أصيب ثلاثة مواطنين برصاص الاحتلال في مواجهات اندلعت عقب إحراق مجموعة مستوطنين للمسجد الكبير في قرية المغير الواقعة إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وقال رئيس مجلس قروي القرية فرج نعسان في حديث هاتفي إن المصلين تفاجئوا لدى وصولهم فجر اليوم للصلاة في المسجد بحرق المسجد واندلاع النيران في السجاد والستائر والمصاحف.
وأضاف النعسان أن مجموعة من المستوطنين اقتحموا القرية وقاموا بالتسلسل إلى المسجد الشرقي "الكبير" من خلال النوافذ وسكبوا كميات كبيرة من البنزين والكاز على السجاد والمصاحف وإشعال النيران، إضافة إلى إحراق إطار مطاطي في قلب المسجد.
وأوضح أن المستوطنين اقتحموا المسجد، القريب من شارع "إيلون" الاستيطاني مشاه، بحراسه من الجيش الإسرائيلي الذي تواجد في المكان بعد منتصف الليل.
وقد أتت النيران بحسب النعسان على جزء من المسجد، وتمكن الأهالي من إخماد النيران قبل أن تنتشر بكافة أرجائه.
ويخشى أهالي القرية من اعتداءات جديدة للمستوطنين على القرية وخاصة أن شعارات كتبت من قبلهم باللغة العبرية على جدران المسجد "بداية الانتقام" تدل على ذلك.
وكانت مجموعة من المستوطنين حاولوا قبل أيام السيطرة على أراض رعوية تابعة للقرية في المنطقة الشرقية القريبة من منطقة كفر مالك ولإقامة بؤرة استيطانية جديدة عليها.
والجدير بالذكر أن هذا ليس الاعتداء الأول من قبل مستوطني مستوطنة "عادي عاد" المقامة على أراضي القرية، ويقوم هؤلاء المستوطنون بالاعتداء على المحاصيل وأراضي القرية وإحراقها.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية