نتنياهو: البناء في القدس حق أساسي وليس عقابًا
زعم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو الأربعاء (2-11) أن قرار حكومته تسريع البناء في المستوطنات "حق أساسي"، وليس عقابًا على منح فلسطين العضوية الكاملة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونيسكو).
وقال نتنياهو في حديثه للكنيست "نحن نبني في القدس لأنه من حقنا والتزامنا، وليس عقابًا، بل كحق أساسي لشعبنا في البناء في عاصمته الأبدية"، حسب مزاعمه، وأكد "لن تعود القدس أبدًا إلى الدولة التي كانت فيها عشيّة حرب الأيام الستة".
وقد وافق ما يسمى المجلس الأمني المصغر الثلاثاء على تسريع بناء آلاف المساكن في القدس المحتلة والضفة الغربية بعد يوم من منح الجمعية العمومية لليونيسكو عضوية كاملة لدولة فلسطين.
وأدانت كل من فرنسا وبريطانيا والسلطة الفلسطينية قرار تسريع بناء آلاف المساكن في القدس المحتلة، وتجميد تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية ووصفتها بأنها ضربة لـ"جهود السلام في الشرق الأوسط".
وكانت المنظمة الدولية "اليونيسكو" قد قررت قبول فلسطين كعضو كامل العضوية بتأييد 107 دول ومعارضة 14 بلدًا وامتناع 52 عن التصويت.
بدوره قال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدين قرار السلطات الإسرائيلية تسريع بناء آلاف الوحدات السكنية في مختلف مستوطنات القدس الشرقية ومحيطها".
وأضاف إن باريس "تذكر بأن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية على حد سواء، غير شرعي في نظر القانون الدولي ويشكل تهديدًا لحلول الدولتين".
كما وانتقد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخطوات الصهيونية واصفًا إياها بـ"المستفزة" والتي من الممكن أن يكون لها أثر سلبي على حفظ النظام في الضفة الغربية.
وقال هيغ في بيان له إن "برنامج بناء المستوطنات غير قانوني وهو آخر إعلان من سلسلة إعلانات استيطانية مستفزة، وأنا أدين قرار تسريع البناء".
وكان مسؤول صهيوني حكومي كبير أعلن أن حكومته "سنقوم ببناء ألفي مسكن بينها 1650 مسكنًا في القدس والبقية في مستوطنتي معاليه ادوميم وعفرات (جنوب بيت لحم في الضفة الغربية)".
وأضاف المسؤول إنه "تم أيضا اتخاذ قرار بتجميد موقت لعمليات تحويل الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية حتى اتخاذ قرار نهائي
وقال نتنياهو في حديثه للكنيست "نحن نبني في القدس لأنه من حقنا والتزامنا، وليس عقابًا، بل كحق أساسي لشعبنا في البناء في عاصمته الأبدية"، حسب مزاعمه، وأكد "لن تعود القدس أبدًا إلى الدولة التي كانت فيها عشيّة حرب الأيام الستة".
وقد وافق ما يسمى المجلس الأمني المصغر الثلاثاء على تسريع بناء آلاف المساكن في القدس المحتلة والضفة الغربية بعد يوم من منح الجمعية العمومية لليونيسكو عضوية كاملة لدولة فلسطين.
وأدانت كل من فرنسا وبريطانيا والسلطة الفلسطينية قرار تسريع بناء آلاف المساكن في القدس المحتلة، وتجميد تحويل الأموال للسلطة الفلسطينية ووصفتها بأنها ضربة لـ"جهود السلام في الشرق الأوسط".
وكانت المنظمة الدولية "اليونيسكو" قد قررت قبول فلسطين كعضو كامل العضوية بتأييد 107 دول ومعارضة 14 بلدًا وامتناع 52 عن التصويت.
بدوره قال برنار فاليرو المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن "فرنسا تدين قرار السلطات الإسرائيلية تسريع بناء آلاف الوحدات السكنية في مختلف مستوطنات القدس الشرقية ومحيطها".
وأضاف إن باريس "تذكر بأن الاستيطان في الضفة الغربية والقدس الشرقية على حد سواء، غير شرعي في نظر القانون الدولي ويشكل تهديدًا لحلول الدولتين".
كما وانتقد وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ الخطوات الصهيونية واصفًا إياها بـ"المستفزة" والتي من الممكن أن يكون لها أثر سلبي على حفظ النظام في الضفة الغربية.
وقال هيغ في بيان له إن "برنامج بناء المستوطنات غير قانوني وهو آخر إعلان من سلسلة إعلانات استيطانية مستفزة، وأنا أدين قرار تسريع البناء".
وكان مسؤول صهيوني حكومي كبير أعلن أن حكومته "سنقوم ببناء ألفي مسكن بينها 1650 مسكنًا في القدس والبقية في مستوطنتي معاليه ادوميم وعفرات (جنوب بيت لحم في الضفة الغربية)".
وأضاف المسؤول إنه "تم أيضا اتخاذ قرار بتجميد موقت لعمليات تحويل الأموال المخصصة للسلطة الفلسطينية حتى اتخاذ قرار نهائي
الشبكات الاجتماعية
تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية