مستوطنون يقتحمون الأقصى واعتقال 5 مرابطات ومدرس
اقتحم عدد من المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين باحات المسجد الأقصى، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال أربعة مرابطات ومدرس وطالبة أثناء دخولهم المسجد.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى إن القوات المتمركزة على أبواب المسجد حملت قائمة بأسماء المرابطات وطالبات العلم، ودققت بهويات كل من يدخل باحات المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أربع مرابطات أثناء دخولهن للمسجد الأقصى، عرفت من بينهم رائدة الخلفاوي، مشيرا إلى أنه تم احتجازهن في مخفر الشرطة في باب الأسباط.
وقال المسؤول الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قوات الاحتلال تستمر في حملتها للتضييق على طلاب مصاطب العلم، حيث اعتقلت المدرس الشيخ ضياء عثمان عند باب حطة، وكذلك الطالبة لمياء الحسيني، وتم توقيفهما في مركز التحقيق.
وأضاف أن شرطة الاحتلال شنت حملة تفتيش دقيقة بحق طلاب العلم عند باب حطة، لافتًا إلى أنها بدأت تستخدم وسيلة جديدة للتضيق على الطلاب وإبعادهم عن الأقصى، من خلال استعمال قانون خاص يسمى "قانون 4 أ)، والذي يتم بموجبه وبأمر من ضابط الاحتلال إبعاد أي طالب أو مصلي عن الأقصى.
وأوضح أن هذه الإجراءات تزامنت مع اقتحام ثمانية مستوطنين متطرفين لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية الخاصة، حيث تجولوا في أنحاء متفرقة منه، محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية.
وأشار إلى أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة يريد أن يفرضها على المسجد الأقصى بهدف زيادة وتيرة الاقتحامات وتدنيس المسجد.
حملة فيسبوكية
وفي السياق، كشف أبو العطا عن حملة إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تنفذها "منظمات الهيكل المزعوم"، وعدة منظمات احتلالية للدعوة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى تبدأ الخميس المقبل وتستمر على مدار أسبوع، بمناسبة "عيد الحانوكا" العبري.
وذكر أن "نساء من أجل الهيكل" أعلنت أيضًا عن اقتحام جماعي للأقصى في الرابع من ديسمبر المقبل، لافتًا إلى أن جماعات يهودية بدأت تتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي عن قيامها ببعض الشعائر التلمودية في الأقصى، وبشعائر الزواج اليهودي حسب إدعاءاتهم.
ولفت إلى أن هناك حملة تحريضية من قبل "جماعات الهيكل" على دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بسبب عمليات ترميم لبعض خطوط المياه القريبة من قبة الصخرة المشرفة.
وتبحث لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي برئاسة عضو الكنيست "ميري ريغيف" عصر اليوم تهيئة الأوضاع لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة عيد "الحانوكا".
وسيشارك في الجلسة التي تعقدها اللجنة في مبنى الكنيست ممثلين عن مكتب الأمن الداخلي والشرطة، ووزارتي الأديان والخارجية، وممثلون عن ما يسمى صندوق ارث "جبل الهيكل" المزعوم و"حركة بناء الهيكل" وحركات وهيئات أخرى تابعة لمنظمات الهيكل.
وأوضح أبو العطا أن الجلسة ستعقد تحت عنوان "التحضير لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الحانوكا- المشاعل"، وذلك لمناقشة التحضيرات، وتهيئة الأجواء لتلك الاقتحامات، ولأداء صلوات تلمودية في المسجد.
وكانت قوات الاحتلال أبعدت الأحد ثلاثة طلاب ومدرستين في مشروع مصاطب العلم عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا.
اقتحم عدد من المستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي صباح الاثنين باحات المسجد الأقصى، فيما اعتقلت شرطة الاحتلال أربعة مرابطات ومدرس وطالبة أثناء دخولهم المسجد.
وقال أحد حراس المسجد الأقصى إن القوات المتمركزة على أبواب المسجد حملت قائمة بأسماء المرابطات وطالبات العلم، ودققت بهويات كل من يدخل باحات المسجد الأقصى.
وأشار إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت أربع مرابطات أثناء دخولهن للمسجد الأقصى، عرفت من بينهم رائدة الخلفاوي، مشيرا إلى أنه تم احتجازهن في مخفر الشرطة في باب الأسباط.
وقال المسؤول الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن قوات الاحتلال تستمر في حملتها للتضييق على طلاب مصاطب العلم، حيث اعتقلت المدرس الشيخ ضياء عثمان عند باب حطة، وكذلك الطالبة لمياء الحسيني، وتم توقيفهما في مركز التحقيق.
وأضاف أن شرطة الاحتلال شنت حملة تفتيش دقيقة بحق طلاب العلم عند باب حطة، لافتًا إلى أنها بدأت تستخدم وسيلة جديدة للتضيق على الطلاب وإبعادهم عن الأقصى، من خلال استعمال قانون خاص يسمى "قانون 4 أ)، والذي يتم بموجبه وبأمر من ضابط الاحتلال إبعاد أي طالب أو مصلي عن الأقصى.
وأوضح أن هذه الإجراءات تزامنت مع اقتحام ثمانية مستوطنين متطرفين لباحات الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية الخاصة، حيث تجولوا في أنحاء متفرقة منه، محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية.
وأشار إلى أن الاحتلال يتبع سياسة ممنهجة يريد أن يفرضها على المسجد الأقصى بهدف زيادة وتيرة الاقتحامات وتدنيس المسجد.
حملة فيسبوكية
وفي السياق، كشف أبو العطا عن حملة إسرائيلية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" تنفذها "منظمات الهيكل المزعوم"، وعدة منظمات احتلالية للدعوة إلى اقتحام جماعي للمسجد الأقصى تبدأ الخميس المقبل وتستمر على مدار أسبوع، بمناسبة "عيد الحانوكا" العبري.
وذكر أن "نساء من أجل الهيكل" أعلنت أيضًا عن اقتحام جماعي للأقصى في الرابع من ديسمبر المقبل، لافتًا إلى أن جماعات يهودية بدأت تتحدث على مواقع التواصل الاجتماعي عن قيامها ببعض الشعائر التلمودية في الأقصى، وبشعائر الزواج اليهودي حسب إدعاءاتهم.
ولفت إلى أن هناك حملة تحريضية من قبل "جماعات الهيكل" على دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بسبب عمليات ترميم لبعض خطوط المياه القريبة من قبة الصخرة المشرفة.
وتبحث لجنة الداخلية في الكنيست الإسرائيلي برئاسة عضو الكنيست "ميري ريغيف" عصر اليوم تهيئة الأوضاع لاقتحامات جماعية للمسجد الأقصى بمناسبة عيد "الحانوكا".
وسيشارك في الجلسة التي تعقدها اللجنة في مبنى الكنيست ممثلين عن مكتب الأمن الداخلي والشرطة، ووزارتي الأديان والخارجية، وممثلون عن ما يسمى صندوق ارث "جبل الهيكل" المزعوم و"حركة بناء الهيكل" وحركات وهيئات أخرى تابعة لمنظمات الهيكل.
وأوضح أبو العطا أن الجلسة ستعقد تحت عنوان "التحضير لاقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى بمناسبة عيد الحانوكا- المشاعل"، وذلك لمناقشة التحضيرات، وتهيئة الأجواء لتلك الاقتحامات، ولأداء صلوات تلمودية في المسجد.
وكانت قوات الاحتلال أبعدت الأحد ثلاثة طلاب ومدرستين في مشروع مصاطب العلم عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية