للتصدي لهذه الإجراءات الاحتلالية.
وأكد أن هناك محاولة تكريس ووجود شبه يومي للمستوطنين واليهود المتطرفين داخل الأقصى، ومحاولة لفرض أمر واقع جديد بداخله، ولكن نؤكد استمرار تواصلنا وشد الرحال للأقصى عبر مسيرة البيارق ومشروع مصاطب العلم وأهل القدس.
وشدد أبو العطا على أن كل سياسات الاحتلال لن تردعنا ولن تمنعنا عن الدفاع عن الأقصى وحرمته، رغم كل التضحيات، وسنعمل بكل جد لرفد الأقصى بأعداد كبيرة من الرجال والنساء.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات واعتداءات مكثفة من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.
واصلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صباح الأربعاء حصارها المفروض على المسجد الأقصى المبارك، ومنعت من هم دون الـ30عامًا من الرجال، وجميع النساء من الدخول إليه، فيما سمحت لمئات المستوطنين والحاخامات اليهود باقتحامه من جهة باب المغاربة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن شرطة الاحتلال أغلقت كافة أبواب المسجد الأقصى، ما عدا أبواب السلسلة، الأسباط، المجلس وحطة، ومنعت جميع النساء ومن هم دون الـ30عامًا من الرجال من دخوله.
وأوضح أن 330 مستوطنًا متطرفًا بقيادة عدد من الحاخامات اليهود اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، حيث نظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته.
وأفاد أن المئات من طلاب مصاطب العلم انتشروا في كل ساحات الأقصى للتصدي لتلك الاقتحامات، وقد تعالت أصوات تكبيراتهم رفضًا لذلك.
وذكر أن أكثر من 150 امرأة يرابطن عند منطقة باب السلسلة، ويحاولن كسر الحصار عن الأقصى والدخول إليه، وسط هتافات التكبير.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تأتي قبيل ساعات من انعقاد جلسة لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي للتباحث في تحضيرات الاحتلال، وتهيئة الأوضاع لاقتحامات قد تكون جماعية خلال موسم الأعياد اليهودية التي تبدأ نهاية أيلول المقبل، وتستمر لنحو شهر.
وبين أن هناك استياءً كبيرًا من قبل المصلين على هذا الوضع، ولكن رغم إجراءات الاحتلال إلا أن هناك إصرارًا على الرباط والتواجد اليومي في الأقصى.
وأشار إلى أن هناك تحركات واتصالات تجريها دائرة الأوقات الإسلامية في القدس المحتلة مع المملكة الأردنية الهاشمية وجهات أخرى للتصدي لهذه الإجراءات الاحتلالية.
وأكد أن هناك محاولة تكريس ووجود شبه يومي للمستوطنين واليهود المتطرفين داخل الأقصى، ومحاولة لفرض أمر واقع جديد بداخله، ولكن نؤكد استمرار تواصلنا وشد الرحال للأقصى عبر مسيرة البيارق ومشروع مصاطب العلم وأهل القدس.
وشدد أبو العطا على أن كل سياسات الاحتلال لن تردعنا ولن تمنعنا عن الدفاع عن الأقصى وحرمته، رغم كل التضحيات، وسنعمل بكل جد لرفد الأقصى بأعداد كبيرة من الرجال والنساء.
ويشهد المسجد الأقصى بشكل شبه يومي سلسلة اقتحامات واعتداءات مكثفة من قبل المستوطنين وأذرع الاحتلال المختلفة في محاولة لبسط السيطرة المطلقة عليه، وفرض مخطط التقسيم الزماني والمكاني بين المسلمين واليهود.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية