الأحداث بالأقصى هي التي ستحدد مستوى التصعيد
مسؤولون إسرائيليون: موجة العمليات ستتوسع بشهر رمضان
توقع مسؤولون كبار في أجهزة الأمن الإسرائيلي توسع العمليات التي تستهدف الجنود والمستوطنين الإسرائيليين خلال شهر رمضان المبارك.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن هؤلاء المسؤولين قولهم إن الأحداث في المسجد الأقصى هي التي ستحدد مصير التصعيد.
ولفتوا إلى أن المسجد الأقصى يعتبر محرك الأحداث، "وفي حال السيطرة على الأمور، فتعتقد دوائر أمنية أن التصعيد سيكون محدوداً"، على حد تقديرهم.
كما أكدوا على أنه لا يمكن التوقع بموعد نهاية موجة التصعيد الحالية بالنظر إلى طبيعة العمليات الفردية، وأنه لا مجال لعناوين كبيرة بأن التصعيد سيستمر أشهرًا.
وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الأمن الإسرائيلي رفضوا إطلاق بعض القادة السياسيين توصيف "حرب" على موجة العمليات الأخيرة قائلين إن "الكيان عاش عمليات أقسى بكثير من تلك الأخيرة"، وذلك في إشارة إلى موجة العمليات التفجيرية الاستشهادية التي حصدت أرواح مئات الجنود والمستوطنين الإسرائيليين في المدن الإسرائيلية.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية