مرسي رئيسا لمصر..مرسي رئيسا للعرب!!
عماد عفانة
هل محمد مرسي رئيس من زمن الكرامة والعزة والشرف، وهل مرسي رئيس من زمن غير الزمن الذي صنعته لنا حقبة السادات ومبارك، وهل مرسي رئيس من زمن الحكام الخدام لشعوبهم ..هذه التساؤلات بل الأمنيات هي ما يتردد على ألسنة وفي أذهان كل الشرفاء الأحرار من أمتنا العربية من الخليج إلى المحيط.
فقد بات مرسي رئيسا ترنو إليه الأمة كمخلص وكمحقق للآمال التي قعد عن تحقيقها حكام الوطن العربي الممزق إلى دويلات وإمارات..
محمد مرسي الرئيس العربي الأول الذي يفوز بهذا المنصب بهذه النسبة المتدنية من الأصوات وبفارق بسيط عن منافسه، ليرسي بذلك قواعد جديدة من الشفافية والنزاهة.
محمد مرسي الرئيس العربي الأول في عصرنا الحديث الذي يستعيد روح ونفسية وخطاب الخلفاء الراشدين بقوله أطيعوني ما أطعت الله فيكم فان لم أفعل فلا طاعة لي عندكم.
في الحقيقة أخال أن فلسطين بل جميع شعوب الوطن العربي وليس مصر فقط انتخبت أيضا الرئيس المصري محمد مرسي أملا في أنها تنتخب المخلص المنتظر الذي يخرج الأمة من نفق الذل والهوان والاستباحة من أرذل الأمم.
غير أن لفلسطين الخاصرة الشمالية لمصر، خصوصية كونها ترتبط عضويا بمصر حيث خاضت مصر على أرض فلسطين معارك وحروب وسالت دماء زكية طاهرة تشهد عليها عين جالوت مع التتار، وتشهد عليها المعارك البطولية مع شذاذ الآفاق الصهاينة إبان احتلالهم لفلسطين 1948م.
كما أن فلسطين البوابة الشمالية لمصر تمثل عمقا استراتيجيا متبادلا لكل من مصر وفلسطين، كما تمثل حزاما للأمن القومي المصري، فما دامت فلسطين حرة وآمنة فستبقى مصر أيضا مستقرة وآمنة لا سيما من جبهتها الشمالية.
ولا يكاد يختلف اثنان أو ينتطح عنزان في أن فلسطين تحتل موقعا متقدما في قلوب المصريين شعبنا وحكاما على مر التاريخ، حيث حظيت فلسطين برعاية مصر على مر العصور عدا عصر المخلوع مبارك الذي بدل الرعاية إلى تآمر، والحماية إلى حرب خفية، والعمق العربي إلى جحيم لا يطاق.
حرية فلسطين من حرية مصر وأمن فلسطين من أمن مصر ورخاء فلسطين من رخاء مصر، لذلك ففلسطين بقلوبها وبأرواحها شاركت في انتخاب الرئيس المصري محمد مرسي.
وكأني بالناخب المصري وهو يتحمل عناء الانتظار وجهد الوقوف لساعات يستحضر تاريخ مصر المشرف منذ الفتح الاسلامي على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه، ومقولة النبي ""إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة"، وأنه سيختار زعيما لمصر يعود بها وبرجالها الأشداء قوة عظمى مهابة الجانب.
وكأني بالناخب المصري شابا كان أم شيخا، رجلا كان أم امرأة ينطلق منذ ساعات الصباح الأولى إلى مراكز الاقتراع وفي مخيلته تاريخ مصري شرف الأمة وأنقذها بل وأنقذ العالم من همجية قوى عظمى همجية ووضعت لها حدا بل وتكسرت قوتهم على أعتاب مصر وعلى أيدي زعمائها الأقوياء كقوة المغول التي تحطمت أحلامها في اجتياح العالم على أرض عين جالوت على ارض فلسطين، وأنهم سينتخبون زعيما عظيما يضع حدا للقوة الصهيونية الغاشمة التي تغتصب الآن عين جالوت وتستبيح حمى الانتصار العربي والإسلامي على أيدي جنود مصر الأقوياء.
وكأني بالجماهير المصرية الطيبة وهي تنتظم كحبات العقد المتلألئة في سلاسل بشرية لتدلي بصوتها في اختيار زعيمها ترتسم أمام ناظريها نهضة مصر إبان حكم محمد علي في مختلف المجالات الصناعية والعلمية والثقافية والأدبية، وأنها ستختار زعيما لمصر بل للأمة في شجاعة قطز.. وجرأة العز بن عبد السلام ...وفقه الشافعي ...وجسارة صلاح الدين ..ونهضة محمد علي.. وثورية ناصر..ونصر أكتوبر المجيد.
وكأني بالشعب المصري العظيم يجسد في ملحمته الانتخابية آمال وأحلام الأمة العربية والإسلامية في اختيار قائداً حقيقياً وزعيماً من زمن العظماء وليس رئيسا لمصر بحدودها المعروفة فقط، وليس رئيسا من هذا الحزب أو ذاك، وليس رئيسا مدعوما من قوى خارجية إقليمية أو دولية، بل زعيما يتبوأ مقعد قيادة هذه الأمة الشاغر منذ عهد الناصر صلاح الدين، زعيما يعيد لملمة شعث أمتنا يوحد صفوفها ويجمع كلمتها ورايتها ويوجه بوصلتها نحو قضيتها الأولى نحو الأقصى والمسرى بوابة مجد أمتنا القادم.
وكأني بالشعب المصري العظيم وهو يسطر في صفحات التاريخ الناصعة بأحرف من نور ونار مسيرة عودته ببلده وبأمته إلى دينها ومصدر عزتها يستحضر المقولة الخالدة للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه " نحن امة أعزها الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغيرة أذلنا الله" فيدلي بصوته لينتخب رجلا واحدا اسمه محمد..!!!
فمن المبشرات المفرحة أن جرت العادة في الأعراف المصرية أن يطلق على زعماء مصر الذين يتبوءون فيها قمة السلطة سواء السياسية أو التشريعية أو العسكرية أن يُبدأ اسمه الأصلي باسم محمد تيمنا بمحمد رسول الله ، وكأنها بيعة مع الله ومع رسول الله بالسير على نهجه وإتباع سنته ليعود بالأمة من جديد إلى أستاذية العالم علما وعملا سلوكا وأخلاقا ثقافة وأدبا ورحمة.
فهنيئا لمصر رئيسها الجديد ...هنيئا لمصر بالرئيس محمد مرسي..
فالأمة وفي مقدمتها فلسطين تعلق على الرئيس المصري محمد مرسي أمالا وأمنيات عريضة
فالأمة تأمل أن يعمل الرئيس المصري على الصعود بمصر لموقعها الريادي في قيادة الأمتين العربية والإسلامية بشكل عملي وحقيقي يخلصها من التبعية للأمة والمشاريع والأجناد الأخرى.
والأمة تتمنى أن يعود الرئيس المصري بمصر لموقع الصدارة في مقدمة الدول المتقدمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والعلمية والعسكرية، فتقدم مصر ونهضة مصر تقدم ونهضة للأمة بأسرها.
والأمة ترنو عيونها للرئيس المصري لينهض بمصر من كبوتها ويقود مشروع النهضة فيها ليصل بها من دولة تابعة تستجدي غذاءها من أعدائها إلى دولة رائدة يتطلع الجميع للحصول على منتجاتها ويهاب الجميع جانبها.
والأمة ترجو أن ينطلق الرئيس مرسي بمصر شيبا وشبانا لتصبح مصر مرة أخرى في مصاف الدول المهابة سياسيا المنيعة عسكريا القوية اقتصاديا المتصدرة علميا المصدرة للعالم كل ما يحتاج إليه من صناعة وزراعة بل وقيم وأخلاقيات.
والأمة تنتظر أن يعيد الرئيس المصري مصر لدورها الطبيعي كراعية وحامية للأقصى والمسرى ويبوء جيشها – خير أجناد الأرض- لمصاف القوى العظمى في العالم مهابة الجانب.
والأمة تسعى لأن يعمل الرئيس المصري على فرض هيبة مصر لقمع الاحتلال الصهيوني الذي يتغول على مصر وعلى أرضها وجندها وثرواتها تماما كما يتغول على فلسطين.
رئيسا يردع الاحتلال عن غيه وعدوانه على فلسطين أرضا وشعبا وينهي الحصار الظالم الذي يدمي قلوب الأمة جمعاء.
رئيسا لمصر ينهي حصارها غزة ويفتح معها الحدود، رئيسا يدعم صمودها ويسند مقاومتها ويجمع شتات فرقتها ويصلح صفوف قادتها ويوحدهم في وجه العدو الصهيوني.
وكأني بالأمة وفلسطين انتخبت رئيسا لمصر قويا أمينا رئيسا نهضويا يفيض بالخير على مصر وعلى فلسطين وعلى الأمة بأسرها.
وكأني بالأمة وفلسطين انتخبت رئيسا لمصر تتمنى فيه كل الصفات التي تتمناها لرئيس لزعيم الأمة القادم الذي تتحقق على يديه كل الأحلام والآمال بسيادة قيم الحرية والعدالة والأمان والعزة والكرامة.
وأخيرا لا يسعنا إلا أن نرفع اكف الضراعة والابتهال إلى الله تعالى أن يوفق الرئيس المصري محمد مرسي لحمل هذا العبء الثقيل لهذه الأمانة الكبيرة، وان يحقق على يديه كل الآمال والأمنيات التي ليس اقلها جمع قلوب الأمة وتوحيد طاقاتها الكبيرة باتجاه بوصلة عزتها.. تحرير فلسطين كل فلسطين وتطهير الأقصى والمسرى.
هل محمد مرسي رئيس من زمن الكرامة والعزة والشرف، وهل مرسي رئيس من زمن غير الزمن الذي صنعته لنا حقبة السادات ومبارك، وهل مرسي رئيس من زمن الحكام الخدام لشعوبهم ..هذه التساؤلات بل الأمنيات هي ما يتردد على ألسنة وفي أذهان كل الشرفاء الأحرار من أمتنا العربية من الخليج إلى المحيط.
فقد بات مرسي رئيسا ترنو إليه الأمة كمخلص وكمحقق للآمال التي قعد عن تحقيقها حكام الوطن العربي الممزق إلى دويلات وإمارات..
محمد مرسي الرئيس العربي الأول الذي يفوز بهذا المنصب بهذه النسبة المتدنية من الأصوات وبفارق بسيط عن منافسه، ليرسي بذلك قواعد جديدة من الشفافية والنزاهة.
محمد مرسي الرئيس العربي الأول في عصرنا الحديث الذي يستعيد روح ونفسية وخطاب الخلفاء الراشدين بقوله أطيعوني ما أطعت الله فيكم فان لم أفعل فلا طاعة لي عندكم.
في الحقيقة أخال أن فلسطين بل جميع شعوب الوطن العربي وليس مصر فقط انتخبت أيضا الرئيس المصري محمد مرسي أملا في أنها تنتخب المخلص المنتظر الذي يخرج الأمة من نفق الذل والهوان والاستباحة من أرذل الأمم.
غير أن لفلسطين الخاصرة الشمالية لمصر، خصوصية كونها ترتبط عضويا بمصر حيث خاضت مصر على أرض فلسطين معارك وحروب وسالت دماء زكية طاهرة تشهد عليها عين جالوت مع التتار، وتشهد عليها المعارك البطولية مع شذاذ الآفاق الصهاينة إبان احتلالهم لفلسطين 1948م.
كما أن فلسطين البوابة الشمالية لمصر تمثل عمقا استراتيجيا متبادلا لكل من مصر وفلسطين، كما تمثل حزاما للأمن القومي المصري، فما دامت فلسطين حرة وآمنة فستبقى مصر أيضا مستقرة وآمنة لا سيما من جبهتها الشمالية.
ولا يكاد يختلف اثنان أو ينتطح عنزان في أن فلسطين تحتل موقعا متقدما في قلوب المصريين شعبنا وحكاما على مر التاريخ، حيث حظيت فلسطين برعاية مصر على مر العصور عدا عصر المخلوع مبارك الذي بدل الرعاية إلى تآمر، والحماية إلى حرب خفية، والعمق العربي إلى جحيم لا يطاق.
حرية فلسطين من حرية مصر وأمن فلسطين من أمن مصر ورخاء فلسطين من رخاء مصر، لذلك ففلسطين بقلوبها وبأرواحها شاركت في انتخاب الرئيس المصري محمد مرسي.
وكأني بالناخب المصري وهو يتحمل عناء الانتظار وجهد الوقوف لساعات يستحضر تاريخ مصر المشرف منذ الفتح الاسلامي على يد عمرو بن العاص رضي الله عنه، ومقولة النبي ""إذا فتح الله عليكم مصر بعدي، فاتخذوا فيها جنداً كثيفاً، فذلك الجند خير أجناد الأرض" قال أبو بكر: ولم ذاك يا رسول الله؟ قال: " إنهم في رباط إلى يوم القيامة"، وأنه سيختار زعيما لمصر يعود بها وبرجالها الأشداء قوة عظمى مهابة الجانب.
وكأني بالناخب المصري شابا كان أم شيخا، رجلا كان أم امرأة ينطلق منذ ساعات الصباح الأولى إلى مراكز الاقتراع وفي مخيلته تاريخ مصري شرف الأمة وأنقذها بل وأنقذ العالم من همجية قوى عظمى همجية ووضعت لها حدا بل وتكسرت قوتهم على أعتاب مصر وعلى أيدي زعمائها الأقوياء كقوة المغول التي تحطمت أحلامها في اجتياح العالم على أرض عين جالوت على ارض فلسطين، وأنهم سينتخبون زعيما عظيما يضع حدا للقوة الصهيونية الغاشمة التي تغتصب الآن عين جالوت وتستبيح حمى الانتصار العربي والإسلامي على أيدي جنود مصر الأقوياء.
وكأني بالجماهير المصرية الطيبة وهي تنتظم كحبات العقد المتلألئة في سلاسل بشرية لتدلي بصوتها في اختيار زعيمها ترتسم أمام ناظريها نهضة مصر إبان حكم محمد علي في مختلف المجالات الصناعية والعلمية والثقافية والأدبية، وأنها ستختار زعيما لمصر بل للأمة في شجاعة قطز.. وجرأة العز بن عبد السلام ...وفقه الشافعي ...وجسارة صلاح الدين ..ونهضة محمد علي.. وثورية ناصر..ونصر أكتوبر المجيد.
وكأني بالشعب المصري العظيم يجسد في ملحمته الانتخابية آمال وأحلام الأمة العربية والإسلامية في اختيار قائداً حقيقياً وزعيماً من زمن العظماء وليس رئيسا لمصر بحدودها المعروفة فقط، وليس رئيسا من هذا الحزب أو ذاك، وليس رئيسا مدعوما من قوى خارجية إقليمية أو دولية، بل زعيما يتبوأ مقعد قيادة هذه الأمة الشاغر منذ عهد الناصر صلاح الدين، زعيما يعيد لملمة شعث أمتنا يوحد صفوفها ويجمع كلمتها ورايتها ويوجه بوصلتها نحو قضيتها الأولى نحو الأقصى والمسرى بوابة مجد أمتنا القادم.
وكأني بالشعب المصري العظيم وهو يسطر في صفحات التاريخ الناصعة بأحرف من نور ونار مسيرة عودته ببلده وبأمته إلى دينها ومصدر عزتها يستحضر المقولة الخالدة للخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه " نحن امة أعزها الله بالإسلام فان ابتغينا العزة بغيرة أذلنا الله" فيدلي بصوته لينتخب رجلا واحدا اسمه محمد..!!!
فمن المبشرات المفرحة أن جرت العادة في الأعراف المصرية أن يطلق على زعماء مصر الذين يتبوءون فيها قمة السلطة سواء السياسية أو التشريعية أو العسكرية أن يُبدأ اسمه الأصلي باسم محمد تيمنا بمحمد رسول الله ، وكأنها بيعة مع الله ومع رسول الله بالسير على نهجه وإتباع سنته ليعود بالأمة من جديد إلى أستاذية العالم علما وعملا سلوكا وأخلاقا ثقافة وأدبا ورحمة.
فهنيئا لمصر رئيسها الجديد ...هنيئا لمصر بالرئيس محمد مرسي..
فالأمة وفي مقدمتها فلسطين تعلق على الرئيس المصري محمد مرسي أمالا وأمنيات عريضة
فالأمة تأمل أن يعمل الرئيس المصري على الصعود بمصر لموقعها الريادي في قيادة الأمتين العربية والإسلامية بشكل عملي وحقيقي يخلصها من التبعية للأمة والمشاريع والأجناد الأخرى.
والأمة تتمنى أن يعود الرئيس المصري بمصر لموقع الصدارة في مقدمة الدول المتقدمة في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والصناعية والعلمية والعسكرية، فتقدم مصر ونهضة مصر تقدم ونهضة للأمة بأسرها.
والأمة ترنو عيونها للرئيس المصري لينهض بمصر من كبوتها ويقود مشروع النهضة فيها ليصل بها من دولة تابعة تستجدي غذاءها من أعدائها إلى دولة رائدة يتطلع الجميع للحصول على منتجاتها ويهاب الجميع جانبها.
والأمة ترجو أن ينطلق الرئيس مرسي بمصر شيبا وشبانا لتصبح مصر مرة أخرى في مصاف الدول المهابة سياسيا المنيعة عسكريا القوية اقتصاديا المتصدرة علميا المصدرة للعالم كل ما يحتاج إليه من صناعة وزراعة بل وقيم وأخلاقيات.
والأمة تنتظر أن يعيد الرئيس المصري مصر لدورها الطبيعي كراعية وحامية للأقصى والمسرى ويبوء جيشها – خير أجناد الأرض- لمصاف القوى العظمى في العالم مهابة الجانب.
والأمة تسعى لأن يعمل الرئيس المصري على فرض هيبة مصر لقمع الاحتلال الصهيوني الذي يتغول على مصر وعلى أرضها وجندها وثرواتها تماما كما يتغول على فلسطين.
رئيسا يردع الاحتلال عن غيه وعدوانه على فلسطين أرضا وشعبا وينهي الحصار الظالم الذي يدمي قلوب الأمة جمعاء.
رئيسا لمصر ينهي حصارها غزة ويفتح معها الحدود، رئيسا يدعم صمودها ويسند مقاومتها ويجمع شتات فرقتها ويصلح صفوف قادتها ويوحدهم في وجه العدو الصهيوني.
وكأني بالأمة وفلسطين انتخبت رئيسا لمصر قويا أمينا رئيسا نهضويا يفيض بالخير على مصر وعلى فلسطين وعلى الأمة بأسرها.
وكأني بالأمة وفلسطين انتخبت رئيسا لمصر تتمنى فيه كل الصفات التي تتمناها لرئيس لزعيم الأمة القادم الذي تتحقق على يديه كل الأحلام والآمال بسيادة قيم الحرية والعدالة والأمان والعزة والكرامة.
وأخيرا لا يسعنا إلا أن نرفع اكف الضراعة والابتهال إلى الله تعالى أن يوفق الرئيس المصري محمد مرسي لحمل هذا العبء الثقيل لهذه الأمانة الكبيرة، وان يحقق على يديه كل الآمال والأمنيات التي ليس اقلها جمع قلوب الأمة وتوحيد طاقاتها الكبيرة باتجاه بوصلة عزتها.. تحرير فلسطين كل فلسطين وتطهير الأقصى والمسرى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية