نداء أسير .. هل من أحد يستجيب...بقلم : سارة إبراهيم عسلية

الجمعة 07 أكتوبر 2011

وقفة وفاء

نداء أسير .. هل من أحد يستجيب
بقلم : سارة إبراهيم عسلية
أما لله والإسلام جند تدفع عنه شبان وشيب
فقل لذوي البصائر أين كانوا أجيبوا لله وبحكم أجيبوا
إثنا عشر يوما والأسرى الفلسطينيون لا زالوا مضربين عن الطعام في سجون الاحتلال الصهيوني ، متسلحين بالإرادة والعزيمة،هذا السلاح الذي يمنحهم القدرة على الصمود و تحمل تعذيب الجلاد و مواجهته بأمعاء خاوية، بعد أن أعلنوا اضراباً مفتوحاً عن الطعام.
يأتي هذا الإضراب ليضاف إلي سجل المجد الذي يضربه أسرانا من خلال صمودهم الأسطوري خلف القضبان، وهم يجمعون أمرهم مطالبين بحريتهم وتلبية مطالبهم الإنسانية العادلة من زيارة ذويهم ووقف عزلهم الانفرادي وغيرها من المتطلبات الإنسانية.
وأمام هذا المشهد فإن أقل الواجب علينا أن نقف إلي جانب هؤلاء الرجال الذين يضحون بزهرة شبابهم من أجل أن نحيى ويحيا أبنائنا بعزة وكرامة، إنهم كالشمعة التي تذوب لتنير لمن خلفها الطريق، وهنا فإن الواجب علينا اليوم تجاه هؤلاء الأبطال عدة أمور أراها مهمة.
أولا : تفعيل دور وسائل الإعلام والقيام بعملية ضغط عليه لتحرك من أجل تغطية كافة الأنشطة والفعاليات الخاصة بالأسرى، ومده بكل ما يلزم من مواد إعلامية مختلفة.
ثانيا: إجراء الدراسات والاستبيانات لتسجيل دور وردود أفعال الشعوب العربية والإسلامية المتضامنة مع الأسرى .
ثالثا: تقديم جميع المعلومات والإحصائيات المتعلقة بالانتهاكات ضد الأسرى للقيادات العربية والفلسطينية والأوروبية من أجل دراسة كيفية اتخاذ القرار المناسب للرد على جرائم الاحتلال ضد الأسرى .
رابعا : العمل الجاد على إيجاد حل عاجل للأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال .
وبذلك لا بد لجميع فئات المجتمع الفلسطيني والعربي أن تدرك مدى الخطورة والصعوبات التي يعاني منها الأسرى ، ويجب ألا ننسى ما قدموه هؤلاء الأبطال من أجل فلسطين فهم يمثلون الأرضية ولغة الثبات التي يعيش عليها شعبنا الفلسطيني .
جبل يدعى حماس
سأموت ولكن لن ارحل
يا رب انت العالم
يوم تجثو كل أمّــة
علم .. مقاومة .. حرية

الشبكات الاجتماعية

تـابعونا الآن على الشبكات الاجتماعية

القائمة البريدية