محمود الطيطي .. شهيد فلسطين .. لا نامت أعين الجبناء...!!
د.م.احمد محيسن ـ برلين
إلى جنة الخلد يا شهيد فلسطين ...
وداعا ... يا محمود الطيطي ...
ابن الخمسة والعشريون ربيعا ..
يا ابن مخيم الفوار ...
يا ابن الخليل الصامد ... خليل الرحمن ...
عرفتك من خلال شبكة التواصل الإجتماعي .. الفيس بوك ...
حيث يزين اسمك قائمة الأصدقاء في موقعي ...
دهشت ولم استوعب للوهلة الأولى ما تداعى إلى مسامعي عن نبأ استشهادك ...!!
ولكنه قضاء الله وقدره ...
أكرمك بنيل الشهادة وأنت واقفا كالأشجار ...
وأنت تقارع وتتصدى للإحتلال ...
دفاعا عن شرف الأمة وعن شرف حرائر فلسطين ومقدساتها ...
قيل الكثير عنك فيما سلف من الأيام القليلة الماضية... ولكن ما لفت انتباهي هو أن ظلم ذوي القربى لك..
كان عليك اشد مضاضة من وقع الحسام المهند ...
فنم قرير العين يا محمود ...
فلن يزعجك هؤلاء من هم من أبناء جلدتك ...
واسماهم دايتون الفلسطينيون الجدد ...
ومنهم من منحه الإحتلال شهادات حسن السيرة والسلوك ...
وأعطاهم بطاقات ال في أي بي ...
ويدّعون قيادة شعب المقاومين في فلسطين ...
شعب قاده أبو عمار وأبو جهاد والشيخ ياسين والرنتيسي وأبو علي مصطفى والشقاقي ...
وقضوا شهاداء على درب التحرير ...
لن يزعجوك هؤلاء بعد اليوم باستدعاءاتهم وباعتقالاتهم ومحاكماتهم وظلمهم لك ...
ولم يشفع لك عندهم مكوثك أكثر من ثلاثة أعوام في زنازين الإحتلال..
مثل العديدين من أمثالك المقاومين الرافضين للذل والهوان ..
المدافعين عن فلسطين وعروبتها...!!
وقيل أنهم احتجزوا البطاقة الجامعية والهوية الشخصية ... لمعاقبتك وكبح جماح مقاومتك ...
وليسدوا في وجهك الآفاق ويضعوك في برادات الإحباط واليأس..
للتخلى عن المقاومة ..
فهي تضرر مصالحهم وجهويتهم ونرجسيتهم ونفوذهم وجيوبهم ...
فهم لم يختلفوا عن غيرهم في ممارسة الظلم لأبناء شعبهم ..
بل زادوا على الظلم ظلما..
مما دعاك بالتفكير بجدية بترك الوطن ..
هربا من سوط الأجهزة التي وجدت أصلا من أجل حماية أمنك وأمن الوطن ...
ولذلك سميت أجهزة أمنية وليست أجهزة قمعية كما هو الحال في فلسطين ..
وهي عديدة وتزيد عن عدد الأجهزة الموجودة في الصين الشعبية...
ودفع الشعب الفلسطيني ثمن وجودهم المعاناة والتشرد ...
ولكن ممارستهم على الأرض كانت في كل مرة تدلل على عكس ما وجدوا من أجله تماما ...!!
لكنك أخي محمود ..
نلت ما تصبوا إليه ...
فاختارك ربك بجواره...
شهيدا شهيدا شهيدا ...
فشعبك المخلص المرابط يعاهدك ..
كما عاهد كل الشهداء ..
بأن يبقى على العهد والقسم ...
سائرا على الدرب ...
حتى التحرير ونيل الحرية والإستقلال...!!
أخونا الحبيب محمود الطيطي ..
هنيئا لك الشهادة ..
وجعل الجنة مثواك...!!
ولا نامت أعين الجبناء د.م.احمد محيسن ـ برلين
إلى جنة الخلد يا شهيد فلسطين ...
وداعا ... يا محمود الطيطي ...
ابن الخمسة والعشريون ربيعا ..
يا ابن مخيم الفوار ...
يا ابن الخليل الصامد ... خليل الرحمن ...
عرفتك من خلال شبكة التواصل الإجتماعي .. الفيس بوك ...
حيث يزين اسمك قائمة الأصدقاء في موقعي ...
دهشت ولم استوعب للوهلة الأولى ما تداعى إلى مسامعي عن نبأ استشهادك ...!!
ولكنه قضاء الله وقدره ...
أكرمك بنيل الشهادة وأنت واقفا كالأشجار ...
وأنت تقارع وتتصدى للإحتلال ...
دفاعا عن شرف الأمة وعن شرف حرائر فلسطين ومقدساتها ...
قيل الكثير عنك فيما سلف من الأيام القليلة الماضية... ولكن ما لفت انتباهي هو أن ظلم ذوي القربى لك..
كان عليك اشد مضاضة من وقع الحسام المهند ...
فنم قرير العين يا محمود ...
فلن يزعجك هؤلاء من هم من أبناء جلدتك ...
واسماهم دايتون الفلسطينيون الجدد ...
ومنهم من منحه الإحتلال شهادات حسن السيرة والسلوك ...
وأعطاهم بطاقات ال في أي بي ...
ويدّعون قيادة شعب المقاومين في فلسطين ...
شعب قاده أبو عمار وأبو جهاد والشيخ ياسين والرنتيسي وأبو علي مصطفى والشقاقي ...
وقضوا شهاداء على درب التحرير ...
لن يزعجوك هؤلاء بعد اليوم باستدعاءاتهم وباعتقالاتهم ومحاكماتهم وظلمهم لك ...
ولم يشفع لك عندهم مكوثك أكثر من ثلاثة أعوام في زنازين الإحتلال..
مثل العديدين من أمثالك المقاومين الرافضين للذل والهوان ..
المدافعين عن فلسطين وعروبتها...!!
وقيل أنهم احتجزوا البطاقة الجامعية والهوية الشخصية ... لمعاقبتك وكبح جماح مقاومتك ...
وليسدوا في وجهك الآفاق ويضعوك في برادات الإحباط واليأس..
للتخلى عن المقاومة ..
فهي تضرر مصالحهم وجهويتهم ونرجسيتهم ونفوذهم وجيوبهم ...
فهم لم يختلفوا عن غيرهم في ممارسة الظلم لأبناء شعبهم ..
بل زادوا على الظلم ظلما..
مما دعاك بالتفكير بجدية بترك الوطن ..
هربا من سوط الأجهزة التي وجدت أصلا من أجل حماية أمنك وأمن الوطن ...
ولذلك سميت أجهزة أمنية وليست أجهزة قمعية كما هو الحال في فلسطين ..
وهي عديدة وتزيد عن عدد الأجهزة الموجودة في الصين الشعبية...
ودفع الشعب الفلسطيني ثمن وجودهم المعاناة والتشرد ...
ولكن ممارستهم على الأرض كانت في كل مرة تدلل على عكس ما وجدوا من أجله تماما ...!!
لكنك أخي محمود ..
نلت ما تصبوا إليه ...
فاختارك ربك بجواره...
شهيدا شهيدا شهيدا ...
فشعبك المخلص المرابط يعاهدك ..
كما عاهد كل الشهداء ..
بأن يبقى على العهد والقسم ...
سائرا على الدرب ...
حتى التحرير ونيل الحرية والإستقلال...!!
أخونا الحبيب محمود الطيطي ..
هنيئا لك الشهادة ..
وجعل الجنة مثواك...!!
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية