مواقع التواصل تمطر "أبو مازن" وسلطته بالغضب والرفض والسخرية
رأفت مرة
المتابع لمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر وواتس أب ويوتيوب وغيرها، يلاحظ أنها تغص بالأخبار والصور والتعليقات والفيديوهات التي تنتقد السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وباقي أعضاء قيادة هذه السلطة، أمثال رئيس الوزراء رامي حمد الله وأمين سرّ منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعزام الأحمد، ووزير الأوقاف السابق محمود الهباش، وغيرهم الكثير.
وتحوّل هؤلاء إلى مادة للسخرية والاستهزاء من قبل آلاف النشطاء الفلسطينيين، لدرجة أن صورة عباس وفريقه السياسي أصبحت مضحكة، وتحولت إلى شخصية كاريكاتورية هزلية.
وعند كل تطوّر سياسي يشنّ آلاف النشطاء الفلسطينيين هجوماً حاداً على عباس وفريقه السياسي، فبعد جريمة إحراق الطفل محمد أبو خضير في القدس والعدوان الصهيوني على غزة العام الماضي، وبعد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وبعد اعتصامات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تحوّلت السلطة الفلسطينية ورئيسها وقيادتها إلى مادة للهجوم، حيث تمّ تصويرهم في أشكال مثيرة للسخرية، مثل الجمع بين محمود عباس وعادل إمام، أو سعيد صالح، أو تصوير صائب عريقات في أوضاع مشبوهة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، أو مهاجمة مواقف وتصريحات هؤلاء.
وبعد جريمة إحراق مستوطنين صهاينة الطفل على دوابشة وعائلته، عادت مواقع التواصل لتهاجم عباس، وركّز بعضها على ذهاب وزير الخارجية رياض المالكي لرفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بينما هي في عطلة قضائية.
وسخر بعضهم من تهديدات السلطة بالرد، فنشرت صورة تجمع عباس والرجوب والهباش والأحمد وهم يحملون أسلحة رشاشة ويقفون مستعدين للهجوم، ونشرت آلاف الصور التي تظهر عناصر أمن السلطة وهم يهاجمون الشبان الفلسطينيين الذين يتظاهرون ضد الاحتلال، وانتقد النشطاء قرار السلطة تسليم عدد من المستوطنين الذين دخلوا مدن الضفة الغربية للاحتلال، وسأل نشطاء: هل سيتظاهر عباس ضد إحراق الطفل علي كما تظاهر في باريس؟!
كما لقيت الأخبار السياسية التي تتحدث عن تطمينات عباس للاحتلال بقمع أي انتفاضة احتجاجاً على استشهاد دوابشة اهتماماً إعلامياً كبيراً، إضافة إلى عشرات الهاشتاغات المتضامنة مع دوابشة والمنتقدة لعباس وسلطته.
وتحتل مواقع التواصل أهمية كبيرة في التعبير عن المزاج السياسي والاجتماعي للشعب الفلسطيني، ويمكن تحليل المواد الإعلامية التي نشرت والتعليقات ضمن التالي:
1- إنها كانت كثيفة للغاية واستمرت بوتيرة متواصلة على مدى أربعة أيام.
2- كانت معبّرة عن رأي عام فلسطيني واسع في الداخل والخارج، وعن شريحة اجتماعية من الشباب ومن هم بين 40 و50 سنة.
3 - إنها كانت رافضة لسياسة ومواقف السلطة الفلسطينية، وإنها حوّلت هذه المواقف إلى مادة للاستهزاء ولانتقاد الأداء السياسي الفاشل.
وتعتبر التعليقات والمواد الإعلامية التي نشرت في مختلف مواقع التواصل استفتاءً شعبياً مباشراً ومؤشراً قوياً يؤكد على تراجع منظمة التحرير الفلسطينية، وتراجع تأييد السلطة، ويؤكد وجود تيار شعبي فلسطيني واسع رافض للتوجهات السياسية للسلطة ولتراجعها الدائم أمام الاحتلال.
في حين شدّدت الصورة والتعليقات على دعم مشروع المقاومة وخطّ الشهادة، ومجّدت الصمود أمام الاحتلال.
رأفت مرة
المتابع لمواقع ووسائل التواصل الاجتماعي، مثل فيسبوك وتويتر وواتس أب ويوتيوب وغيرها، يلاحظ أنها تغص بالأخبار والصور والتعليقات والفيديوهات التي تنتقد السلطة الفلسطينية ورئيسها محمود عباس، وباقي أعضاء قيادة هذه السلطة، أمثال رئيس الوزراء رامي حمد الله وأمين سرّ منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعزام الأحمد، ووزير الأوقاف السابق محمود الهباش، وغيرهم الكثير.
وتحوّل هؤلاء إلى مادة للسخرية والاستهزاء من قبل آلاف النشطاء الفلسطينيين، لدرجة أن صورة عباس وفريقه السياسي أصبحت مضحكة، وتحولت إلى شخصية كاريكاتورية هزلية.
وعند كل تطوّر سياسي يشنّ آلاف النشطاء الفلسطينيين هجوماً حاداً على عباس وفريقه السياسي، فبعد جريمة إحراق الطفل محمد أبو خضير في القدس والعدوان الصهيوني على غزة العام الماضي، وبعد الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، وبعد اعتصامات الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال، تحوّلت السلطة الفلسطينية ورئيسها وقيادتها إلى مادة للهجوم، حيث تمّ تصويرهم في أشكال مثيرة للسخرية، مثل الجمع بين محمود عباس وعادل إمام، أو سعيد صالح، أو تصوير صائب عريقات في أوضاع مشبوهة مع وزيرة الخارجية الإسرائيلية السابقة تسيبي ليفني، أو مهاجمة مواقف وتصريحات هؤلاء.
وبعد جريمة إحراق مستوطنين صهاينة الطفل على دوابشة وعائلته، عادت مواقع التواصل لتهاجم عباس، وركّز بعضها على ذهاب وزير الخارجية رياض المالكي لرفع دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بينما هي في عطلة قضائية.
وسخر بعضهم من تهديدات السلطة بالرد، فنشرت صورة تجمع عباس والرجوب والهباش والأحمد وهم يحملون أسلحة رشاشة ويقفون مستعدين للهجوم، ونشرت آلاف الصور التي تظهر عناصر أمن السلطة وهم يهاجمون الشبان الفلسطينيين الذين يتظاهرون ضد الاحتلال، وانتقد النشطاء قرار السلطة تسليم عدد من المستوطنين الذين دخلوا مدن الضفة الغربية للاحتلال، وسأل نشطاء: هل سيتظاهر عباس ضد إحراق الطفل علي كما تظاهر في باريس؟!
كما لقيت الأخبار السياسية التي تتحدث عن تطمينات عباس للاحتلال بقمع أي انتفاضة احتجاجاً على استشهاد دوابشة اهتماماً إعلامياً كبيراً، إضافة إلى عشرات الهاشتاغات المتضامنة مع دوابشة والمنتقدة لعباس وسلطته.
وتحتل مواقع التواصل أهمية كبيرة في التعبير عن المزاج السياسي والاجتماعي للشعب الفلسطيني، ويمكن تحليل المواد الإعلامية التي نشرت والتعليقات ضمن التالي:
1- إنها كانت كثيفة للغاية واستمرت بوتيرة متواصلة على مدى أربعة أيام.
2- كانت معبّرة عن رأي عام فلسطيني واسع في الداخل والخارج، وعن شريحة اجتماعية من الشباب ومن هم بين 40 و50 سنة.
3 - إنها كانت رافضة لسياسة ومواقف السلطة الفلسطينية، وإنها حوّلت هذه المواقف إلى مادة للاستهزاء ولانتقاد الأداء السياسي الفاشل.
وتعتبر التعليقات والمواد الإعلامية التي نشرت في مختلف مواقع التواصل استفتاءً شعبياً مباشراً ومؤشراً قوياً يؤكد على تراجع منظمة التحرير الفلسطينية، وتراجع تأييد السلطة، ويؤكد وجود تيار شعبي فلسطيني واسع رافض للتوجهات السياسية للسلطة ولتراجعها الدائم أمام الاحتلال.
في حين شدّدت الصورة والتعليقات على دعم مشروع المقاومة وخطّ الشهادة، ومجّدت الصمود أمام الاحتلال.
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية