يقاسي الأسرى الفلسطينيون المعتقلون في سجون الاحتلال الإسرائيلي المر خلال شهر رمضان المبارك، من خلال السياسات الإسرائيلية السيئة التي تتعمد التضييق على الأسرى واستفزازهم خلال الشهر الكريم، وفق مدير مركز الأسرى للدراسات الباحث رأفت حمدونة.
وشدد حمدونة في بيان صحفي الجمعة على أن إدارة السجون لا تأبه بالاحتياجات الدنيا للأسرى في شهر رمضان المبارك على كل الصعد، مشيراً إلى أن إدارة السجون تمنع أداء صلاة التراويح للأسرى بشكل جماعي للقسم الواحد، فيما تقدم القليل من طعام السحور كالبيض أو المربى أو غرامات من الجبن عند الساعة السادسة مساء.
ونوه إلى أنه يتم تقدير طعام الفطور للأسرى وقت الظهيرة قبل 7 ساعات من آذان المغرب الأمر الذي لا يتناسب مع رمضان لا وقتاً ولا كماً ولا نوعاً، كما قال.
وأضاف حمدونة أن أوضاع الأسرى في رمضان في غاية القسوة، وخاصة الممنوعين من الزيارات من أسرى قطاع غزة، الذين لم يزورهم ذووهم منذ ما يقارب 4 سنوات متتالية.
وطالب حمدونة المتخصصين والباحثين والمؤسسات الرسمية والأهلية والجمعيات الحقوقية والمنظمات المتضامنة مع الأسرى والأسيرات والداعمة لهم بضرورة العمل على استنهاض الجهد الجماعي لتحسين شروط حياة الأسرى والعمل على تحريرهم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية