ماذا علق الإسرائيليون على العملية الأقسى في السنوات الأخيرة؟
توالت ردود الفعل الإسرائيلية على العملية البطولية التي نفذها الشهيد محمد أبو القيعان من النقب المحتل في مدينة بئر السبع جنوب فلسطين حيث قتل 4 مستوطنين وأصاب 2 آخرين بجراح.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية عملية الشهيد أبو القيعان بالأقسى في السنوات الأخيرة من حيث عدد القتلى.
ووصف رئيس وزراء الاحتلال الأسبق بنيامين نتنياهو العملية ب"الإجرامية"، داعياً للقيام برد فعل سريع لاعتقال جميع المسئولين عن العملية.
ووجه دعوته الى رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت ووزير جيشه بالتخلي عن جميع الاعتبارات والسعي لمهاجمة المسئولين عن العملية وإعادة الأمن لسكان بئر السبع والجنوب، وفق قوله.
أما وزير خارجية الاحتلال يائير لبيد، فقد توعد بمحاسبة جميع الدوائر المرتبطة بالعملية، مرسلاً بتعازيه لعائلات القتلى.
بدوره، وصف رئيس وزراء الاحتلال نفتالي بينيت العملية بـ"الإجرامية"، لافتاً إلى اصداره تعليماته لقوات الأمن برفع حالة التأهب.
وتوعد بينيت بـ"الضرب بيد من حديد الأعمال الإرهابية" وأنه سيتم الوصول إلى كل من ساعد في تنفيذ هذه العملية.
أما وزير الجيش بيني غانتس، فقد توعد بمحاسبة من حرض لتنفيذ العمليات، لافتاً إلى أن الجيش في حالة تأهب قصوى، مشددا على أن "من شجع أو حرض على قتل اليهود سيدفع الثمن باهظاً"، على حد تعبيره.
فيما وصف عضو الكنيست المتطرف بتسلئيل سموتيرتش فلسطينيي الداخل بالقنبلة الموقوتة، مضيفا و"أنه يتوجب تسمية الامور بأسمائها وقطع دابر التطرف دون هوادة".
وقال إن "التطرف الوطني في أوساط عرب إسرائيل عبارة عن قنبلة موقوتة ويجب الاعتراف بذلك، وتسمية الأمور بأسمائها وقطع دابر هؤلاء دون هوادة ودون مسميات فضفاضة وبقبضة فولاذية".
أما عضو الكنيست المتطرف ايتمار بن جبير فلفت إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تنفيذ 3 عمليات، معتبرا أن حكومة نفتالي بينيت تظهر ضعفها وقلة حيلتها في هذه الأيام بعد أن "استيقظ الإرهاب من سباته"، على حد تعبيره.
وأضاف "حبذا لو يتوقف بينيت عن وساطاته في مشاكل العالم ويلتفت إلى الإرهاب عندنا، وعدم إشغال نفسه في اخلاء البؤر الاستيطانية".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية