مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم إن نحو 15 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بدءً من باب المغاربة مرورًا بالمسجد القلبي المسقوف وصولًا إلى المصلى المرواني.
وأضاف أن المستوطنين المقتحمين تلقوا شروحات حول الهيكل المزعوم ومعالمه، مشيرًا إلى تواجد عدد كبير من المصلين وطلاب وطالبات العلم في باحات الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد في كثير من الأحيان وضع العراقيل أمام رواد الأقصى، وخاصة طلاب العلم في مسعى لترهيبهم وتخويفهم.
وأوضح أن اقتحامات المستوطنين تأخذ أشكالًا متعددة، مما يشير إلى أن الجماعات اليهودية وأذرع الاحتلال المختلفة يريدون أن يجعلوا من التواجد اليهودي شكلًا اعتياديًا وطبيعيًا بالأقصى، منبهًا إلى خطورة هذه الإجراءات.
وأكد غنايم أن الأقصى حق خالص للمسلمين، وأن الرواية الإسرائيلية المزعومة حول أن الهيكل موجود تحت الأقصى كلها كذب وافتراء، مشددًا في ذات الوقت على أن المسجد الأقصى يمر في مرحلة خطيرة جدًا، حيث باب تحت الهجوم الإسرائيلي بشكل يومي.
وشدد على أن ذلك يستدعي موقفًا عربيًا وإسلاميًا جادًا ينتصر للأقصى، مطالبًا الأردن باتخاذ خطوات جادة سياسيًا ودبلوماسيًا من أجل لجم ممارسات الاحتلال وغطرسته في الأقصى.
اقتحم مستوطنون متطرفون صباح الأحد باحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم إن نحو 15 مستوطنًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته بدءً من باب المغاربة مرورًا بالمسجد القلبي المسقوف وصولًا إلى المصلى المرواني.
وأضاف أن المستوطنين المقتحمين تلقوا شروحات حول الهيكل المزعوم ومعالمه، مشيرًا إلى تواجد عدد كبير من المصلين وطلاب وطالبات العلم في باحات الأقصى.
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمد في كثير من الأحيان وضع العراقيل أمام رواد الأقصى، وخاصة طلاب العلم في مسعى لترهيبهم وتخويفهم.
وأوضح أن اقتحامات المستوطنين تأخذ أشكالًا متعددة، مما يشير إلى أن الجماعات اليهودية وأذرع الاحتلال المختلفة يريدون أن يجعلوا من التواجد اليهودي شكلًا اعتياديًا وطبيعيًا بالأقصى، منبهًا إلى خطورة هذه الإجراءات.
وأكد غنايم أن الأقصى حق خالص للمسلمين، وأن الرواية الإسرائيلية المزعومة حول أن الهيكل موجود تحت الأقصى كلها كذب وافتراء، مشددًا في ذات الوقت على أن المسجد الأقصى يمر في مرحلة خطيرة جدًا، حيث باب تحت الهجوم الإسرائيلي بشكل يومي.
وشدد على أن ذلك يستدعي موقفًا عربيًا وإسلاميًا جادًا ينتصر للأقصى، مطالبًا الأردن باتخاذ خطوات جادة سياسيًا ودبلوماسيًا من أجل لجم ممارسات الاحتلال وغطرسته في الأقصى.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية