بيان صادر عن حركة المقاومة الشعبية
محاولة فاشلة لاغتيال الأمين العام للحركة الشيخ أبو القاسم دغمش
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:
مجددا يعلن العدو الصهيوني فشله في النيل من قادة المقاومة الفلسطينية, في داخل الأراضي المحتل والشتات, عبر عملائه الذين باعوا أنفسهم للشيطان من اجل حفنة من المال.
فبعد المحاولة الفاشلة لاغتيال القائد الإسلامي أسامة حمدان في لبنان قبل أيام قليلة, أحبط الجهاز الأمني التابع لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين, محاولة اغتيال كانت مدبرة للشيخ المجاهد أبو القاسم دغمش الأمين العام للحركة من خلال إرسال حقيبتين مفخختين إلى مكتبه في مدينة غزة.
حيث وصلت الحقائب عبر أحد مكاتب استئجار السيارات, بواسطة شخص مجهول الهوية, جاري البحث عنه, حيث تحفظ جهاز الأمن الخاص لحركة المقاومة الشعبية عليهما, حتى باشر بالتحقيق الفوري في الحادثة, بالتعاون مع جهاز الشرطة الفلسطينية وجهاز الأمن الداخلي اللذين فتحا ملفا للتحقيق الرسمي للقضية, لمعرفة مصدر الحقائب المفخخة, وهوية مرسلها الذي لم يتم العثور عليه حتى هذه اللحظة.
و أصدر الشيخ أبو القاسم تعليماته إلى الجهات المختصة بضرورة البحث واعتقال كل من يقف خلف عملية الاغتيال الفاشلة, لإحباط أي محاولة لاغتيال أي من قادة المقاومة في غزة أو أي سوء قد يمسهم.
وتستنكر الحركة محاولة المساس بأمينها العام الشيخ أبو القاسم دغمش, لتؤكد أنها لن تزيدها إلا قوة وتماسكا,و التفافا خلف خيار الجهاد والمقاومة ولو على حجر ذبحنا.
وتؤكد الحركة, أن العدو لن يتمكن من تحقيق أهدافه الفاشلة, وستبقى المقاومة الفلسطينية الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الصهيونية, ولن تتهاون مع كل من يثبت تورطه في هذه العملية الجبانة والحقيرة.
وتدعو الحركة الشعبية قادة المقاومة في فلسطين وخارجها لتوخي مزيدا من الحيطة والحذر, لتفويت الفرصة على العدو في المساس بأي من قادتنا.
محاولة فاشلة لاغتيال الأمين العام للحركة الشيخ أبو القاسم دغمش
يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد:
مجددا يعلن العدو الصهيوني فشله في النيل من قادة المقاومة الفلسطينية, في داخل الأراضي المحتل والشتات, عبر عملائه الذين باعوا أنفسهم للشيطان من اجل حفنة من المال.
فبعد المحاولة الفاشلة لاغتيال القائد الإسلامي أسامة حمدان في لبنان قبل أيام قليلة, أحبط الجهاز الأمني التابع لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين, محاولة اغتيال كانت مدبرة للشيخ المجاهد أبو القاسم دغمش الأمين العام للحركة من خلال إرسال حقيبتين مفخختين إلى مكتبه في مدينة غزة.
حيث وصلت الحقائب عبر أحد مكاتب استئجار السيارات, بواسطة شخص مجهول الهوية, جاري البحث عنه, حيث تحفظ جهاز الأمن الخاص لحركة المقاومة الشعبية عليهما, حتى باشر بالتحقيق الفوري في الحادثة, بالتعاون مع جهاز الشرطة الفلسطينية وجهاز الأمن الداخلي اللذين فتحا ملفا للتحقيق الرسمي للقضية, لمعرفة مصدر الحقائب المفخخة, وهوية مرسلها الذي لم يتم العثور عليه حتى هذه اللحظة.
و أصدر الشيخ أبو القاسم تعليماته إلى الجهات المختصة بضرورة البحث واعتقال كل من يقف خلف عملية الاغتيال الفاشلة, لإحباط أي محاولة لاغتيال أي من قادة المقاومة في غزة أو أي سوء قد يمسهم.
وتستنكر الحركة محاولة المساس بأمينها العام الشيخ أبو القاسم دغمش, لتؤكد أنها لن تزيدها إلا قوة وتماسكا,و التفافا خلف خيار الجهاد والمقاومة ولو على حجر ذبحنا.
وتؤكد الحركة, أن العدو لن يتمكن من تحقيق أهدافه الفاشلة, وستبقى المقاومة الفلسطينية الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات الصهيونية, ولن تتهاون مع كل من يثبت تورطه في هذه العملية الجبانة والحقيرة.
وتدعو الحركة الشعبية قادة المقاومة في فلسطين وخارجها لتوخي مزيدا من الحيطة والحذر, لتفويت الفرصة على العدو في المساس بأي من قادتنا.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
والله اكبر والعزة لرسوله والمؤمنون
والله اكبر والعزة لرسوله والمؤمنون
حركة المقاومة الشعبية / فلسطين
الجمعة الموافق 1/1/2010م
الجمعة الموافق 1/1/2010م
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية