مصر تحت المؤامرة
د.فايز أبو شمالة
ما يجري على أرض مصر من أحداث ليس صناعة مصرية، ولا هو من إنتاج الشعب المصري الذي لم يعرف الفتنة الطائفية، ولا يقبل تقسيم أبنائه بين الولاءات، ما يجري على أرض مصر هو صناعة صهيونية بحتة، مدبوغة بالختم اليهودي، ومغلّفة باللفائف الأمريكية، تقوم بتوزيعها بعض الأيدي المصرية التي ارتضت أن تكون أدوات، تسهل تمرير التخريب الإسرائيلي المتعمد لطاقة مصر، ومكانة مصر، وحاضر مصر وتاريخها المقاوم العريق.
ما يجري على أرض مصر لا يرضي إلا الصهاينة اليهود؛ الذين راهنوا على فشل الديمقراطية العربية بشكل عام من خلال إفشال التجربة مصرية الديمقراطية، لذلك حركوا أدواتهم المالية والإعلامية بهدف تمزيق الشعب المصري، وتشكيكه بقدراته، وإمكانية نهضته الذاتية.
ما يجري على أرض مصر هو مؤامرة عابرة للقارات، لها ما بعدها من نتائج ستتجاوز حدود مصر، لتؤثر بالسلب أو الإيجاب على منطقة الشرق العربي برمته، لذلك فالذي يجري على أرض مصر ليس شأناً مصرياً كما يحلو للبعض أن يسميه، بل شأن عربي وإسلامي، وله ارتداداته على كل المنطقة، من هنا جاء انفعال عضو الكنيست الإسرائيلي بن إليعيزر حين تحدث للإذاعة الإسرائيلية قائلاً: "المجتمع المصري مجتمع علماني ويعيش على الاغاني والأفلام والسياحة، وفجأة يأتي شخص يحاول إعادته 400 سنة إلى الوراء".
لقد خسر هذا اليهودي الرهان، وخسر الصهاينة معركتهم في مصر، لأن المجتمع المصري أحجية، عجز اليهود عن فك طلاسمها، فهو مجتمع مسلم بأغلبيته، ويعيش على الكرامة والنخوة والهمم العالية، وهو مجتمع يتمسك بأخلاقه العربية، ويعتز بمكانته القيادية في التاريخ الإسلامي، ويتحفز بكل طاقاته للمرحلة القادمة.
ستنتصر مصر، وستخرج من أزمتها، وتتجاوز المصيدة التي نصبها اليهود للعرب والمسلمين على أرض مصر، وسترتد سهام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى نحره، حين يكتشف بعد أيام أن الشعب المصري يلتف حول قيادته الشرعية، وأن الشعب المصري ليس جائعاً كما يدعي، وليس فقيراً، وليس جاهلاً ينتظر المساعدات الغذائية الإسرائيلية، فمن أنطلق بحثا عن حريته وكرامته ومصيره، ومن حطم النظام الذي كان ذخرا استراتيجياً لإسرائيل لن يتراجع إلى الوراء أبداً، ولن يضع القيود الصهيونية في معصمه من جديد.
د.فايز أبو شمالة
ما يجري على أرض مصر من أحداث ليس صناعة مصرية، ولا هو من إنتاج الشعب المصري الذي لم يعرف الفتنة الطائفية، ولا يقبل تقسيم أبنائه بين الولاءات، ما يجري على أرض مصر هو صناعة صهيونية بحتة، مدبوغة بالختم اليهودي، ومغلّفة باللفائف الأمريكية، تقوم بتوزيعها بعض الأيدي المصرية التي ارتضت أن تكون أدوات، تسهل تمرير التخريب الإسرائيلي المتعمد لطاقة مصر، ومكانة مصر، وحاضر مصر وتاريخها المقاوم العريق.
ما يجري على أرض مصر لا يرضي إلا الصهاينة اليهود؛ الذين راهنوا على فشل الديمقراطية العربية بشكل عام من خلال إفشال التجربة مصرية الديمقراطية، لذلك حركوا أدواتهم المالية والإعلامية بهدف تمزيق الشعب المصري، وتشكيكه بقدراته، وإمكانية نهضته الذاتية.
ما يجري على أرض مصر هو مؤامرة عابرة للقارات، لها ما بعدها من نتائج ستتجاوز حدود مصر، لتؤثر بالسلب أو الإيجاب على منطقة الشرق العربي برمته، لذلك فالذي يجري على أرض مصر ليس شأناً مصرياً كما يحلو للبعض أن يسميه، بل شأن عربي وإسلامي، وله ارتداداته على كل المنطقة، من هنا جاء انفعال عضو الكنيست الإسرائيلي بن إليعيزر حين تحدث للإذاعة الإسرائيلية قائلاً: "المجتمع المصري مجتمع علماني ويعيش على الاغاني والأفلام والسياحة، وفجأة يأتي شخص يحاول إعادته 400 سنة إلى الوراء".
لقد خسر هذا اليهودي الرهان، وخسر الصهاينة معركتهم في مصر، لأن المجتمع المصري أحجية، عجز اليهود عن فك طلاسمها، فهو مجتمع مسلم بأغلبيته، ويعيش على الكرامة والنخوة والهمم العالية، وهو مجتمع يتمسك بأخلاقه العربية، ويعتز بمكانته القيادية في التاريخ الإسلامي، ويتحفز بكل طاقاته للمرحلة القادمة.
ستنتصر مصر، وستخرج من أزمتها، وتتجاوز المصيدة التي نصبها اليهود للعرب والمسلمين على أرض مصر، وسترتد سهام الرئيس الإسرائيلي شمعون بيرس إلى نحره، حين يكتشف بعد أيام أن الشعب المصري يلتف حول قيادته الشرعية، وأن الشعب المصري ليس جائعاً كما يدعي، وليس فقيراً، وليس جاهلاً ينتظر المساعدات الغذائية الإسرائيلية، فمن أنطلق بحثا عن حريته وكرامته ومصيره، ومن حطم النظام الذي كان ذخرا استراتيجياً لإسرائيل لن يتراجع إلى الوراء أبداً، ولن يضع القيود الصهيونية في معصمه من جديد.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية