مستوطنون يقتحمون الأقصى ويدنسون ساحاته
اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الخميس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية الخاصة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن 14 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته.
وأوضح أن الاحتلال لم يدخل منذ انتهاء عيد الأضحى المبارك أي مجموعات كبيرة من المستوطنين إلى المسجد الأقصى، ويبدوا أنه يتخوف من ردة فعل عربية وإسلامية قوية على مخططات تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وعلى الصلوات التلمودية بداخله.
ولفت إلى أن العديد من وسائل الإعلام العربية والإسلامية تناولت قضية تقسيم الأقصى، وحذرت من تبعاتها، لذا فإن الاحتلال يتخوف من ردة فعل أكبر على جرائمه وانتهاكاته بحق المسجد.
وأشار إلى أن هناك تواجدًا مكثفًا لشرطة الاحتلال في باحات الأقصى وعلى بواباته، في ظل انتشار بالمئات للمرابطين وطلاب وطالبات مصاطب العلم بالمسجد.
وذكر أبو العطا أن شرطة الاحتلال تستهدف الطلاب بشكل كبير، حيث احتجزت بالأمس جميع البطاقات الشخصية للطلاب والطالبات أثناء دخولهم إلى المسجد.
وكان ما يسمى "مركز جبل الهيكل للجولات السياحية والدراسات" دعا المستوطنين والجماعات اليهودية للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس، والقيام بجولة إرشادية عن تاريخ وآثار الهيكل المزعوم.
وتأتي هذه الدعوات –حسب المركز- ردًا على منع عدد من حاخامات اليهود من اقتحام الأقصى في الفترة الأخيرة، وتأكيدًا على ما ادعى أنه "حق اليهود بدخول جبل الهيكل وتأدية الشعائر فيه".
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، بهدف السيطرة على المسجد، ومحاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود.
اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الخميس المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حماية مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية الخاصة.
وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا إن 14 مستوطنًا اقتحموا المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح، وتجولوا في أنحاء مختلفة من باحاته.
وأوضح أن الاحتلال لم يدخل منذ انتهاء عيد الأضحى المبارك أي مجموعات كبيرة من المستوطنين إلى المسجد الأقصى، ويبدوا أنه يتخوف من ردة فعل عربية وإسلامية قوية على مخططات تقسيم المسجد زمانيًا ومكانيًا، وعلى الصلوات التلمودية بداخله.
ولفت إلى أن العديد من وسائل الإعلام العربية والإسلامية تناولت قضية تقسيم الأقصى، وحذرت من تبعاتها، لذا فإن الاحتلال يتخوف من ردة فعل أكبر على جرائمه وانتهاكاته بحق المسجد.
وأشار إلى أن هناك تواجدًا مكثفًا لشرطة الاحتلال في باحات الأقصى وعلى بواباته، في ظل انتشار بالمئات للمرابطين وطلاب وطالبات مصاطب العلم بالمسجد.
وذكر أبو العطا أن شرطة الاحتلال تستهدف الطلاب بشكل كبير، حيث احتجزت بالأمس جميع البطاقات الشخصية للطلاب والطالبات أثناء دخولهم إلى المسجد.
وكان ما يسمى "مركز جبل الهيكل للجولات السياحية والدراسات" دعا المستوطنين والجماعات اليهودية للمشاركة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك اليوم الخميس، والقيام بجولة إرشادية عن تاريخ وآثار الهيكل المزعوم.
وتأتي هذه الدعوات –حسب المركز- ردًا على منع عدد من حاخامات اليهود من اقتحام الأقصى في الفترة الأخيرة، وتأكيدًا على ما ادعى أنه "حق اليهود بدخول جبل الهيكل وتأدية الشعائر فيه".
ويشهد المسجد الأقصى اقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال، بهدف السيطرة على المسجد، ومحاولة تقسيمه زمانيًا ومكانيًا بين المسلمين واليهود.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية