يدخل الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي اليوم الاثنين اليوم الرابع عشر على التوالي من الإضراب المفتوح عن الطعام، وسط تدهور صحة بعض القيادات بشكل خطير.
وهدد الأسرى بالدخول في عصيان عام يشمل عدم الوقوف بالعد ليومي، وعدم ارتداء ملابس السجون، وقطع الحوارات مع إدارة السجون، وعدم الامتثال للذهاب للمحاكم العسكرية.
وقال رئيس نادي الأسير قدورة فارس إن اجتماعًا تفاوضيًا هامًا سيعقد اليوم الاثنين بين ممثلي الأسرى ومصلحة السجون في سجني النقب وريمون، وإذا تمت الاستجابة لمطالب الأسرى فإن الإضراب سيتوقف، وإلا فإن كافة الأسرى سيدخلون في إضراب مفتوح عن الطعام.
وذكر فارس في تصريحات سابقة أن الأسرى رفضوا الاستجابة جزئية لبعض مطالبهم، وأضاف " إن ادارة السجون تحدثت مع الأسرى، الذين علقوا الإضراب جزئيًا السبت لإتاحة الفرصة للمفاوضات مع الإدارة، وأعطت بعض التلميحات لاحتمالية الاستجابة لبعض المطالب".
وأشار فارس إلى أن مصلحة السجون عرضت الموافقة على إعادة مدة الزيارة الى 45 دقيقة والتراجع عن قرار تخفيضها الى نصف ساعة، وكذلك رفع القيود عن الأسرى أثناء ذهابهم الى غرفة الزيارة، وإعادة بعض المحطات الفضائية التي أوقفت منذ فترة.
أما فيما يتعلق بالمطلب الرئيس للإضراب، وهو وقف سياسة العزل الانفرادي، فقد طرحت الادارة دراسة كل ملف على حدا وإحالة بعض الأسرى المعزولين دون تحديد أسمائهم إلى الأقسام العادية أو نقل بعضهم الى زنازين العزل الجماعي، ولكن دون تحديد آلية أو جدول زمني.
وفي السياق، قالت وزارة الأسرى والمحررين في غزة إن إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية تستهدف الأسيرين القائدين جمال أبو الهيجا وأحمد سعدات بإجراءات عقابية قاسية.
وتتواصل الفعاليات التضامنية مع الأسرى في كل من قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة بالاعتصامات والمسيرات الحاشدة التي تنادي بحرية الأسرى وتحقيق مطالبهم العادلة.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية