مطلوب أسرى شهداء!
إسماعيل إبراهيم الثوابتة
ثلاثة وعشرون يوما مرت على معركة الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه الأسرى بأمعائهم الخاوية في معركة الكرامة ضد السجان (الإسرائيلي) المجرم الذي ينتهك حقوقهم ويمارس بحقهم الإهانة اليومية والإذلال اللحظي.
هذه المعركة وصلت إلى مرحلة اللاعودة وبالتالي فإن ذلك يعني أن الأسرى المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة خطيرة بعد إصابة أجساد عدد كبير منهم بالهزال وعدم المقدرة على الوقوف أو صلب قامتهم.
إن التحذيرات تتفاقم من داخل السجون، حيث وصلتنا رسالة صوتية يقول فيها أحد الأسرى المضربين عن الطعام يقول للعالم: "ماذا تنتظرون؟ هل تنتظرون أن تحملوننا على النعوش حتى تتحركوا لنصرتنا؟ أين العرب وأين المسلمين وأين العالم الحر من معاناتنا، اليوم (أمس) دخلنا يومنا الثاني والعشرين في إضرابنا المفتوح عن الطعام، ولا نرى حراكا يرتقى للمستوى المطلوب خاصة في الضفة الغربية، إننا نطالب أهلنا في الوطن والشتات وخاصة في الضفة الغربية إلى الخروج في مسيرات نصرة لنا، لأننا بحاجة ماسة إلى وقفتكم معنا في هذه المرحلة الخطيرة التي نعيشها".
واستهجن الأسير في رسالته الصمت الدولي المخزي تجاه هذه المأساة المتجسدة في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) وقال: "يبدو أن هؤلاء ينتظرون أسرى شهداء حتى يتحركوا، وما أظنهم فاعلين"!.
التحذيرات الواردة من داخل السجون بأن معنوياتهم عالية جدا وأنهم مصممون على الاستمرار في إضرابهم المفتوح عن الطعام والمضي في هذه المعركة المفصلية، أضف إلى ذلك أن هناك أسرى امتنعوا عن الدواء أيضا في خطوة تصعيدية للمعركة، كما أن هؤلاء الأسرى معرضون للخطر الشديد إن لم يتم الاستجابة إلى مطالبهم الإنسانية العادلة، ومنهم من حذر من اقتراب لحظة الإعلان عن استشهاد واحد أو اثنين من الأسرى المضربين عن الطعام والدواء للاشتباه بدخولهم مرحلة الموت الاكلانيكي، حيث أن جهاز المناعة عند عدد من الأسرى تعطّل وأصبح غير قادر على العمل، إضافة إلى توقف أعضاء أجساد عدد غير قليل من الأسرى المضربين عن وظائفها عن العمل.
معركة العض على الأصابع بكل تأكيد سوف تكون نهايتها الانتصار لأسرانا الأبطال الذين يخوضون وحدهم هذه المعركة، لابد من تحرك دولي عاجل لوضع حدا للاحتلال (الإسرائيلي)، وفي مقدمة كل ذلك فإن المقاومة الفلسطينية مدعوّة إلى التدخل العاجل من أجل تركيع الاحتلال نحو الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة التي أهمها إنهاء سياسات العزل الانفرادي والاعتقال الإداري والإهمال الطبي وإنهاء إهانة الأسرى وامتهان كرامتهم وإنهاء العمل بقانون شاليط والسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم في السجون كما نص على ذلك كل المعاهدات والاتفاقيات والأعراف الدولية.
ومن حقنا أن نتساءل عن الدور الذي تقوم به المنظمات الدولية والإقليمية خاصة الحقوقية منها والقانونية، نقول لهم: أين صوتكم؟ ولماذا تصمتون على هذه الجريمة؟ وأين دوركم الضاغط على الاحتلال لوقف هذه المجزرة الحقيقية.
كل التحية لإعلامنا الفلسطيني الرائد ومطلوب منه التكثيف أكثر وأكثر، وقبل ذلك تحية إجلال وإكبار وتعظيم لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ونقول لهم إننا معكم ولن نتراجع عن نصرتكم، وكان الله في عونكم لتصبروا وفي عوننا لنصرتكم
هذه المعركة وصلت إلى مرحلة اللاعودة وبالتالي فإن ذلك يعني أن الأسرى المضربين عن الطعام دخلوا مرحلة خطيرة بعد إصابة أجساد عدد كبير منهم بالهزال وعدم المقدرة على الوقوف أو صلب قامتهم.
إن التحذيرات تتفاقم من داخل السجون، حيث وصلتنا رسالة صوتية يقول فيها أحد الأسرى المضربين عن الطعام يقول للعالم: "ماذا تنتظرون؟ هل تنتظرون أن تحملوننا على النعوش حتى تتحركوا لنصرتنا؟ أين العرب وأين المسلمين وأين العالم الحر من معاناتنا، اليوم (أمس) دخلنا يومنا الثاني والعشرين في إضرابنا المفتوح عن الطعام، ولا نرى حراكا يرتقى للمستوى المطلوب خاصة في الضفة الغربية، إننا نطالب أهلنا في الوطن والشتات وخاصة في الضفة الغربية إلى الخروج في مسيرات نصرة لنا، لأننا بحاجة ماسة إلى وقفتكم معنا في هذه المرحلة الخطيرة التي نعيشها".
واستهجن الأسير في رسالته الصمت الدولي المخزي تجاه هذه المأساة المتجسدة في سجون الاحتلال (الإسرائيلي) وقال: "يبدو أن هؤلاء ينتظرون أسرى شهداء حتى يتحركوا، وما أظنهم فاعلين"!.
التحذيرات الواردة من داخل السجون بأن معنوياتهم عالية جدا وأنهم مصممون على الاستمرار في إضرابهم المفتوح عن الطعام والمضي في هذه المعركة المفصلية، أضف إلى ذلك أن هناك أسرى امتنعوا عن الدواء أيضا في خطوة تصعيدية للمعركة، كما أن هؤلاء الأسرى معرضون للخطر الشديد إن لم يتم الاستجابة إلى مطالبهم الإنسانية العادلة، ومنهم من حذر من اقتراب لحظة الإعلان عن استشهاد واحد أو اثنين من الأسرى المضربين عن الطعام والدواء للاشتباه بدخولهم مرحلة الموت الاكلانيكي، حيث أن جهاز المناعة عند عدد من الأسرى تعطّل وأصبح غير قادر على العمل، إضافة إلى توقف أعضاء أجساد عدد غير قليل من الأسرى المضربين عن وظائفها عن العمل.
معركة العض على الأصابع بكل تأكيد سوف تكون نهايتها الانتصار لأسرانا الأبطال الذين يخوضون وحدهم هذه المعركة، لابد من تحرك دولي عاجل لوضع حدا للاحتلال (الإسرائيلي)، وفي مقدمة كل ذلك فإن المقاومة الفلسطينية مدعوّة إلى التدخل العاجل من أجل تركيع الاحتلال نحو الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة التي أهمها إنهاء سياسات العزل الانفرادي والاعتقال الإداري والإهمال الطبي وإنهاء إهانة الأسرى وامتهان كرامتهم وإنهاء العمل بقانون شاليط والسماح لأهالي الأسرى بزيارة أبنائهم في السجون كما نص على ذلك كل المعاهدات والاتفاقيات والأعراف الدولية.
ومن حقنا أن نتساءل عن الدور الذي تقوم به المنظمات الدولية والإقليمية خاصة الحقوقية منها والقانونية، نقول لهم: أين صوتكم؟ ولماذا تصمتون على هذه الجريمة؟ وأين دوركم الضاغط على الاحتلال لوقف هذه المجزرة الحقيقية.
كل التحية لإعلامنا الفلسطيني الرائد ومطلوب منه التكثيف أكثر وأكثر، وقبل ذلك تحية إجلال وإكبار وتعظيم لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال، ونقول لهم إننا معكم ولن نتراجع عن نصرتكم، وكان الله في عونكم لتصبروا وفي عوننا لنصرتكم
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية