مطالبةٌ بإطلاق سراح الأسرى المصنفين بمقاتل غير شرعي

الثلاثاء 21 يونيو 2011

طالبت وزارة الأسرى والمحررين، المؤسسات الأممية التدخل للضغط على الاحتلال لإطلاق سراح ستة أسرى من قطاع غزة، انتهت فترة محكومياتهم ولا يزال الاحتلال يحتجزهم تحت مسمى قانون "المقاتل غير الشرعي" منذ سنوات.

وقال رياض الأشقر، مدير الإعلام بالوزارة، في بيانٍ الاثنين (20-6) إن الاحتلال أقر تطبيق هذا القانون الجائر عبر الكنيست والمحاكم على أسرى القطاع بعد الانسحاب من قطاع غزة في كانون أول (ديسمبر) 2005؛ وذلك للتحايل والالتفاف على القانون الدولي لأن الأسرى الفلسطينيين هم في الأساس مدنيون ويجب أن يتمتعوا بالحماية القانونية التي توفرها اتفاقية جنيف الرابعة.

وأشار إلى أن هذا القانون شَّرع للاحتلال مواصلة اختطاف المواطنين من قطاع غزة إلى فترات مفتوحة دون تحديد موعدٍ لإطلاق سراحهم، ودون أن يلتزم الاحتلال بتقديم تهمة أو أدلة أو عرض على المحاكم.

وبين الأشقر أن الأسرى الذين يخضعون لقانون "المقاتل غير الشرعي" هم: الأسير حماد مسلم أبوعمرة من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة ، بعد أن أمضى مدة اعتقاله البالغة 6 سنوات، والأسير أسامة حجاج الزريعى من المنطقة الوسطى، واعتقل بتاريخ 6/2/2008، ويجدد له الاعتقال بشكل مستمر كل 6 شهور.

والأسير محمد خليل ابوجاموس من خانيونس، والمعتقل منذ20/7/2007 ، أنهى فترة محكوميته البالغة عامين، والأسير رائد عبد الله ابومغصيب وهو معتقل منذ 22/12/2003، وأمضى فترة محكوميته البالغة 6 سنوات، وكان المفترض أن يطلق سراحه في 16/3/2010 ،إلا أن الاحتلال رفض الإفراج عنه وحوله إلى المقاتل غير الشرعي.

والأسير محمود كامل السرسك من رفح هو لاعب المنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم وفريق خدمات رفح والذي اعتقل في 22/7/2009، أثناء توجهه من غزة للضفة الغربية عن طريق معبر بيت حانون للالتحاق على سبيل الإعارة بنادي مركز بلاطة في نابلس، ومن حينها يتم التجديد له لمدة 6 أشهر بشكلٍ مستمرٍّ، كان أخرها قبل عدة أيام، والأسير " جواد عبد الغنى محمد ابوعيشه " من جباليا والمعتقل منذ 7/1/2009 ، وحكم لمدة 20 شهر ، وانتهت فترة محكوميته فى شهر أغسطس 1020 ، ولم يطلق الاحتلال سراحه.


وشدد الأشقر، على أن هذا القانون يشكل مخالفة صريحة وواضحة للقانون الدولي ومواثيق حقوق الإنسان؛ لأنه يسمح باستمرار اختطاف الأسرى بعد انتهاء فترة محكومياتهم، ولمدةٍ غير محددةٍ ، وكذلك يحرم الأسير من ممارسة حقوقه في الدفاع عن نفسه والاطلاع على التهم الموجهة ضده، بحجة وجود ملف سرى للأسير، وهذا يوفر غطاءً قانونياً وتشريعاً لاستمرار اعتقال الأسرى دون محاكم ولفترات طويلة جداً.

وناشدت وزارة الأسرى والمحررين المجتمع الدولي بتحمل مسئولياته التي تفرضها توقيعه على اتفاقية جنيف الرابعة تجاه معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية