مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والمصلين بالمسجد الأقصى

السبت 11 يونيو 2011

قالت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، إن قوات الاحتلال اقتحمت باحات المسجد الأقصى المبارك، واعتدت على المصلين وأطلقت القنابل الصوتية، والقنابل المسيلة للدموع تجاههم، وذلك مباشرة بعد الانتهاء من أداء صلاة الجمعة اليوم (10-6).

وأضافت: إن قوات خاصة من جيش الاحتلال أقدمت بعد ذلك على اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، حيث دارت مواجهات بين المصلين وقوات الاحتلال، قبل أن تنسحب قوات الاحتلال مجددًا من داخل باحات المسجد خوفًا من توسع المواجهات.

بسالة في التصدي
وأكـد راسم عبد الواحد، الإعلامي المتخصص بشؤون القدس، أن قوات الاحتلال اضطرت إلى الانسحاب من باحات المسجد الأقصى أمام ضربات المُصلين وصلابتهم وإصرارهم على عدم مغادرة المسجد.

وفي تطور لاحق، اقتحمت قوة معززة أخرى من جنود الاحتلال ووحداته الخاصة المسجد الأقصى انطلاقًا من النقطة العسكرية الموجودة مكان المدرسة "التنكزية" الإسلامية بملاصقة جدار المسجد الأقصى من جهة بوابة السلسلة.

وحاولت القوة الصهيونية فرض طوق عسكري محكم على المصلين الذين تجمعوا وأخذوا مواقعهم أمام بوابات الجامع القبلي المسقوف، وشرعوا بالهتاف "بالروح بالدم نفديك يا أقصى" واندفعوا باتجاه قوات الاحتلال بالحجارة والأحذية ممّا اضطرها لطلب تدخل حراس المسجد الأقصى من أجل انسحاب عناصرها من بوابتي المغاربة والسلسلة.

وساد بعد ذلك الهدوء المشوب بالحذر باحات المسجد الأقصى، فيما فضل الكثير من المصلين البقاء في رحاب المسجد والرباط فيه حتى مساء اليوم.


اعتقال ثلاثــة


وفي السياق ذاته، أكدت مصادر إعلامية صهيونية، أنه تم اعتقال ثلاثة فلسطينيين من المصلين في المسجد الأقصى اليوم الجمعة، وذلك خلال عملية الاقتحام التي نفذتها قوات الاحتلال ضد المسجد عقب الصلاة.

وقالت الإذاعة الصهيونية إنه تم اقتياد الفلسطينيين الثلاثة إلى مركز التوقيف والتحقيق المعروف باسم "المسكوبية" غربي مدينة القدس المحتلة.

ونددت" مؤسسة الأقصى" بشدة بهذا الاعتداء والجريمة الصهيونية بحق المسجد الأقصى والمصلين فيه، مشيرة إلى أن الاحتلال يواصل استهدافه لأولى القبلتين بشتى الوسائل.

جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية