أكّدت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين في سجون الأجهزة الأمنية في الضفة الغربية المحتلة أنّ المعتقل السياسي عبد الفتاح عزام شريم (31 عامًا) من مدينة قلقيلية والمحكوم بالسجن 12 عامًا بدأ إضرابه عن الطعام الخميس؛ احتجاجا على استمرار اعتقاله بعد توقيع المصالحة.
وأوضحت اللجنة في تصريح لها الجمعة أنّ شريم معتقل لدى جهاز الأمن الوقائي في سجن بيتونيا في مدينة رام الله بعد اعتقاله في حزيران 2009 من مدينة قلقيلية.
ونوهت إلى أن الأجهزة اعتقلت شريم على خلفية إيوائه ثلاثة من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام –الجناح العسكري لحركة حماس- الذين استشهد اثنان منهم بنيران الأجهزة الأمنية التي حاصرتهم حينها.
كما أشارت اللجنة إلى أنّ الاعتقال السياسي كان قد طال أيضا زوجة المعتقل شريم المربية ميرفت صبري والتي تعرضت للاعتقال عدة مرات وأمضت عدة شهور في سجون الأجهزة، كان آخرها اعتقالها من داخل قاعة المحكمة في رام الله قبل الإفراج عنها لاحقا بكفالة مالية باهظة.
واختتم الأهالي تصريحهم بتحميل الرئيس محمود عباس مسؤولية استمرار إضراب المعتقلين السياسيين في سجون الضفة، عادين أنّ أي ضرر قد يمس أبناءهم تتحمل مسؤوليته جميع الأطراف التي وقعت ورعت اتفاق المصالحة الذي لم تنفذ أهم بنوده حتى اللحظة.
يذكر أن 11 من المعتقلين السياسيين في سجن الجنيد بنابلس كانوا قد بدؤوا إضرابا عن الطعام قبل عدة أيام.
والمضربون هم حمزة وحازم فتحي القرعاوي من مخيم نور شمس، محمد وأسعد شديد من بلدة علار، أحمد النقيب من مخيم عسكر، أدهم الشولي من عصيرة الشمالية، صهيب مصلح من قرية صرة، ماهر حطاب من قرية فرعون، محمد ناصيف من طولكرم، أسد الدين بدران من دير الغصون، مصعب خضر من مخيم طولكرم.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية