مخابرات وإخوان مصر يعزون هنية بوفاة شمعة ومشعل ينعى

السبت 11 يونيو 2011

تلقى رئيس الحكومة الفلسطينية بغزة إسماعيل هنية اتصالا هاتفيا من وكيل المخابرات المصرية محمد إبراهيم معزيا بوفاة رئيس مجلس شورى وأحد مؤسسي حركة حماس الشيخ محمد شمعة الذي توفي صباح الجمعة.

وقالت الحكومة الفلسطينية بغزة إن إبراهيم أبرق لهنية تعازيه الحارة وعظيم مواساته في الفقيد الشيخ محمد شمعة.

كما هاتف المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر محمد بديع، وأمين عام الجماعة محمد حسين، والقيادي في الإخوان خيرت الشاطر هنية معزين بوفاة شمعة.

وأكد الشاطر أن وفاة الشيخ شمعة خسارة كبيرة للأمة والشعب الفلسطيني، داعيا الله عز وجل أن يعوضنا خيرا ويرزقنا الصبر والسلوان.

وكان شمعة ( 76 عامًا) وهو رئيس مجلس شورى حماس توفي صباح الجمعة إثر إصابته بجلطة دماغية.

ونعى رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل "المجاهد الكبير الشيخ محمد شمعة أحد أبرز مؤسسي الحركة ورئيس مجلس شوراها في قطاع غزة"، الذي وافته المنية صباح الجمعة إثر إصابته بجلطة دماغية.

وقال مشعل في بيان نعى فيه الفقيد "ها نحن اليوم نودع أخًا غاليًا، وأستاذًا عزيزًا، ومربيًا فاضلاً، وقائدًا مجاهدًا كبيرًا، نحسبه ممن قال فيهم سبحانه وتعالى "من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً"".

وأضاف "إنني بالأصالة عن نفسي، وبالنيابة عن إخواني في المكتب السياسي للحركة وكل أبنائها وكوادرها وقياداتها في الداخل والخارج، وبكل مشاعر الحزن والألم مع التسليم بقضاء الله وقدره، أنعى إلى شعبنا الفلسطيني في كل مكان، وفصائله وقواه المجاهدة، وإلى أمتنا العربية والإسلامية، وإلى أهلنا الأحبة في قطاع غزة بشكل خاص الفقيد الكبير الأخ القائد والداعية المجاهد الكبير محمد حسن شمعة".

وتابع مشعل "لقد كان الفقيد العزيز قامة مميزة من قامات شعبنا وقامات أمتنا الكبيرة، بعلمه وفضله وجهاده، وسابقته في الدعوة والعمل الوطني، فضلاً عن مواقفه الأصيلة الشجاعة تجاه قضايا الأمة، وخاصة تجاه قضية فلسطين والصراع العربي الصهيوني".

وعدد مشعل بعضًا من مناقب الفقيد فقال "كان رحمه الله من أكبر الرموز المدافعين عن خيار المقاومة والجهاد ضد الاحتلال، المنافحين عن الحق الفلسطيني وحق شعبنا في الحرية والتحرر والتحرير، ولقي في سبيل ذلك مع أخيه وزميله في مسيرة الجهاد والمقاومة الشيخ المؤسس أحمد ياسين الكثير من العذابات والآلام والسجون والإبعاد".

وابتهل إلى الله أن يرحم الفقيد الكبير رحمة واسعة، ويسكنه فسيح جناته، "وعوّضنا وعوّض شعبنا وأمتنا وعوّض أهله وأبناءه الكرام وأحبابه عنه خير العوض، سائلين الله تعالى أن يعيننا جميعاً على حمل الأمانة والحفاظ على هذا الإرث الكبير لهذه الشخصية الفذة".

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية