منى منصور: حماس باتت حركة عالمية ورقماً يصعب تجاوزه

السبت 14 ديسمبر 2013

منى منصور: حماس باتت حركة عالمية ورقماً يصعب تجاوزه

قالت النائب منى منصور إن "حماس" باتت حركة عالمية ورقما يصعب تجاوزه، كما أثبتت أن بوصلتها فقط نحو الاحتلال، وإنها صمام أمان للشعب الفلسطيني على ثوابته ومقدساته، دون تنازل، مضيفة، "نظافة يد أبناء حركة "حماس" في المال العام، هو أحد أهم نجاحاتها على صعيد عملها العام".

وأكدت النائب في المجلس التشريعي منى منصور، في مقابلة خاصة مع "المركز الفلسطيني للإعلام" في ذكرى انطلاقة حماس: "أن الملاحقة والتضييق على أفراد وأنصار حركة "حماس" من قبل الاحتلال والسلطة سيخرج جيلاً يتحدى الجميع، فأصحاب الابتلاءات والمحن الصابرون هم الفائزون والمنتصرون والقادمون في النهاية".

وعن أهم المخاضات التي عانتها حركة حماس في مرحلة تأسيسها، بحسب زوجها الشهيد القيادي الشيخ جمال منصور، قالت منصور: "إن إبعاد (417) من قادة ورموز حركة "حماس" إلى مرج الزهور كان مرحلة مخاض عسيرة، ولكنها كما قال الشهيد جمال منصور: (كانت لرفع مكانة حماس وجعلها على مستوى عالمي ودولي، ومن كان لا يعرف هذه الحركة عرفها بعد الإبعاد وكانت الوفود تتوجه إلى مرج الزهور ليجدوا القادة والعلماء والأطباء".

وأضافت منصور: "إن انطلاق حماس بالتزامن مع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تتطلب من قادتها تحمل مسؤولية مضاعفة، خاصة بعد استشهاد واعتقال العديد من قادتها وأفرادها"، مضيفةً: "صبر قادة (حماس) وكوادرها على الابتلاء والمحن، من قبل القريب، من اعتقالات واستشهاد وهدم بيوت، جعل الحركة أشد عوداً، واستطاعت بفترة قياسية الانتقال من مرحلة الحجر إلى السكين إلى البندقية إلى العمليات الاستشهادية".

وأكدت منصور: أن زوجها الشهيد جمال منصور تمنى الاستشهاد في ساح الوغي، وقالت: "كنت أسمع من الشهيد جمال أنه كان يحب الذي يستشهد أن يأخذ معه عدداً من جنود الاحتلال ولا يذهب وحده"، وأشارت حماس ستشكل سلطة داخل سلطة.. الشهيد جمال منصور كان يذكرنا ويقول لنا دوماً أن بوصلة حركة "حماس" تتجه نحو الاحتلال الصهيوني فقط.

أما عن دور المرأة في حركة حماس، ودورها في العمل العام، قالت منصور: "إن من أهم أدوار المرأة هو ثباتها ودعمها لزوجها وصبرها على فراقه وقيامها بواجبات الأسرة والأولاد وتربيتهم في غيابه، وصولاً إلى أن تكون هي نفسها المجاهدة، فكانت المرأة الشهيدة والأسيرة وراعية الأيتام والمجاهدين".

أما عن دورها في العمل العام قالت منصور: "استطاعت المرأة في الحركة الإسلامية، أن تقوم بدور مشرق، بخوضها في كل مجالات العمل العام، حتى أنها أثبتت جدارتها في المجالس المحلية والبلديات، وخاضت التجربة البرلمانية، فكانت عضو المجلس المحلي والبلدي والنائب في التشريعي والوزير، واستطاعت أن تقوم بكل الأدوار المطلوبة منها وضحّت إلى جانب الرجل، فاعتقلت وصبرت.

وعن أسباب نجاح حماس وبرزوها بقوة على ساح العمل الفلسطينية قالت النائب منى منصور: "توفيق من الله سبحانه وتعالى، لأنها مع الله والله معها، فقد اختارت (الإسلام هو الحل) فالتف الناس حولها".

وفي رسالتها إلى محبي "حماس" في العالم بذكرى انطلاقتها السادسة والعشرين قالت منى منصور: "ليكن كل واحد منكم على ثغر من ثغور الإسلام، فلا يؤتين من قبله، فكل واحد منكم له دور في موقعه من الدعم المالي إلى النفسي والدعم الإعلامي إلى الاجتماعي والسياسي، ومن لم يستطع في كل ما سبق؛ فعليه بالدعاء لهذه الحركة حتى تتحقق أهدافها في التحرير وفي دحر الاحتلال".
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية