حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" في بيان لها الخميس (3-3) من تصاعد مستوى الإقتحامات التي تنفذها قوات الإحتلال للمسجد الأقصى المبارك، والتي تمثلت بإقتحامات متتالية لمجموعات كبيرة من جنود الإحتلال، وضباط المخابرات الصهيونية، وقيامهم بجولات مشبوهة في أنحاء الأقصى.
وأشارت ال مؤسسة أنّ مثل هذه الإقتحامات تسبق عادة إستهدافاُ إحتلالياً مبيتاً للمسجد المبارك، وأكدت "أن الرباط الدائم وشدّ الرحال المتواصل للمسجد الأقصى من قبل الأهل في القدس والداخل الفلسطيني هو صمّام الأمان وخطّ الدفاع الأول عنه".
وكانت المؤسسة وشهود عيان لاحظوا يوم أمس الأربعاء إقتحام مجموعة كبيرة من المخابرات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة حيث قاموا بجولة مشبوهة داخل الجامع القبلي المسقوف ثم الساحات الداخلية، ثم مسجد قبة الصخرة وخرجوا من باب السلسلة. وقالت "إنها رصدت وشهود عيان آخرون إقتحاماً مماثلاً قبل أيام من قبل مجموعة كبيرة من قوات شرطة الإحتلال تضم أيضاً شرطيات".
وقالت المؤسسة: "إنّ هذا التصعيد يأتي في وقت يلحظ فيه دعوات من قبل منظمات وجماعات يهودية الى إستهداف المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم على حسابه، حيث أعلنت بعض هذه المنظمات عن تنظيم يوم دراسي طويل حول الموضوع يوم الثلاثاء الأخير، فيما بثت منظمة أخرى فيلما وثائقياً قصيراً أعلن فيه عن الإنتهاء من تحضير ملابس الكهنة في "الهيكل الثالث المزعوم" الموعود – على حدّ قولهم.
وأضافت: "أن كل ما ذكر من إقتحامات ودعوات لإستهداف المسجد الأقصى إنما هدفه واحد وهو إستهدافه وإيقاع الأذى به، وبات الحديث عن إستهداف الأقصى "على المكشوف"، الأمر الذي يستدعي الإنتباه أكثر من أي وقت مضى، ويستدعي العمل الجاد والسريع على مستوى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني من أجل حفظ وإنقاذ اولى القبلتين ، على المستوى الشعبي والرسمي".
وأشارت ال مؤسسة أنّ مثل هذه الإقتحامات تسبق عادة إستهدافاُ إحتلالياً مبيتاً للمسجد المبارك، وأكدت "أن الرباط الدائم وشدّ الرحال المتواصل للمسجد الأقصى من قبل الأهل في القدس والداخل الفلسطيني هو صمّام الأمان وخطّ الدفاع الأول عنه".
وكانت المؤسسة وشهود عيان لاحظوا يوم أمس الأربعاء إقتحام مجموعة كبيرة من المخابرات الصهيونية للمسجد الأقصى المبارك، من باب المغاربة حيث قاموا بجولة مشبوهة داخل الجامع القبلي المسقوف ثم الساحات الداخلية، ثم مسجد قبة الصخرة وخرجوا من باب السلسلة. وقالت "إنها رصدت وشهود عيان آخرون إقتحاماً مماثلاً قبل أيام من قبل مجموعة كبيرة من قوات شرطة الإحتلال تضم أيضاً شرطيات".
وقالت المؤسسة: "إنّ هذا التصعيد يأتي في وقت يلحظ فيه دعوات من قبل منظمات وجماعات يهودية الى إستهداف المسجد الأقصى وبناء الهيكل الثالث المزعوم على حسابه، حيث أعلنت بعض هذه المنظمات عن تنظيم يوم دراسي طويل حول الموضوع يوم الثلاثاء الأخير، فيما بثت منظمة أخرى فيلما وثائقياً قصيراً أعلن فيه عن الإنتهاء من تحضير ملابس الكهنة في "الهيكل الثالث المزعوم" الموعود – على حدّ قولهم.
وأضافت: "أن كل ما ذكر من إقتحامات ودعوات لإستهداف المسجد الأقصى إنما هدفه واحد وهو إستهدافه وإيقاع الأذى به، وبات الحديث عن إستهداف الأقصى "على المكشوف"، الأمر الذي يستدعي الإنتباه أكثر من أي وقت مضى، ويستدعي العمل الجاد والسريع على مستوى الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني من أجل حفظ وإنقاذ اولى القبلتين ، على المستوى الشعبي والرسمي".
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية