مـخطط صهيوني لتحويل المتحف الإسلامي بالقدس إلى كنيس يهودي
كشفت لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في القدس المحتلة عن مـخطط يـحاك في كواليس بلدية الاحتلال بالقدس بالتعاون مع الجهات الصهيونية المتطرفة، وبدعم من حكومة الاحتلال للاستيلاء على المتحف الإسلامي الملاصق لحائط باب المغاربة وتـحويله إلى كنيس يهودي للمتطرفين، وذلك لتقسيم المسجد الأقصى وفرض الأمر الواقع عليه.
وحذرت اللجنة في بيان وزعته مساء أمس السبت (3-3) من بناء كنيس صهيوني في حائط البراق ومكتبة على مساحة 400 متر مربع، وتحويل الأنفاق تـحت المسجد الأقصى إلى كنائس وملاهي وخانات ومطاعم لليهود المتطرفين.
وقال البيان إن دائرة الآثار الصهيونية تقوم منذ احتلالها للقدس عام 1967 بالحفريات والتنقيب عن الهيكل المزعوم حتى يومنا هذا ولم تـجد له أي أثر يدل على وجوده.
وأكـد على أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى وأنه لا يوجد شيء اسمه حائط المبكى، وهذا تزييف للتاريخ الإسلامي، مناشدا العالم الإسلامي والعربي والسلطة للعمل معا يدا بيد من أجل ردع ما تقوم به بلدية الاحتلال والحكومة الصهيونية من تـهويد ومصادرة للأراضي، وهدم البيوت وتدمير المقدسات الإسلامية وبناء سكك الحديد في الضفة الغربية.
ونددت اللجنة بالاعتقال الإداري التي تفرضه قوات الاحتلال على المواطنين الفلسطينيين، واعتبرت القرارات منافية لقرارات جنيف، كما حيت اللجنة الصمود الأسطوري للأسير المناضل خضر عدنان، والمناضلة هناء شلبي لتصديها لقرار اعتقالها الإداري.
وطالب البيان الفلسطينيين تفعيل العمل الجماهيري واللجان المقاومة الشعبية السلمية والمؤتمرات والمسيرات ضد ممارسات الاحتلال وبلديته والتواجد الدائم في ساحات الأقصى عند باب المغاربة للوقوف بوجه المغتصبين.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية