ناشدت زوجة الأسير المحرر أحمد عبد الرحمن موسى جميع أحرار العالم وأصحاب القلوب الرحيمة بضرورة مساعدة زوجها والنظر إلى مأساته نتيجة تدهور وضعه الصحي.
ونقلت جمعية واعد للأسرى والمحررين عن موسى قولها:"إن زوجها اعتقل من قبل قوات الاحتلال في الانتفاضة الأولى وحكم عليه عشر سنوات، ولكن من شدة التعذيب أفرج عنه بعد عام من اعتقاله نظرًا لسوء وضعه الصحي.
وأوضحت أن زوجها يعاني من مرض الغضروف وأزمة صدرية حادة ومن مرض عرق النساء ويعيش على العلاج الذي من الصعب أن تجده دائمًا، كما أنه يمكث في المستشفى من فترة إلى أخرى وهو بحاجة ماسة للمساعدة.
وأشارت إلى أن زوجها تعرض لتعذيب قاسٍ منذ لحظة اعتقاله، حيث ضرب على رأسه وطعن بسكين أثناء اعتقاله من الجامع على خلفية قتل ثلاثة إسرائيليين.
وتحدثت موسى عن عدم قدرتها على دفع أجرة منزلها الصغير وعدم استطاعتها شراء مستلزمات وحاجيات شهر رمضان المبارك ، متسائلة "هل هذا هو جزاء الأسير المحرر، لا يجد من يساعده أو ينظر إلى معاناته ويقف بجانبه".
وذكرت أن زوجها خرج من السجن لا يستطيع المشي إلا لمسافة قصيرة، فهو بحاجة إلى من يدعمه ماديًا ومعنويًا نظرًا لسوء وضعه وشدة معاناتها وكثرة الضغوط عليها حيث باتت تعاني هي من قرحة في المعدة ولا تستطيع صرف الدواء لها إلا ما ندر.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية